*قوات دفاع شبوة بين طيران الروافض وغدر الإرهاب..!!*
■ عمر بلعيد
13 يونيو، 2023 1:03 ص
https://www.aljaridapost.com/site/?p=86652
شبوة النضال شبوة أرض المحبة والسلام أرض الرجال الاوفياء وأن كثرت جروحها وشحت مصادرها فهي تفيض عزة وكرامة٫ شبوة الجريحة أمس تزف شهيدان وثلاثة جرحى لكن ستظل شبوة الحضارة صامدة صمود جبالها الشامخة وشجعانها وأبطالها الأحرار مهما تكالب عليها لصوص الثروات وعبيد الفتات وأدوات الاحتلال وفلاسفة الارتزاق الذين باعوا ( الوطن ) بدون ثمن نعم بدون ثمن وقد قال عنهم هتلر ( .... ) فنحن لازلنا على يقين بأن شبوة الحضارة التاريخ والصمود بصمود أبطالها الشجعان لن تستسلم إلى آخر نفس وإلى آخر رمق، ولكن هل يعلم أولئك العبيد رخاص الفتات أذناب عبيد الاحتلال خفافيش الظلام بأن شبوة عصية بكافة أبنائها وقبائلها ونخبتها ودفاعها وعمالقتها لن تنالوا منها إلا الموت، هل يعلموبأن شبوة تحطمت على أسوارها أحلام بريطانيا العظمى..؟! وستبقى شبوة صامدة صمود جبال ( الكور وسقام ) مهما تكالب عليها خفافيش المعشار والمصينعة وعارين .
ستظل شبوة صامدةصمود جبال المطهاف وبالحاف والشهباء وحبان لكن مايثيرالشك ومايثير سخريتنا حالياً أين كانت العناصر الإرهابيةأثناء سيطرة الإخوان على شبوة؟ لماذا لم نلاحظ هجمات إرهابية غادرةعلى النقاط الأمنية طوال حقبة الإخوان ..؟!!! على الرغم في تلك الفترة نمر بكل النقاط الأمنية وكل جنود الإخوان هم مستانسين ودائمًا نجدهم مستلقين على ظهورهم هل كانت العناصرالإرهابية خلال حقبة جماعة الإخوان مكبلة بقانون المرشد الإخواني أو أن الإخوان يعلمون منطق الطير ومايعلمه نبي الله سليمان عن لغة الحيوانات وبتلك اللغة يحركون تلك الحيوانات ..؟!
لقدأصبحت الصورة واضحة ونقول لهؤلاء بالنسبة لاعداء الجنوب ومن يحصد أرواح الشباب في شبوة ومن يقف وراء الإرهاب أصبح واضح وضوح الشمس بكبد السماء، ولانحتاج إلى برهان أو إلى نظرية بافلوف ونظرية فيثاغورس "لقد أنكشفت الأقنعة" من يسوق الإرهاب إلى ( الجنوب السنية ) ليس الى المجوس الروافض في الشمال .. حالياً أتضح لكل ضحايا الإرهاب عدوهم الحقيقي الآن هم ليس بحاجة إلى بوصلة لتحديدالجهات التي تدعم الإرهاب ضدهم أيضاً قوات دفاع شبوة والعمالقة هم ليس في حاجة إلى صحافة استقصائية للكشف عن شيئاً كان بالأمس مستور كان مستور بفعل فاعل والفاعل ضمير مستتر تقديره الإخوان .
فيجب على السلطات في شبوة أن تحرك السلاحف لا تكتفي بالشجب والاستنكار ، لكل فعل رد فعل، لابد تكون لهم ردة فعل قوية جداً ، فإهمال الأمن مقابل الاهتمام بتقوية التنمية وكذلك السياسات الأخرى سيؤدي إلى تفاقم هجمات إرهاب المعشار خفافيش المصينعةوعارين إذ لابدمن عمل تكاملي لتحصين كامل السياسات وتحقيق شروط الاستقرار العام، وخاصة بعد تمكين كل القوى العسكرية والأمنية الجنوبية من السيطرة على جغرافية شبوةحتى لا تبقى قوات دفاع شبوة بين ( طيران الروافض ) المسير وهجمات خفافيش المعشاروعارين التي تحصد الشباب .
الأهم من ذلك بأن نتجاوز الافخاخ نحافظ على الأمن والاستقرار في محافظة شبوة وعلى ثقتنا بالرجال لأن البديل هو أفكار الروافض و"إرهاب الإخونجية" المتدثرون برداء الشرعية ووشاح الوطنية لأن لديهم هوس جم للوصول إلى السلطة وأحتكارها يتنطعون في اقوالهم حد القرف، يرتدون عباءة الوطن تارة وعباءات الدين والحزب والمنطقة تارات أخرى بحسسب الظرووف والحاجة يبقى في نظرهم الانبطاح تكتيك والهروب كر وفر ..!!
للحديث بقية .
الرحمة والمغفرة والخلودللشهداء والشفاء للجرحى بإذن الله ولا نامت أعين الخونة الجبناء .