عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-11, 11:11 PM   #64
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,823
افتراضي

13 قتيل من الجيش وتوقف ضخ النفط لأول مرة منذ 20 عاما



11 ربيع الثاني 1435هـ - 11 فبراير 2014 م 05:00 عدد القرائات 962
حضرموت تشعل هبّة من جديد وتضرب بيد من حديد !!

Share on emailShare on print



صدى عدن/ المكلا/ ناصر المشجري:
*عن صدى عدن الورقية

جددت حضرموت صبيحة الجمعة الماضية هبتها الشعبية ضد التواجد اليمني مرة أخرى وكانت البداية بتفجر اشتباكات مسلحة بين أنصار حلف قبائل حضرموت وثكنات الجيش اليمني المكلفة بحماية الشركات النفطية في قطاع المسيلة – غيل بن يمين النفطي - عندما قام خبراء ومهندسي شركة بترو مسيلة مسنودين بسلاح الجو اليمني بعملية إنزال جوي في منطقة رأس عوبل بريدة المعارة وغيل بن يمين في محاولة منهم لإصلاح أحد الأنابيب الذي تعرض للتفجير من قبل مسلحو حلف قبائل حضرموت فتصدت لهم القبائل هناك وسقط في المعركة بحسب مايؤكده مقاتلون في جبهات القتال 12 قتيل من جنود الجيش اليمني بينهم ضابط برتبة مقدم يدعى عبد الله السماوي وغنموا طقمين عسكريين كما أصيبت مروحية عسكرية يمنية بنيران قناصة حلف القبائل في المواجهات وأسر 8 جنود وجرح 10 آخرين وسقط حينها 5 جرحى من رجال القبائل.
وعادت المناوشات مرة ثانية بين الطرفين في اليوم الثاني بعد هجوم نفذه مسلحو قبائل حضرموت على كمين عسكري يقع أسفل عقبة عبد الله غريب يتمركز فيه جنود يمنيون يتبعون قوات الأمن المركزي سابقاً الخاصة حالياً تمكن فيه المقاومين من حلف قبائل حضرموت من قتل جندي وإصابة ثلاثة بجروح وأجبرت قبائل حضرموت جنود الموقع على الانسحاب منه وأرسلت على أثرها قيادة المنطقة العسكرية الثانية تعزيزات عسكرية كبيرة للقطاع قوامها 7 مدرعات عسكرية و5 أطقم قوات خاصة فورد أمريكي وتعرضت هي الأخرى لكمائن المسلحين القبليين وتعرضت بعض الآليات للإعطاب دون وقوع قتلى.
ونظراً لتصاعد الموقف وتعرض قوات الحكومة اليمنية لضربات موجعة وخسائر بشرية متتالية أوفدت حكومة صنعاء وزير دفاعها اللواء محمد ناصر أحمد ليقوم بنفسه بالأشراف على العمليات القتالية التي يقوم بها الجيش اليمني ضد القبائل في هضبة حضرموت.
وعقد صباح السبت إجتماعاً موسع مع المسئولين في شركة بترو مسيلة المشغلة لقطاع 10 النفطي في غيل بن يمين وقيادة السلطة المحلية وحماية الشركات النفطية العاملة توعد فيه بالتصدي للخارجين عن القانون والمخربين حسب قوله.
مؤكدا أن الثروات النفطية ثروة سيادية بموجب مخرجات الحوار اليمني وملك للشعب اليمني كله ولن تخضع الحكومة للأبتزازات في إشارة إلى مطالب الحلف الذين يطالبون بإخراج الجيوش من داخل المدن الرئيسية واستلام مهام الحماية للمواقع النفطية في حضرموت.
وقالت مصادر موثوقة لـ صدى عدن إن الوفد الحكومي اليمني برئاسة وزير الدفاع سعى عبر وساطة مع حلف قبائل حضرموت لقبول تحكيم قبلي قدمت بموجبه حكومة صنعاء مبلغ مليار ريال يمني و200 سيارة كضمانة يقضي بتنفيذ مطالبهم بعد الامتثال لهدنة وعدم التعرض لعمل الشركات الأجنبية إلا أن هذه الوساطات فشلت بعد انكشاف عدم نية السلطات اليمنية بالشروع بتحقيق مطالب أبناء حضرموت بشكل جدي على الأرض من خلال المراوغات وجلب المزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطق غيل بن يمين ورسب وساه والأدواس.
ورداً على التهديدات قام مسلحون قبليون من أنصار حلف قبائل حضرموت بنصب نقاط قبلية لهم مفترق الطرق التي تستخدمها الشركات الأجنبية .
وأصدر حلف قبائل حضرموت بيان وضح فيه ماجرى، قال فيه (في الوقت الذي أصبحت عاصمة دولة الاحتلال صنعاء تحت مرمى نيران مسلحو الحوثي تقوم الدولة اليمنية بتشكيل لجان الوساطة من قيادات عسكرية ومدنية وقبلية للتفاهم الودي معه بينما حضرموت وأبنائنا يتم التعامل معهم بلغة الحديد والنار والتهديد والوعيد لأنها منطقة مربحة بالنسبة لقوى الفيد والغنيمة ودعا الحلف بوضوح كل أبناء حضرموت إلى الدفاع عن النفس والوقوف مع كل من يتعرض لاعتداءات الجيش البربري وخاطب حلف قبائل حضرموت مجلس الأمن الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي ومبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن بالتفهم لمظالمهم والضغط على حكومة صنعاء بتلبية حقوق المواطنين التي أهم أحق بها التي تنهب علانية وبصورة عبثية ومجحفة وأكدت بيانات الحلف المتتالية توقف عمليات ضخ النفط من شركة بترو مسيلة الأم إلى ميناء التصدير النفطي في ضبة وهذا سيجعل الحكومة اليمنية تخسر مايقرب من مليار ريال يمني باليوم عند وقف إنتاج نفط المسيلة القطاع الرئيسي.
وتشير الأجواء القائمة إلى تصعيد محتمل وقوي بين الطرفين سيكون عليه الحال في الأيام القادمة ووصفت منظمات مجتمع مدني عديدة وأحزاب سياسية جنوبية مايجري بأنه حالة حرب حقيقية على حضرموت غير متكافئة أو مسئولة محذرين السلطات اليمنية من التعامل العنصري والتمييزي مع الأحداث التي يتسبب في نشوبها الجيش اليمني نتيجة أساليبه الاستفزازية والطائشة في حضرموت وباقي المحافظات الجنوبية.
وكانت الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية في محافظة حضرموت قد دعت عموم المواطنين في الجنوب إلى الخروج في مسيرات شعبية منددة بهذه الجرائم ومساندة لعمليات المقاومة الشعبية في الضالع وشبوه وحضرموت لتعزيز التحركات الشعبية في مناطق القتال في وجه جيش الاحتلال اليمني.
وكشف الحلف في بيان أخير له عن قيام جيش الأحتلال اليمني بخطف مجموعة من رجال القبائل من مواقع عملهم وقراهم تحصلت صدى عدن على أسمائهم وهم:
سالم بن سعيد القرزي 50 عام من موقع عمله
كرامة سالم القرزي في العشرينيات من عمره من موقع عمله
غيثان سعد القرزي في العشرينيات من عمره من موقع عمله
سعيد البريك القرزي في العشرينيات من عمره منموقع عمله
وقام الجيش اليمني كذلك حسب بيان الحلف عند إنسحابه من أسفل عقبة عبدالله غريب بإطلاق الرصاص على المارة بصوره همجية في منطقة العيون وجرح مواطن وخطف 3آخرين هم
عبدالله سالم بارشيد الخمعي 17 عام
الجويد باعمر باقديم 15 عام
ناصر سالمين بارشيد الخمعي 16 عام
وحذّر حلف قبائل حضرموت الجيش اليمني من مغبة المساس بحياتهم أوتعريضهم للأذى .
من جانبه وجه رئيس اللجنة الأمنية في حلف قبائل حضرموت الحارث الحمومي عبر حديث متلفز بثته قناة عدن لايف الجنوبية نداءاً إلى كل أحرار الجنوب بالتوجه إلى جبهات القتال ومواقع الشرف والكرامة في هضبة حضرموت للأنخراط في صفوف المقاومة لتقوية التعاضد الشعبي هناك في مواجهة الاحتلال اليمني ووقف العبث بالثروة ورع تطاولاته على قبائل المنطقة وأنصار الحلف مطالباً القبائل الحضرمية لتضييق الخناق على الجيش اليمني وشل تحركاته في مناطقهم.
وهو مايكشف بوضوح التوجه الأستراتيجي والمبدئي للحلف بأعتباره واحده من حركات التحرر والثورة الجنوبية في الجنوب المحتل.
علي المفلحي متواجد حالياً   رد مع اقتباس