عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-09, 09:21 AM   #34
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبدالله الضالعي مشاهدة المشاركة
اخواني اعضاء المنتدى المحترمين :

لاحظوا معي عمليات التظليل التي تمارسها المواقع والصحف الشمالية حيث يتم توجيهها استخباريا ... فبدلا من اخفاء مايكتب في الصحافة العالمية حيث ان الاخفاء لايمكنهم ذلك فبدلا من ذلك يقوموا بالنشر وفقا للتوجية الاستخباري ... وللاسف يتمكنوا من دفعنا لتناول بعض الحقيقة التي يتكرموا هم بها علينا ...

فاضافه للموقعين اعلاه هناك اخبار اليوم نشرت عن نفس الموضوع في الرابط التالي وبنفس الاسلوب المجتزء ..
وهذا الرابط
http://www.alshomoa.net/todaynews/index.php?action=shownews&id=10732


وسنجد ان كل مانشرتة المواقع والصحف الشمالية موجة استخباريا ولايورد كل مانشر في المجلة الامريكية ...

بينما ماورد في وكالة انباء عدن ( الجنوبية ) اكثر تفصيلا وتوضيحا ويكشف لنا التظليل الذي تمارسة وسائل الاعلام الشمالية التي تظهر وكانها محايدة وتستهدف النظام بينما هي ملتزمة بالتوجية الاستخباري ...

فلماذا نحن نتسرع في تداول ماينشروة ولانبحث عن المصدر الاصلي الذي ينشروا منه او على الاقل نستند على اعلامنا الجنوبي للمقارنة رغم ضعف اعلامنا الجنوبي الا هناك الوكالة الناشئة يظهر بانها تحاول ان تضع قدميها ببطء ولكن بصدق لتوفير المعلومة المفيدة للمتابع الجنوبي ...
شكرا لك مهندسنا على هذه المتابعة الدقيقة للسموم الإستخباراتية التي داوم على بثها الإعلام اليمني لأغراض في نفس يعقوب...

ما نشره موقع أخبار اليوم على أنه تقرير صدر مؤخرا هو خليط غريب لمقالين منفصلين و قديمين أحدهما نشرة موقع مجلة "فورين بولسي" الأمريكية التي تهتم بشؤون السياسة الدولية و الإقتصاد العالمي و هي لا تتبع وزارة الخارجية الأميركية كما ذكر موقع أخبار اليوم بل هي مجلة مستقلة تركز على السياسة الخارجية الأمريكية. و هذا التقرير نشر في شهر مايو 2010 كما ذكر الأخ "هامر الجنوب" الذي أضاف رابط المجلة مشكورا. التقرير بعنوان "عمليات خاصة في اليمن". و هو في مجمله ينتقد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب نظام الرئيس علي عبدالله صالح. حيث يبدأ التقرير بالحديث عن خيبة أمل اليمنيين و الأمريكان من حكومة أوباما التي كان يؤمل عليها أن تضغط على الرئيس صالح لإجباره على إحترام حقوق الإنسان و حرية الصحافة و إجراء إنتخابات نزيهة و والالتزام بقواعد الحرب لكن بدلا من ذلك دعمت نظامه الذي ضاعف من أنتهاكاته لحقوق الإنسان و إعتقال الصحفيين و تأجيل الإنتخابات و قمع الإحتجاجات بوحشية و التنكيل المتزايد خلال الأشهر ال 12 الماضية بذريعة مكافحة الإرهاب.

و خاتمة التقرير تقول بأن "سياسة الولايات المتحدة في اليمن لن تجلب له الإستقرار. فهي حتى الآنلم تكن راعيا للديمقراطية في اليمن و لم تكن أحد المانحين الرئيسيين للمساعدات الإنسانية أو الاجتماعية والاقتصادية لمكافحة الفقر المدقع أو التدهور البيئي الكارثي. على العكس من ذلك فقد غضت الطرف عن كل إنتهاكات حقوق الإنسان والاحتياجات البشرية في هذا البلد. و السياسة الأمريكية الحالية بتجاهلها للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ، والمشكلات السياسية الحادة في اليمن مع دعم عمليات القوات الخاصة ، وتقديم خدمات صور الأقمار الصناعية ، وتوجيه الإعدام خارج نطاق القضاء ربما تقصي بعض المشتبه بهم بالإرهاب و لكنها لن تجلب الاستقرار للبلاد ، وتشجع المعارضة الديمقراطية ، أو تعزز سيادة القانون".

المقال الآخر الذي يشير إليه موقع أخبار اليوم هو مقال الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن المنشور في صحيفة "الأندبندنت" البريطانية. و للعلم هو مقال قديم نشر في ديسمبر من العام الماضي و لم يتم ذكره في مقال مجلة الفورن بوليسي حسبما أشار موقع أخبار اليوم في خبره المفبرك. و هذا المقال نُشرت ترجمة له إلى العربية في موقع خليج عدن نقلا عن المصدر أون لاين في مطلع هذا العام و يمكنم الإطلاع عليه في المداخلة التالية و هو في كل الأحوال يكشف و ينتقد الدعم الأمني و الإستخباراتي الذي تقدمه أمريكا لنظام صالح.

في الوقت الذي تتزايد فيه الإنتقادات للدعم الأمريكي لصنعاء في الصحافة الغربية عامة و الأمريكية خاصة فإنني لم أجد حتى الآن إي إشارة إلى أن الولايات المتحدة تنوي أن تفكر في التدخل في اليمن لصالح طرف آخر غير النظام الحالي.

أنا أقترح على الأخوة في وكالة أنباء عدن إرسال ترجمة تقرير كونان هالينان الذي يحذر من التدخل الأمريكي في اليمن إلى موقع مأرب برس مع توضيح الأخطاء التي وقع فيها الموضوع الذي نشر في أخبار اليوم و المذكورة أعلاه لتوضيح الصورة أمام القارئ خاصة و أن مأرب برس قد نقل موضوع أخبار اليوم بمحتوياته الخاطئة. طالما أن موقع مأرب برس سبق و أن نشر بعض المواد عن و كالة أنباء عدن فأنا لا أرى ما يمنع نشر هذه الترجمة خاصة و أن الموضوع الأصلى نُشر في مجلة أمريكية معروفة.
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس