[النوووورس]

بعد تأكيدها الافراج عن المختطف الياباني
قبيلة أرحب: حميد الاحمر وتنظيم القاعدة كانوا وراء عملية الاختطاف
الثلاثاء 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 12 صباحاً / شبوة اليوم
كشف مصدر محلي من قبيلة أرحب بأن الإفراج عن المهندس الياباني المختطف قد تم بعد ضغوط هائلة مارسها على الخاطفين مشائخ وأعيان قبيلة أرحب الأبية الذين أدانوا عملية الاختطاف واعتبروها مسيئة لأبناء قبيلة أرحب وتاريخهم ودورهم الوطني ومواقفهم المشرفة دفاعاً عن الثورة والوحدة .
وقال المصدر أن من وقف وراء عملية الاختطاف عناصر من تنظيم القاعدة يقف ورائهم حميد الأحمر والذي ظل يمارس ضغوطه لعرقلة كل الجهود التي بذلها الوسطاء للإفراج عن المختطف الياباني وكان يحرض عناصر تنظيم القاعدة التي قامت بعملية الاختطاف على رفض أي جهود للوساطة بل وأخذ المختطف الياباني إلى مكان مجهول في محافظة الجوف وذلك لإحراج الدولة والإساءة إلى سمعة الوطن والإضرار بعلاقته مع اليابان.
وقال المصدر بأن ذلك ليس بغريب على حميد الأحمر الذي ظل يستغل أي موقف للإساءة للنظام واستهداف أمن الوطن واستقراره وحيث أقام علاقات وثيقة مع كل العناصر الخارجة على النظام والقانون والمستهدفة أمن الوطن واستقراره ووحدته سواء عناصر تنظيم القاعدة أو عناصر التمرد الحوثية في محافظة صعدة او العناصر الانفصالية فيما يسمى بالحراك في المحافظات الجنوبية أو تلك العناصر المتآمرة في الخارج أمثال البيض والعطاس ومحمد علي احمد ويحيى الحوثي وغيرهم والذين ظل يمد لهم اليد للتآمر معهم من أجل إعادة تمزيق الوطن وزعزعة أمنه واستقراره .. وحيث ظل حميد الأحمر منشداً إلى كل رائحة كريهة وجيفة يحلق حولها..
وقال المصدر أن من المثير للدهشة أن حميد الأحمر في الوقت الذي ظل يستخدم فيه بعض الأوراق المحروقة والمهترئة والمرتزقة اللاهثة وراء نيل الفتات من تلك الأموال التي أكتسبها بطرق غير مشروعة من أجل إصدار البيانات عبر ما يسمى بلجنة التشاور الوطني للنيل من المملكة العربية السعودية وقيادتها والتحريض عليها في أوساط الرأي العام اليمني بسبب موقفها الصارم والحازم في الدفاع عن أراضيها وسيادتها إزاء مغامرة العناصر الإرهابية الحوثية الطائشة التي قامت بالاعتداء على الأراضي السعودية واستهداف الأمن السعودي وحيث عبر حميد الأحمر عن مساندته لتلك العناصر التخريبية الحوثية واتهام الدولة كذباً بالتفريط مما أسماه السيادة الوطنية فإنه في الوقت نفسه ظل يقدم نفسه مع أخيه حسين الأحمر كوسيط من أجل التوسط بين المملكة والعناصر الإرهابية الحوثية بهدف الإفراج عن الأسرى السعوديين الذين تم احتجازهم من قبل العناصر الإرهابية الحوثية أثناء هجومها على جبل الدخان وذلك من أجل خداع قيادة المملكة من جهة والحصول على الأموال السعودية وحيث ظلوا يساومون وبحسب ما ذكرته بعض المصادر للحصول على مبلغ خمسة مليون ريال سعودي كمرحلة أولى مؤكداً بذلك بأن حميد الأحمر لا يفكر وفي كل تصرفاته وممارساته الانتهازية للسياسة سوى بمنطق التاجر الذي يريد تحقيق المكاسب والأرباح وبكل الطرق المشروعة وغير المشروعة.
وأشاد المصدر بموقف أبناء قبيلة أرحب الأبية الذين رفضوا الانجرار وراء ذلك المخطط الذي دبره حميد الأحمر ومن معه من أجل الإساءة لأرحب وأبنائها والإضرار بعلاقتهم مع الدولة ودفعهم للإضرار بمصالح الوطن وسمعته من خلال عملية الاختطاف للمهندس الياباني المدبرة والمشينة وقال أن أرحب الإباء والشموخ والمواقف الوطنية لا يمكن أن تشترى من قبل هذا التاجر البياع للوطن أو غيره وسيظل أبناؤها الشرفاء يقفون بكل حزم وصرامة في وجه العملاء والمرتزقة والمتآمرين على الوطن وثورته ووحدته وآمنه واستقراره.