[النوووورس]

[فيما طيرانها يقصف معاقل للحوثيين..
السعودية تلوح بتدخل بري والحوثيون يتهمونها باستخدام قنابل فسفورية

خليج عدن - وكالات -


ذكرت وسائل إعلامية أن الطيران السعودي قصف معاقل للمتمردين الحوثيين بشمال اليمن بعد يوم واحد من مقتل اثنين من رجال الأمن السعودي في هجوم شنّه المتمردون على الحدود، من دون أن يصدر حتى الساعة تأكيد رسمي من السعودية أو اليمن.


وقال موقع «إيلاف» الألكتروني على الإنترنت اليوم في تقرير لم يذكر مصدره ونقلته هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» إن قوات برية سعودية تتحرك أيضاً باتجاه منطقة الحدود، لكن التقرير لم يذكر ما إذا كانت القوات قد عبرت إلى اليمن. وأشار إلى أن جندياً سعودياً آخر توفي في وقت لاحق متأثراً بجراح أصيب بها في الاشتباك الذي قال إنه وقع ليلة الثلاثاء بالقرب من قرية الخوبة في جازان.


من جهة ثانية، ذكر الحوثيون في موقعهم على شبكة الانترنت في وقت متأخر من مساء أمس أن طائرات سعودية قصفت أربعة مواقع بقنابل فوسفورية. وقالوا أمس إنهم سيطروا على منطقة جبل الدخان بعدما ألحقوا الهزيمة بقوات سعودية هناك. وأضافوا أن السعودية تسمح للجيش اليمني باستخدام المنطقة الجبلية لشن هجمات عليهم، وأنه سيكون لهم رد إذا استمر هذا الأمر.


في هذا الوقت، أخلت السلطات الأمنية في منطقة جازان، جنوب السعودية، ثلاث قرى على الحدود اليمنية تعرضت أمس لهجمات الحوثيين. ونقلت الصحف السعودية اليوم عن مصادر مطلعة قولها إن توجيهات سعودية أمرت بتحركات سريعة لتغطية الشريط الحدودي تماماً. وأضافت أن هناك «أوامر تقضي بتحرك اللواء الرابع (من منطقة خميس مشيط العسكرية) إلى نجران المنطقة الحدودية الأخرى، التي تشهد هي الأخرى مناوشات أقل حدة ما بين القوات السعودية والحوثيين».


وأكدت الصحف السعودية أن الطيران السعودي كان قد بدأ دك معاقل الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية، وذلك بعد وصول فرق استطلاع سعودية حدّدت أماكن المتمردين الحوثيين وأعدادهم.


إلى ذلك، أعلن تنظيم قاعدة «الجهاد» في جزيرة العرب في بيان بثه على موقع إلكتروني إسلامي مسؤوليته عن مقتل سبعة مسؤولي أمن يمنيين في كمين بالقرب من حدود السعودية هذا الأسبوع.


واستهدف الهجوم المسؤولين اليمنيين في منطقة وادي حضرموت بينما كانوا في طريق عودتهم من زيارة لموقع يمني على حدود السعودية. وقال التنظيم «تأتي هذه العملية نصراً لإخواننا الأسرى في سجون حضرموت وصنعاء وغيرها وانتقاماً من كل من تسوّل له نفسه النيل من المجاهدين».


(رويترز، أ ف ب، يو بي آي)[/size]