منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة - تغطية اخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الأحد 20 / 5 / 2012 م

حيد حديد · 2012-05-20, 09:38 AM

مايو حلم الجنوبيين تحول الى شبح يهدد حياتهم

22 من مايو كان حلم للجنوبيين صعب تحقيقة
واليوم تحول كابوس مزعج ومغلق
لمضاجع معظم ابناء الجنوب اليوم
نعم لقد حلم كل ابناء الجنوب بهذا اليوم
منذ زمن ليسى بالقريب وناضل من آجلة
كثير من الاحرار في الجنوب او في الشمال
وقدموا الكثير والكثير من التضحيات من اجل
تحقيق هذا الهدف

نعم لقد غرس النظام الشيوعي الذي كان يحكم
الجنوب آنذاك في قلوب الأجيال الجنوبية
المتعاقبة مفهوم الوحدة اليمنية بنفس النسبة
التي زرع في قلوبهم مفاهيم اخرى تتنافى
مع تعاليم ديننا الحنيف لا يتسع الوقت لذكرها

لقد ردد بالأمس البعيد من هذا الجيل الذي يعيش
اليوم كابوس الوحدة الكثير من الشعارات
واصبح الكثير يردد شعار الوحدة كل يوم
في الطابور المدرسي ومن منا لا يتذكر هذا الشعار
الذي كنا نرددة قبل دخولنا الفصول المدرسية
كل صباح يوم دراسي
(للناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية
وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية)

هكذا ولد وتربى ابناء الجنوب وظلوا يحلمون
بميلاد هذا اليوم العظيم الذي تحول من مجرد
شعار كما يراة بعض الشيوعيين انذاك الى هدف
لكل أحرار الجنوب المخلصين وقدموا الغالي والنفيس
ثمن لتحقيق هذا الحلم حتى اصبح حقيقة على الواقع
بعد ان كنا نراة بعيد المنال

لقد قدم ابناء الجنوب التضحيات الواحدة تلو الاخرى
من اجل ان نرى نور هذا اليوم يشعشع في كل أرجاء
اليمن شمالاً وجنوباً ولعل اخر التضحيات واهمها
التي دفعت ثمن للوحدة هي الدولة الجنوبية بكل
مؤسساتها وممتلكاتها وثروتها التي قدمها قادة
الحزب الاشتراكي على طبق من ذهب لعصابة
اللصوص التي كانت تحكم الشمال في ذلك الوقت

وبالرغم من هذة المغامرة الغير مدروسة
بالشكل الصحيح من قبل
قادة الاشتراكي هب كل ابناء الجنوب خلفهم
دون اي اعتراض او تحفظ من قبل اي طرف
جنوبي على بنود واتفاقيات الوحدة رغم
الأخطاء الكوارثية التي إصابة بنود اتفاقية الوحدة
في مقتلها ولعل هذة الاخطاء الذي ارتكبت بقصد
أو دون ذلك في حق الجنوب ادت الى تحويل
حلم الوحدة الى وهم ومنحت الشرعية القانونية
لى تحويل الجنوب الى مستعمرة لقلة من
الأوباش الذي كانت تحكم شمال اليمن بقانون (الجنبية)
وذلك طمعاً من قبل ابناء الجنوب في تحقيق
الحلم الذي حلموا بة كي يحضوا بحياة كريمة
افضل من حياتهم الذي كانت تشوبها الكثير
من السلبيات ولكن للأسف الشديد لم يعرف
عامة ابناء الجنوب انهم يتعاملون مع عصابة
من اللصوص والمجرمين ومصاصي الدم الا
بعد ان وقع الفأس بالرأس

هكذا دائماً تتعامل العصابات البشرية مع
تضحيات الشعوب فالبرغم من كل التنازلات
آلتي قدمها ابناء الجنوب من اجل الحفاظ والدفاع
عن حلمهم الا ان عفاش وعصابتة قد بيتوا سوء
النية حيال الجنوب وابنائة وثروتة واصبح الجنوب
مجرد غنيمة في نظرهم يجب ان تستغل خيراتها كما
ينبغي لعفاش ومن يوالونه من مشائخ وجنرالات الجيش
واعوانة وبعض المحسوبين على الجنوب من ضعاف
النفوس والمرتزقة المأجورين اما بالنقود او بالنفوذ
وارتكبت هذة العصابات ما لا يخطر على بال بشر
من جرائم في حق الجنوب واهلة وعبثوا
بكل ثرواته ونشروا فيه الفساد الذي كان
احد واهم ركائز الحكم في الشمال

وبعد مرور ثلاث سنوات على عمر الوحدة
استيغظ قلة من ابناء الجنوب من نومهم
وحياة الرغد الذي وفرها لهم عفاش من
ثروة الجنوب التي كانت على حساب مصالح
كل الجنوبيين البسطاء فذهبوا يميناً وشمالاً
حتى يتخلصوا من سيطرة عصابات المافيا
التي كانت تتحكم حتى في الهواء الذي يستنشغونة
وبذلوا جهوداً كثيرة من اجل كشف حقيقة هذة
العصابة لكل الشعب اليمني بشطرية وتوضيح
المفهوم الحقيقي للوحدة في نظر عفاش وعصابته
ولكنهم فشلوا في ذلك لان عفاش كان يملك
كل الإمكانيات العسكرية والاقتصادية والشعبية
والإعلامية التي مكنته من اخفاء فضائحه الذي اكتشفها
بعض الجنوبيين في وقت كان عفاش قد اشترى
فيه الكثير من ذمم الجنوبيين والشماليين
و أعد عفاش كل العدة وحشد كل امكانيات دولة
الوحدة لإفشال مشروع البيض ومن يساندونة
ولذلك شن عفاش حرب 94 على اراضي الجنوب
وللأسف بأيادي جنوبية ومعاونة من بعض الإسلاميين
الذي أفتوا قلة منهم على إستباحة اراضي الجنوب
امام المجاهدين الفاتحين للجنوب وينشروا الاسلام
في الجنوب وكأننا نعيش في حياة الجاهلية
ودخل الفاتحون ونهبوا وسرقوا كل المؤسسات
الحكومية والخاصة تحت ذريعة انها غنائم حروب
مثلها مثل الغنائم الذي حصل عليها
المسلمين اثناء الحروب الذي خاضها المسلمون
في عهد الفتوحات الاسلامية
وبررت هذة الاعمال المشينة من قبل بعض
العلماء الذي تحججوا ان هذة الحرب قامت
من اجل القضاء على الشيوعيين المرتدين
في نظرهم عن الوحدة وليس ضد ابناء
الجنوب ككل وكأن هذة المنشأت هي ملك
للحزب وليس ملك لابناء الجنوب والمصيبة
الكبرى ان الكثير من ابناء الجنوب صدق
ذلك وانا اولهم
كما ان معظم الشماليين كانوا على علم
بحقيقة وتآمر عفاش وعصابته على الجنوب
ولكن للأسف الشديد لم يحركوا ساكنا
حيال ذلك وحتى من كان يعارض سياسات
عفاش قبل وبعد الوحدة في كثير من مناطق
الشمال تآمروا مع عفاش عندما اطلقوا
الوعود الوهمية للبيض بأنهم سيقفون
في صفة ان شن عفاش حرب على الجنوب

وهكذا بعد حرب طاحنة على الجنوب دارت
رحاها لعدة اشهر فتحت عدن أبوابها وخزائنها
مرغمة امام جحافل القبائل وهرب بعض الجنوبيين خارج البلاد
وتركوا خلفهم ابناء الجنوب لمن نهبوا وسرقوا ثروتهم
وقتلوا واعتقلوا ابنائهم يتحكموا في مصيرهم ومستقبلهم
وتم إقصاء الكوادر الجنوبية تدريجيا من جميع المرافق
الذي كانوا يشغلونها لما يملكونة من الخبرات والشهادات
التي تؤهلهم لشغر هذة المناصب افضل ممن جاء بديل لهم

فتتكررت الصدفة مرة اخرى وفاق الكثير من الجنوبيين
بعد مرور ثلاث سنوات على الحرب الذي اجهزت على
ما تبقى من وهم الوحدة وهي نفس المدة التي
احتاجها البيض ورفاقة ليكسروا حاجز الخوف
والرعب الذي مارس على ابناء الجنوب بأشكال عدة
وكعادتة عفاش راوغ وتجاهل مطالب المتقاعدين
الحقوقية ونعتهم بنفس التهم الذي اطلقها على
البيض ورفاقة في حرب 94 وعلى مشهد ومسمع
كل ابناء اليمن فألتف الكثير من أحرار الجنوب
في صف إخوانهم المتقاعدين ولم يتحرك الأخوة
في الشمال كما تحرك نظائرهم في الجنوب رغم
ان ظلم عفاش مورس عليهم ولكن بالنسبة اقل
من الظلم الذي مورس على ابناء الجنوب
وهذا الصمت الغير مبرر من الأخوة في الشمال
وتجاهل الحكومة والمعارضة لمطالبهم حول
مطلبهم الحقوقي الى مطلب بفك ارتباط او انفصال
عن الشمال والتف الكثير من الجنوبيين حول
هذا المطلب وناظلوا من آجلة من خلال حراكهم
السلمي الذي اصبح غدوة لبعض ثورات البلدان العربية
في وقت لاحق الذي اغتدت بدورها الثورة في الشمال
ولكن بعد قيام ثورة الربيع العربي وذلك لأننا شعب
نعيش على الاستيراد الخارجي حتى في ثورات الشعوب

هكذا كانت مراحل الحلم الذي حلم بة الكثير
وهكذا قام عفاش ومن عاونة على تحويل
حلم الجنوبيين الى كااااابوس يزعج حياتنا
هكذا اجبر وارغم ابناء الجنوب على مطلبهم
بفك الارتباط
هكذا لم يستطيع الأخوة في الشمال من
الحفاظ على الوحدة لانهم صمتوا كثيرا
في وقت كان الجنوبيين يحاولون إصلاح
مسار الوحدة رغم ما يعانونة من ظلم
لماذا كنا لا نرى هذة الاحزاب التي تدافع
اليوم عن الوحدة في الوقت الذي كان
ابناء الجنوب يخوضون نظالهم للدفاع عن
الوحدة وكأن هذة الاحزاب تقول لنا اليوم
نحن لا نستطيع الدفاع الا وعفاش خارج
الحكم كما نرى دفاعهم اليوم
الوحدة كانت لها الفضل الاول بعد اللة
في بروز هذة الاحزاب على الساحة
لذلك هم لا يدافعون عنها اكثر من دفاعهم
عن انتهى مدة صلاحية أحزابهم التي تنتهي
بصلاحية الوحدة
في الاخير يا إخواني رسالة لمن يسيرون
في نفس الخط الذي هرول فيه البيض نحو
الوحدة وانتم اليوم تنتقدونة على ذلك لماذا
تسيرون وانتم ترتكبون نفس الاخطاء الذي
تجرمون بهاالبيض وتحللونها لأنفسكم
الا تعلمون ان الفيدرالية ما هي الا كلمة حق
يراد بها باطل
الا تعلمون ان سند عفاش سابقا هو خلفة الان
حتى انهم يرددون اليوم ما كان يردده عفاش في
الماضي اتجاة الجنوب
فعندما ترون النظام القبلي الحاكم قد تغير عن
بكرة ابية في الشمال فمن حقكم تذهبون ابعد
من الفيدرالية وسيلتف معظم ابناء الجنوب حولكم

2012-05-20, 09:38 AM	#8
حيد حديد قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2009-12-06 المشاركات: 13,431	مايو حلم الجنوبيين تحول الى شبح يهدد حياتهم 22 من مايو كان حلم للجنوبيين صعب تحقيقة واليوم تحول كابوس مزعج ومغلق لمضاجع معظم ابناء الجنوب اليوم نعم لقد حلم كل ابناء الجنوب بهذا اليوم منذ زمن ليسى بالقريب وناضل من آجلة كثير من الاحرار في الجنوب او في الشمال وقدموا الكثير والكثير من التضحيات من اجل تحقيق هذا الهدف نعم لقد غرس النظام الشيوعي الذي كان يحكم الجنوب آنذاك في قلوب الأجيال الجنوبية المتعاقبة مفهوم الوحدة اليمنية بنفس النسبة التي زرع في قلوبهم مفاهيم اخرى تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف لا يتسع الوقت لذكرها لقد ردد بالأمس البعيد من هذا الجيل الذي يعيش اليوم كابوس الوحدة الكثير من الشعارات واصبح الكثير يردد شعار الوحدة كل يوم في الطابور المدرسي ومن منا لا يتذكر هذا الشعار الذي كنا نرددة قبل دخولنا الفصول المدرسية كل صباح يوم دراسي (للناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية) هكذا ولد وتربى ابناء الجنوب وظلوا يحلمون بميلاد هذا اليوم العظيم الذي تحول من مجرد شعار كما يراة بعض الشيوعيين انذاك الى هدف لكل أحرار الجنوب المخلصين وقدموا الغالي والنفيس ثمن لتحقيق هذا الحلم حتى اصبح حقيقة على الواقع بعد ان كنا نراة بعيد المنال لقد قدم ابناء الجنوب التضحيات الواحدة تلو الاخرى من اجل ان نرى نور هذا اليوم يشعشع في كل أرجاء اليمن شمالاً وجنوباً ولعل اخر التضحيات واهمها التي دفعت ثمن للوحدة هي الدولة الجنوبية بكل مؤسساتها وممتلكاتها وثروتها التي قدمها قادة الحزب الاشتراكي على طبق من ذهب لعصابة اللصوص التي كانت تحكم الشمال في ذلك الوقت وبالرغم من هذة المغامرة الغير مدروسة بالشكل الصحيح من قبل قادة الاشتراكي هب كل ابناء الجنوب خلفهم دون اي اعتراض او تحفظ من قبل اي طرف جنوبي على بنود واتفاقيات الوحدة رغم الأخطاء الكوارثية التي إصابة بنود اتفاقية الوحدة في مقتلها ولعل هذة الاخطاء الذي ارتكبت بقصد أو دون ذلك في حق الجنوب ادت الى تحويل حلم الوحدة الى وهم ومنحت الشرعية القانونية لى تحويل الجنوب الى مستعمرة لقلة من الأوباش الذي كانت تحكم شمال اليمن بقانون (الجنبية) وذلك طمعاً من قبل ابناء الجنوب في تحقيق الحلم الذي حلموا بة كي يحضوا بحياة كريمة افضل من حياتهم الذي كانت تشوبها الكثير من السلبيات ولكن للأسف الشديد لم يعرف عامة ابناء الجنوب انهم يتعاملون مع عصابة من اللصوص والمجرمين ومصاصي الدم الا بعد ان وقع الفأس بالرأس هكذا دائماً تتعامل العصابات البشرية مع تضحيات الشعوب فالبرغم من كل التنازلات آلتي قدمها ابناء الجنوب من اجل الحفاظ والدفاع عن حلمهم الا ان عفاش وعصابتة قد بيتوا سوء النية حيال الجنوب وابنائة وثروتة واصبح الجنوب مجرد غنيمة في نظرهم يجب ان تستغل خيراتها كما ينبغي لعفاش ومن يوالونه من مشائخ وجنرالات الجيش واعوانة وبعض المحسوبين على الجنوب من ضعاف النفوس والمرتزقة المأجورين اما بالنقود او بالنفوذ وارتكبت هذة العصابات ما لا يخطر على بال بشر من جرائم في حق الجنوب واهلة وعبثوا بكل ثرواته ونشروا فيه الفساد الذي كان احد واهم ركائز الحكم في الشمال وبعد مرور ثلاث سنوات على عمر الوحدة استيغظ قلة من ابناء الجنوب من نومهم وحياة الرغد الذي وفرها لهم عفاش من ثروة الجنوب التي كانت على حساب مصالح كل الجنوبيين البسطاء فذهبوا يميناً وشمالاً حتى يتخلصوا من سيطرة عصابات المافيا التي كانت تتحكم حتى في الهواء الذي يستنشغونة وبذلوا جهوداً كثيرة من اجل كشف حقيقة هذة العصابة لكل الشعب اليمني بشطرية وتوضيح المفهوم الحقيقي للوحدة في نظر عفاش وعصابته ولكنهم فشلوا في ذلك لان عفاش كان يملك كل الإمكانيات العسكرية والاقتصادية والشعبية والإعلامية التي مكنته من اخفاء فضائحه الذي اكتشفها بعض الجنوبيين في وقت كان عفاش قد اشترى فيه الكثير من ذمم الجنوبيين والشماليين و أعد عفاش كل العدة وحشد كل امكانيات دولة الوحدة لإفشال مشروع البيض ومن يساندونة ولذلك شن عفاش حرب 94 على اراضي الجنوب وللأسف بأيادي جنوبية ومعاونة من بعض الإسلاميين الذي أفتوا قلة منهم على إستباحة اراضي الجنوب امام المجاهدين الفاتحين للجنوب وينشروا الاسلام في الجنوب وكأننا نعيش في حياة الجاهلية ودخل الفاتحون ونهبوا وسرقوا كل المؤسسات الحكومية والخاصة تحت ذريعة انها غنائم حروب مثلها مثل الغنائم الذي حصل عليها المسلمين اثناء الحروب الذي خاضها المسلمون في عهد الفتوحات الاسلامية وبررت هذة الاعمال المشينة من قبل بعض العلماء الذي تحججوا ان هذة الحرب قامت من اجل القضاء على الشيوعيين المرتدين في نظرهم عن الوحدة وليس ضد ابناء الجنوب ككل وكأن هذة المنشأت هي ملك للحزب وليس ملك لابناء الجنوب والمصيبة الكبرى ان الكثير من ابناء الجنوب صدق ذلك وانا اولهم كما ان معظم الشماليين كانوا على علم بحقيقة وتآمر عفاش وعصابته على الجنوب ولكن للأسف الشديد لم يحركوا ساكنا حيال ذلك وحتى من كان يعارض سياسات عفاش قبل وبعد الوحدة في كثير من مناطق الشمال تآمروا مع عفاش عندما اطلقوا الوعود الوهمية للبيض بأنهم سيقفون في صفة ان شن عفاش حرب على الجنوب وهكذا بعد حرب طاحنة على الجنوب دارت رحاها لعدة اشهر فتحت عدن أبوابها وخزائنها مرغمة امام جحافل القبائل وهرب بعض الجنوبيين خارج البلاد وتركوا خلفهم ابناء الجنوب لمن نهبوا وسرقوا ثروتهم وقتلوا واعتقلوا ابنائهم يتحكموا في مصيرهم ومستقبلهم وتم إقصاء الكوادر الجنوبية تدريجيا من جميع المرافق الذي كانوا يشغلونها لما يملكونة من الخبرات والشهادات التي تؤهلهم لشغر هذة المناصب افضل ممن جاء بديل لهم فتتكررت الصدفة مرة اخرى وفاق الكثير من الجنوبيين بعد مرور ثلاث سنوات على الحرب الذي اجهزت على ما تبقى من وهم الوحدة وهي نفس المدة التي احتاجها البيض ورفاقة ليكسروا حاجز الخوف والرعب الذي مارس على ابناء الجنوب بأشكال عدة وكعادتة عفاش راوغ وتجاهل مطالب المتقاعدين الحقوقية ونعتهم بنفس التهم الذي اطلقها على البيض ورفاقة في حرب 94 وعلى مشهد ومسمع كل ابناء اليمن فألتف الكثير من أحرار الجنوب في صف إخوانهم المتقاعدين ولم يتحرك الأخوة في الشمال كما تحرك نظائرهم في الجنوب رغم ان ظلم عفاش مورس عليهم ولكن بالنسبة اقل من الظلم الذي مورس على ابناء الجنوب وهذا الصمت الغير مبرر من الأخوة في الشمال وتجاهل الحكومة والمعارضة لمطالبهم حول مطلبهم الحقوقي الى مطلب بفك ارتباط او انفصال عن الشمال والتف الكثير من الجنوبيين حول هذا المطلب وناظلوا من آجلة من خلال حراكهم السلمي الذي اصبح غدوة لبعض ثورات البلدان العربية في وقت لاحق الذي اغتدت بدورها الثورة في الشمال ولكن بعد قيام ثورة الربيع العربي وذلك لأننا شعب نعيش على الاستيراد الخارجي حتى في ثورات الشعوب هكذا كانت مراحل الحلم الذي حلم بة الكثير وهكذا قام عفاش ومن عاونة على تحويل حلم الجنوبيين الى كااااابوس يزعج حياتنا هكذا اجبر وارغم ابناء الجنوب على مطلبهم بفك الارتباط هكذا لم يستطيع الأخوة في الشمال من الحفاظ على الوحدة لانهم صمتوا كثيرا في وقت كان الجنوبيين يحاولون إصلاح مسار الوحدة رغم ما يعانونة من ظلم لماذا كنا لا نرى هذة الاحزاب التي تدافع اليوم عن الوحدة في الوقت الذي كان ابناء الجنوب يخوضون نظالهم للدفاع عن الوحدة وكأن هذة الاحزاب تقول لنا اليوم نحن لا نستطيع الدفاع الا وعفاش خارج الحكم كما نرى دفاعهم اليوم الوحدة كانت لها الفضل الاول بعد اللة في بروز هذة الاحزاب على الساحة لذلك هم لا يدافعون عنها اكثر من دفاعهم عن انتهى مدة صلاحية أحزابهم التي تنتهي بصلاحية الوحدة في الاخير يا إخواني رسالة لمن يسيرون في نفس الخط الذي هرول فيه البيض نحو الوحدة وانتم اليوم تنتقدونة على ذلك لماذا تسيرون وانتم ترتكبون نفس الاخطاء الذي تجرمون بهاالبيض وتحللونها لأنفسكم الا تعلمون ان الفيدرالية ما هي الا كلمة حق يراد بها باطل الا تعلمون ان سند عفاش سابقا هو خلفة الان حتى انهم يرددون اليوم ما كان يردده عفاش في الماضي اتجاة الجنوب فعندما ترون النظام القبلي الحاكم قد تغير عن بكرة ابية في الشمال فمن حقكم تذهبون ابعد من الفيدرالية وسيلتف معظم ابناء الجنوب حولكم