عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-08-30, 03:31 PM   #19
صقر الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-15
الدولة: عدن
المشاركات: 2,918
افتراضي

- انتصر محمد بن مسلمة على مرحب اليهودي بدعاء النبي

تذكر بعض الروايات أن الذي قتل مرحب اليهودي محمد بن مسلمة – رضي الله عنه – ببركة دعاء النبي .

عن جابر بن عبد الله أن محمد بن مسلمة هو الذي قتله ، قال جابر – رضي الله عنه - : خرج مرحب اليهودي من حصن خيبر قد جمع سلاحه ، وهو يرتجز ، ويقول : من يبارز ؟ فقال رسول الله: (( من لهذا ؟ )) فقال محمد بن مسلمة : أنا له يا رسول الله ، أنا والله الموتور الثائر ، قتلوا أخي بالأمس ، يعني محمود بن مسلمة ، وكان قتل بخيبر فقال : (( قم إليه اللهم أعنه عليه )) ، فلما دنا أحدهما من صاحبة دخلت بينهما شجرة ، فجعل كل واحد منهما يلوذ بها من صاحبه ، كلما لاذ بها منه اقتطع صاحبه بسيفه ما دونه منها ، حتى برز كل واحد منهما لصاحبه وصارت بينهما كالرجل القائم ، ما فيهن فنن – أي غصـن – ثم حمل على محمد فضربه ، فاتقاه بالدرقة ، فوقع سيفه فيها ، فعضت به فأمسكته وضربه محمد بن مسلمة فقتله .

]أخرجه أحمد (3/385) ، والحاكم (3/436) ، وابن إسحاق كما في السيرة النبوية (2/333-334) ، قال محقق الزاد (3/322) : إسناده صحيح .[

وقد اختلفت الروايات في تحديد قاتل الفارس مرحب اليهودي ، هل هو علي أم محمد بن مسلمة ؟ وأغنانا الواقدي عن الجمع بين هذه الروايات فقال : وقيل : إن محمد بن مسلمة ضرب ساقي مرحب فقطعهما فقال مرحب : أجهز عليّ يا محمد ، فقال محمد : ذق الموت كما ذاقه أخي محمود ، وجاوزه ، ومر به علي – رضي الله عنه – فضرب عنقه ، وأخذ سلبه .

487- الرجال تصرع بدعاء سيد الرجال

عن أبي طلحة – رضي الله عنه – قال : كنا مع رسول الله في غزاة فلقي العدو ، فسمعته يقول : (( يا مالك يوم الدين : إياك نعبد وإياك نستعين )) ، فلقد رأيت الرجال تصرع ، تضربها الملائكة من بين أيديها ومن خلفها .

]أخرجه أبو نعيم في الدلائل (386) : (459- 460) .[

488- نزول المطر الشديد يوم تبوك بدعاء النبي

عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أنه قيل لعمــر بن الخطاب ، حدثنا عن شأن ساعة العسرة ، فقال عمر : خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلاً وأصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع ، حتى أن كان أحدنا ليذهب فيلتمس الرجل فلا يجده حتى يظن أن رقبته ستنقطع ، حتى أن الرجل لينحر بعيره ليعسر فرثه فيشربه ، ثم يجعل مابقي من كبده ، فقال أبو بكر الصديق : إن الله قد عودك في الدعاء خيراً ، فادع الله لنا .

فقال : (( او تحب ذلك ؟)) قال : نعم ، فرفع يديه نحو السماء فلم يرجعها حتى قالت السماء فأطلت ثم سكبت فملأوا ما معهم ، ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر . [ أخرجه البيهقي في الدلائل ( ج5) ، وقال ابن كثير في البداية (6/96) : هذا إسناد جيد قوي ولم يخرجوه ] .

489- فتح الله لمعاوية البلاد وقلوب العباد بدعاء خير العباد

عن مسلم بن مخلد أن النبي قال لمعاوية : (( اللهم علمه الكتاب والحساب ومكن له في البلاد )) . وفي رواية : (( وقه سوء العذاب )) . [ حسن : أخرجه احمد في مسنده (4/127) ، وفي فضائل الصحابة (2/915،913) ، وابن عساكر في تاريخه ( 16/345،344) ، وقال محقق فضائل الصحابة : روي الحديث بأسانيد يعُضد بعضها بعضاً ، وتصل بالحديث إلى درجة الحسن لغيره ]

وقال رسول الله لمعاوية : (( اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به )) [ حسن : أخرجه الترمذي كتاب المناقب باب مناقب معاوية وقال : هذا حديث – حسن غريب ، واحمد في المسند ( 4/216) ، وأبو نعيم في الحلية (8/358) ، والخطيب في تاريخه ( 16/345،344) ، وحسنه الهيثمي في الصواعق المحرقة (2/626).]

وقد حدث ما دعا به النبي فهدى الله – تعالى – معاوية وهدى به ، وفتح به البلاد ، وقلوب العباد ، ومكن له في البلاد ، وكان أول التمكين أن استعمله أميراً أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان – رضي الله عنهم – وفي عهده فتحت قبرص وردوس على يد معاوية – رضي الله عنه – وبعد أن تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية ، سارع معاوية غلى نشر الإسلام في أرجاء المعمورة حتى وصل الفتح الإسلامي إلى المحيط الأطلنطي غرباً ، والصين شرقاً ، والهند جنوباً وروسيا شمالاً .

490- دعا لعلي فانتصر على فارس قريش الأكبر

روى الواقدي أن عمرو بن عبد ود جعل يدعو يوم الخندق هل من مبارز؟ فقال علي بن أبي طالب : أنا أبارزه فأعطاه رسول الله سيفه وعممه ، وقال: (( اللهم أعنه عليهم )) ثم برز له ودنا أحدهما من صاحبه وثارت بينهما غبرة وضربه علي فقتله وولى أصحابه هاربين .

أخرجه ابن سعد وفي إسناده ضعف .

491- دعا لعلي فثبت الله قلبه في القضاء

عن علي رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله إلى اليمن فقلت : يا رسول الله تبعثني وأنا شاب أقضي بينهم ولا أدري ما القضاء ، فضرب بيده في صدري ، وقال : (( اللهم اهد قلبه وثبت لسانه )) ، فو الذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين .

أخرجه الحاكم وصححه .

492- دعا لعبد الله بن جعفر فبورك له في تجارته

عن عمرو بن حويرث رضي الله عنه أن النبي مر على عبد الله بن جعفر وهو يبيع شيئاً فدعا له النبي وقال : (( اللهم بارك له في تجارته )).

أخرجه ابن أبي شيبة وأبو يعلى والبيهقي قال النبهاني في الحجة ص 576 بسند حسن .

أي فكان يربح كثيراً
صقر الجنوب غير متواجد حالياً