ابو جبريل الجبيري
15 أغسطس، الساعة 06:16 صباحاً
حقد النظام القبلي على شعب الجنوب تجاوز القتل والتنكيل ووصل مرحلة الابادة:
لم تسلم فئه من فئات شعب الجنوب من الاذى الذي جاء به الاحتلال
حتى الجماعات النفعيه من اهل الجنوب والتي ارادت ان تعيش تحت شرط الطاعه هى الاخرى ليست رابحه , فمنهم من يهان يوميا او يقتل او يسرح من وظيفته باهانه لا مثيل لها .
تجار الجنوب الذين مارست ضدهم حكومات المستوطنين قبل 1990م ابشع اساليب الارهاب والمصادره واصل الاحتلال اليمني عمليات نهب ضدهم , وحرمانهم من ابسط الانشطه التجاريه , ومنهم من تورط في مشاريه عملت سلطات الاحتلال على افلاسه .
تمييز بين يمني وجنوبي في القوانين , عقد انتفاع بالارض للجنوبي اذا كان محضوض وحصل على قطعه 10م مربع بينما تصرف عقول ملكيه مجانيه للمستوطنين الجدد والقديمين بمساحات كبيره.
الراتب لمن تبقى من الجنوبين في وضائف شكليه ليست كرواتب اهل اليمن حتى وان كانوا شبه امين , اما فيما يتعلق بالمعامله فان ما كان يفعله نظام التميز العنصري في جنوب افريقيا كان ارحم من ما يفعله النظام القبلي اليمني , حتى عندما يقررون قتل احد المتعاونين معهم يفعلونها بشكل مهين واخيرا وبعد مقتل ال 14 جندي في حضرموت اتجهة سلطات الاحتلال الى تحريض القبائل اليمنيه على القبائل الجنوبيه وكان قبائل الجنوب هى الحاكمه في ارضها , وان الاحتلال ليس له نصف مليون جندي وجاسوس على ارض الجنوب يعرفون بحركة النمله , وتنظيم القاعده ينشط تحت انظارهم وبتمويل منهم .
كل هذا , والفئه الضاله من المنتفعين الجنوبين لا زالت تزايد بالوحده اللعينه, هذه الفئه التي علينا ان ننظر اليها باحتقار مثلما يحتقرها اباطر النظام القبلي واكثر , لانها قبلت الاهانة مقابل المال , واخر المطاف قبلت التهديد باطلاق يد القبائل الهمجيه المدعومه من النظام واحزابه ضد قبائل الجنوب العربي .
اينهم الذين حاولوا ان يزينوا لنا صور المتعاونين مع الاحتلال ؟ انهم الان سيوفرون القطاء السياسي للغزو القبلي القادم لللانتقام لجنودهم الذي قتلتهم اجهز المخابرات اليمنيه بيد العناصر التي تم تجنيدها تحت راي انصار الشريعه
