[احمد الخليفي]

قال: لقد أتينا به من الشارع حيث كان مرمي لأعوام وانا من أوصله إلى ماهو عليه اليوم و أنه رئيس تبع السفارة الامريكية وليس الشعب اليمني ..

"صالح" في أول رد على قرار مجلس الامن : سنفصل هادي من المؤتمر

السبت 16 فبراير 2013



حياة عدن / صنعاء / خاص

صنعاء (خاص ) قال قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ومقرب من رئيس الحزب (رئيس اليمن الاسبق) علي عبدالله صالح لمراسلنا في صنعاء " أن رئيس الحزب وقياداته العليا التقت اليوم السبت في ساعة مبكرة من الصباح في منزل الزعيم اليمني علي عبدالله صالح وتدارست الاوضاع الخطيرة على الساحة اليمنية وايضا تطورات تقرير مجلس الامن الدولي ليوم أمس حول أدراج أسم الرئيس صالح في قائمة المعرقلين للتسوية السياسة والحوار الوطني في اليمن .

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن أسمه" أن الزعيم "صالح" في حالة من الغضب ويشعر بالغدر والخيانة من قبل الرئيس الحالي لليمن ونائبة في حزب المؤتمر عبدربه هادي منصور , حيث قال صالح لقد أتينا به من الشارع حيث كان مرمي لأعوام وانا من أوصله إلى ماهو عليه اليومو أنه رئيس تبع السفارة الامريكية وليس الشعب اليمني , رئيس يعيش في أربعه جداران ولا يستطيع التنقل أو الخروج ولم يزور محافظة واحدة منذ توليه الرئاسة ولا يعرف الناس وأحوالها ".

وتطرقت بعض قيادات المؤتمر الشعبي إلى أنه كيف يمكن لنائب رئيس الحزب (المؤتمر) ويسمح بأدراج أسم رئيس الحزب في تلك القائمة , وطالبوا بعقد مؤتمر للحزب (المؤتمر) في أسرع وقت وتشكيل قيادة جديدة بالانتخابات الحرة وأن لا يكون هناك مكان للمزايدات وهي خطوة للإطاحة "بهادي" كما علق المصدر .

واضاف أن "صالح " علق ساخراً بالقول "سنرى ويخلي السفير الامريكي ينفعه في الايام القادمة."
هذا وكان حزب المؤتمر الشعبي العام قد دعا مجلس الأمن الدولي لتوضيح معطيات إدراج اسم رئيس المؤتمر الشعبي الرئيس السابق علي عبدالله صالح على رأس من يعرقلون عملية التسوية السياسية.
وطلب حزب المؤتمر في أول رد له على بيان مجلس الأمن الدولي "توضيح ما لديه من معطيات حول المعرقلين ودورهم وأفعالهم وآرائهم التي تعتبر عرقلة ليتم التعرف عليها ورفضها، من أجل استمرار مسيرة التسوية وتطبيق المبادرة" –وفقا لما ذكر موقع "المؤتمر نت" المتحدث باسم المؤتمر.
وحذر مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي أصدره الجمعة بشأن اليمن، الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ونائبه السابق علي سالم البيض، وكل من يسعون الى عرقلة جهود حكومة الوفاق الوطني والمرحلة الانتقالية السياسية من تدابير واجراءات رادعة قد يتخذها المجلس ضدهم وفقاً للمادة 41 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ودعا حزب المؤتمر الشعبي العام أعضائه وأنصاره، إلى "مزيد من التمسك بالحوار وبالوفاق الوطني، ورفض الاقصاء والتهميش، والتخوين، ورفض محاولات البعض اثارة الفتن وتأجيج الصراعات، والرد على ذلك بالتمسك بالشراكة الوطنية، وباليمن الموحد، الذي يتسع لكل أبنائه"
وتصاعدت الخلافات بين الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي الذي يشغل منصب نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي وأمينه العام وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس الحزب منذ تأسيسه عام 82م.



http://adenlife.net/news/18510/#ixzz2L8Brp6ma