عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-07, 05:33 PM   #1
-نبيل العوذلي
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2015-11-28
المشاركات: 10
افتراضي الاصلاح والسلفيون والجهاديون المعتدلون اهم عناصر الامن الوقائي ضد داعش

بسم الله الرحمن الرحيم
الاصلاح والسلفيون والجهاديون المعتدلون اهم عناصر الامن الوقائي ضد داعش
عناصر الامن في محافظة عدن في هذا الظرف-ان شاء الله-
الاسلاميون وفي مقدمتهم الاصلاح
يأتي الاصلاح في مقدمتها بكل صراحة والكل يعلم انني لست اصلاحيا ولكنني بحمدالله واقعيا ..خاصة في الظرف الذي تكاد تنعدم فيه قدرة ووجودية الاجهزة الامنية الاستخبارية فالتجمع اليمني للاصلاح في كل مكان وما نحن بصدده –محافظة عدن- وبقية المحافظات الاخرى يكاد يكون بالاصل جهازا هيكليا منتظما من قيادة وعناصر يمتلكون روح الانقياد والاحترام للقيادة وايدلويجة القيادة السياسية ولسنا بصدد مناقشة البعد الديني ..ويمتلكون سابقة التنسيق ضمن اطار هيكليتهم الحزبية والتي يجب ان يفكر الامنيون باستثمار هذا الكيان الهيكلي في ظل انعدام وجود هيكلية امنية بعد انهيار مؤسسات الامن والاستخبارات واصبح مشكوكا في البعض
ثم يأتي السلفيون الذين يعرف الكثير منهم خبايا نفوس الشباب المتاثر بايدلويجة –الخوارج-داعش ومن سار على دربها التكفيري ..هؤلاء يشكل منهم ائمة مساجد وطلاب علم على دراية عميقة بكثير من اسرار الشباب المتأثر بتلك الافكار الشاذة نظرا لاشتراك ايدلوجية المتطرفين والسلفيين في بعض الاصول كعقيدة -الولاء والبراء-مع اختلاف ان المتطرفين يسقطونها اسقاطا حرفيا ولاياخذون بفقهية الحكمة وطاعة ولاة الامر الذي اثبتت منهجية اهل السنة والجماعة حكمية اصولها في هذه المسالة كثيرا
ثم يأتي المجاهدين وممن كان لهم صلة بهذا الحقل يجب البحث عن المعتدلين والتواصل معهم بهذا القصد
يجب ارفاد الامن الاستخباري بعناصر جديدة كثيرة من المقاومة الشعية بقصد تغطية مربعات المناطق الامنية وعدم انتظار الكاميرات التي قد تفيد في دول منظمة لايوجد فيها سلاح كدبي وابوظبي اما مثل اليمن فلابد معها ان يكون هناك انتشار امني منظم منسق يستطيع ان يلاحق مثل هكذا فاعلين في حالة الجريمة لا ان يتمكنون في كل مرة من الفرار
من الملاحظ ان المتشددين يشتغل الكثير من منظريهم بوضع كتيبات ومسودات وملازم ينشرونها للشباب الغير محيط بالادلة المعارضة لها فيتصور الشباب ان الجهاد هو هذا الدين المقدم لها ولايدركون الادلة المعارضة والمزاحمة لها ..بينما نجد انه يكاد ينعدم وجود مشايخ وطلاب علم يهتمون بوضع الردود ودفع الشبه الموجودة في هذه الكتيبات والملازم وهو مايستدعي على المسؤولين تكليف عدة مشايخ وطلاب علم بدراسة هذه الكتيبات ووضع الرود عليها وتبني نشرها للناس على حساب الجهات المسؤولة-ان شاء الله-
-نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس