كما سقط الحزب الإشتراكي اليمني الى مزبلة التاريخ وكان قد أبى هذا النظام اليمني الا ان ينتشله من قعرها ويعيده الى جواره ويعلي أعضاؤه الى أرقى المراتب في نظامه ويجتهد في محاولاته إعادة فرضهم وفرض الحزب الإشتراكي اليمني كممثلين للجنوب من جديد مثلما سبق وان فرضهم الإتحاد السوفيتي على الجنوب في العهد السلف.
ولكن شاءت الإقدار الا ان يصحى اهل الجنوب من غفوتهم ليعوا مآراب ابناء اليمن الماركسيين الذين إفتظحت خفايا مؤامراتهم ومآربهم في الفتنة بين الجنوبيون حتى أوقعوهم لقمة سائغة لوطنهم اليمني تحت مزعوم الوحدة اليمنية وماهي الا ضم وإلحاق كما كانوا يرددون وها قد غدت على الجنوب العربي كإحتلال لتبدوا بأبشع صورتها التي كان ابناء اليمن الماركسيين يجهدون في الإخفاء والتضليل على تلك البشاعه في صورتها وبدت للجنوبيون حقيقتها (ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين)..
ثم هيهات هيهات لإحرار الجنوب وجماهيرة الثائرة ان تستغفل من جديد بمآرب اليماني الماركسي محسن الشرجبي ومن اليه من الخلايا والمخبرين ... ثم وإن مكروا ما مكروا فهيهات هيهات لإحرار الجنوب وجماهيرة الثائرة ان تستكين وهؤلاء اليمنا على تراب الجنوب وحياضه محتلين وكم تهون علينا دمائنا والأعناق فداءا لحرية وإستقلال الحياض للجنوب العربي أغلى الأوطان.
تقبل ودي وتحيتي اخي الكريم معلاوي .
|