عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-18, 10:38 AM   #1
مقادمة حضرموت
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-18
المشاركات: 50
افتراضي أحذرو الأصنج ,, أحذرو الأصنج ,,يا جنوبيين

المتتبع لمسيرة حياة عبدالله الاصنج لا شك في أنه سيجد أن لهذا الرجل تاريخاً حافلاً بكثير من المواقف المثيرة والمتناقضة التي عادة ما تتجسد من خلال سلوكياته المنحرفة المتهورة وتصرفاته التي تعكس وبجلاء ذلك الفكر التآمري الذي لطالما ظل مسيطراً على سلوكيات ذلك (الأصنج) ولازمته في كل محطات حياته كحالة مرضية مزمنة يصعب علاجها أو تجاوزها والخروج منها.
وعلى اعتبار أنه كان قد تمرس في التأمر والخيانة أيام الوجود البريطاني فقد استغل منصبه في جبهة التحرير للتأمر على الثوار في جبهة التحرير الذين كانوا يخوضون حينها معارك بطولية في جبهات القتال ضد الاستعمار البريطاني‘ليكتشفوا عندها أن ذلك " الأصنج " يخون قضيتهم ويتاجر بها‘مما دفعهم إلى طرده وإخراجه ذليلاً مذموماً من عدن الباسلة في نهاية نوفمبر من العام 1967م.
وفي روايات بعض الثوار والمناضلين وكذلك المتتبعين لمسيرة الحركة النضالية الوطنية في الجنوب‘فقد كان عبدالله الأصنج " يتاجر بقضية الثوار ويعمل على تمييعها في المحافل الدولية الأمر الذي حدا بعدد من المناضلين من قادة فرق التنظيم الشعبي إلى الذهاب إلى القاهرة وإيقافه عند حده أثناء مباحثات الوحدة الوطنية بين جبهة التحرير والجبهة القومية.
وتولى أولئك المناضلون مواصلة المفاوضات مع وفد الجبهة القومية‘نظراً لأن مراوغات "الأصنج" ومواقفه المتجردة عن روح المسئولية كانت قد تسببت في عرقلة مسار تلك المفاوضات وإضاعت الوقت ‘غير أن مفاوضات القاهرة لم تفض حينها إلى اتفاق بسبب ضيق الوقت حيث كان الاحتلال البريطاني قد حدد شهر نوفمبر من العام 1967م كموعد لرحيله من عدن‘لتتسلم عندها الجبهة القومية السلطة بمفردها.
وحيث أن أسلوب الخداع المكر هو السمة السائدة في تصرفات وسلوكيات" الأصنج" وكذا تعاملاته مع الآخرين بمن فيهم المقربين منه ورفاق دربه في جبهة التحرير الذين تخلى عنهم وخان قضيتهم‘ فقد كان ( للعميل) عبدالله الأصنج دور أساسي في تمييع قضية المناضلين في جبهة التحرير وكذلك التنظيم الشعبي والذين تشتتوا بعد ذلك بين الجمهورية العربية اليمنية وفي دول الخليج.
وكما يقول المراقبون ممن واكبوا حركة الكفاح المسلح ومسيرة النضال الوطني فقد كان عبدالله الأصنج يسعى لترشيح نفسه لمنصب ‘الأمين العام لجبهة التحرير‘غير أن زملائه فضلوا ترشيح عبدالقوى مكاوي لهذا المنصب‘ مستبعدين " الأصنج " ونظراً لما عرف عنه من أساليب المكر وسلوكيات الخيانة والتأمر‘وذلك من منظور أن مجيء عبدالله الأصنج على رأس الأمانة العامة لجبهة التحرير هو بمثابة إجهاض للعمل الوطني.
إن عبدالله الأصنج والذي استشرى وتأصل " فيروس" العمالة والتأمر والخيانة في نفسه وكل وجدانياته ‘ وصار يجري مجرى منه الدم في جسده ‘وحيث يقول المثل " من شب على شيء شاب عليه" فإنه لم يتردد أو يتوانى لحظة واحدة عن القيام بتلك الأدوار التآمرية الخيانية ‘ وراح يعمل على هذا المنوال‘ غير قادر على التخلص من داء العمالة والارتهان للخارج‘ وبالتالي فقد مارس الخيانة أيضاً عندما كان يشغل منصب مستشاراً في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية بعد أن شغل منصب وزير الخارجية لفترة طويلة ‘وقدم حينها للمحاكمة وأدلى حينها باعترافات تفصيلية حول جريمته أمام القضاء الذي اصدر حكماً بإعدامه ‘وأمام توسلاته إلى رئيس العربية اليمنية بالعفو عنه بعدما أعلن عن ندمه لما أرتكبه من جرم في حق الوطن‘فقد حصل على عفو رئاسي‘وتم السماح له بالمغادرة إلى خارج اليمن.
وكذلك خان رفاقة أثناء حرب 94 وبعد أعلان فك الأرتباط وقبض ثمن هذه الخيانة ,ولم يكتفي بهذا ولكن أيضاً خان زملائة في حركة تقرير المصير ( موج) وقبض ثمن خيانته .
لم أجد خائن كمثل الأصنج ابداً ,

التعديل الأخير تم بواسطة مقادمة حضرموت ; 2012-04-18 الساعة 10:46 AM
مقادمة حضرموت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس