اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي حسين زيد بن يحيى " أن هجوم التواهي درس يدعو قوى الحراك الجنوبي السلمي إلى الشراكة مع الرئيس هادي والمجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب, باعتبار أن هذا الموضوع يمثل قاسما مشتركا للجنوبيين وللرئيس هادي وللمجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة ".
وقال لـصحيفة " السياسة الكويتية بانه يوجد 15 ألف شخص من القوى التكفيرية السلفية في منطقة الفيوش قرب عدن ولهم معسكرهم الخاص وتدريباتهم وكل الإرهابيين والجهاديين في الجنوب يتخرجون من ذلك المعسكر
وأضاف " ما حدث (من هجوم على مبنى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة) هو عملية مرتبة بين قوى الإرهاب والقوى التقليدية الرجعية وفي مقدمها " حزب الإصلاح" لإرباك المشهد السياسي في البلاد والإساءة إلى الرئيس هادي وعرقلة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وخاصة ما يتعلق بالجنوب".
ومن جانبه اتهم عبده الجندي الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي حزب الاصلاح شريكه في السلطة بانه وراء التفجيرات الارهابيه ضد وحدات القوات المسلحه والامن