عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-12-26, 03:26 AM   #2
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي

مداخلة الكاتب والباحث علي المصفري رداً على مداخلة الدكتور خالد القاسمي

بادي ذي بدء ارحب بالدكتور العزيز خالد القاسمي وأشد على يديه لما يطرحه من رؤوى في مداخلته تبين ليس حنكته المعهوده ونضوج الطرح في رؤيته بل لأنه في تقديري ذات انتاج العقليه المتفتحه والحضاريه التي تتشابه وتزاوجت عبر التاريخ مع الجنوب وشعوب الخليج تدرك وتعي هذا الامتداد والحضور الجنوبي القوي في النسيج الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والعلمي الخليجي, مره اخرى ارحب بالضيف الكريم, وبخصوص تساؤلاته حول الجنوب وبا عتباري واحد من ابناء تلك التربه الطاهره المعصور منها الحامض النووي بكل معاناته, من ماضيه وحاضره وافق مستقبل الاجيال القادمين, لذلك, بخصوص ما تدور احداثها من ثوره سلميه ثانيه على ارض الجنوب, انما جاءت نتاج لاجنده وطنيه من رحم معاناه الشعب في الجنوب ,كرد فعل, جرا سياسات صنعاء بعد 7 يوليو 1994, وماخلفته من ماسي على الجنوب ارض وشعب وهويه ودوله وثروه وانسان بالتأكيد, الامر الذي خلق وعيا نضاليا سلميا لدى الشعب لاستعاده الهويه والدوله لحمايه ذاته وكان لزاما على ان تخلق اراده سياسيه وفي ضوء ذلك,وكان لحركات التكوينات السلميه ابتداء من موج ومرورا بحتم ومنتدى المحافظات الجنوبيه والشرقيه, وكلها رغم فشلها في الاخير الا انها مثلت محطات هامه للنضال لسلمي

ويالتالي لم تكن الانطلاقه الحقيقيه للثوره السلميه ,حتى كان للاخوه في تاج فراسه البدء في انهيار جدار الخوف في عام 2004 وبذلك تبلورت اساليب وادوات النضال حتى ان حركه التصالح والتسامح ومجلس التنسيق الاعلى للعسكريين والمدنيين واخيرا المجلس الوطني الاعلى لقياده مسيره التحرير واستعاده الدوله الجنوبيه وبذلك وقفت قوى الاستقلال في اصطفاف واضح وخلق اصطفاف في اطار النظام اليمني القائم بغض النظر عن ان كان في اطار الحكم المحلي او الفدراليه.
لهذا فتعدد التيارات بنيت على اختلالف المشروعين وفي تقديري ان مشروع الاسقلال والذي يحضى بتأييد مايزيز عن الاغلبيه قد تم فز القوى على نحو موقفها من الاستقلال, وفي المحصله تكتسب قوى الاستقلال تزايدا واسعا على نحو من انها سرعت في ايجاد تفهم شعبي وطني عام وصعدت من الحضور المستمر والقوي في المنظمات الحقوقيه والدوليه والمجتمع الدولي وكان للاخهوه في تاج نصيب الاسد في ذلك رغم شحه امكاناتهم, وبرزت بوضوح تعاطف اقليمي بحكم عداله القضية وعلى الرغم من ان البعض يعتقد ان التباينات ستضعف القضيه الا انه في تقديري ظاهره صحيه ولكن علينا من ايجاد ادوات وليات تدير هذا التنوع بما يكون الاحترام والثقه وعدم التناحر والعدى والاعتراف بثقافه الحوار والاخر في المواطنه ي اطار النهج الوطني السليم نحو الاستقلال, وام بخصوص عوده حرب 1994 , فالظروف اليوم تختلف تماما عن تلك الظروف, فاليوم ازيد من 90 في المئيه من شعب الجنوب مع الاستقلال

بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس