عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-16, 12:38 AM   #118
المحامي يحي غالب
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-17
المشاركات: 382
افتراضي







اسئلة المناضل ابوعلي الجحافي


1)
وكونك من اوائل من وضع لبنات الحراكالاولى ..وكون النظرية الثورية تقول انه لا يمكن لاي ثورة ان تقوم ما لم تتوفر لهاالشروط الموضو عية والذاتية....ترى ماهي الضروف الموضوعية والذاتية التي هيأت لقيامالحراك الجنوبي؟
2)
لو ترك لكم تقييم الحراك منذو بدايته حتى الان..ماهي محطاتالاخفاق والنجاح خلال مسيرة الحراك؟
3)
ماهي مقترحاتك من اجل توحيد مكوناتالحراك؟ وما هو العائق امام توحيد الصف الجنوبي في الوقت الذي فيه هدف الجميع واحدوهو الاستقلال؟
4)
ما رأيك بمن يطالبون اعضاء الاشتراكي بفك الارتباط معحوشي؟
5)
صف لنا شعورك وانت في دهاليز الامن السياسي في المعتقل
لك الشكروالتقدير
الإجابة عن أسئلة المناضل أبوعلي الجحافي:
بالنسبة للظروف الذاتية التي هيئة لقيام الحراك الجنوبي تتمثل بوجود العنصر القيادي الجنوبي الذي تحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على حيوية وديمومة قضية شعب الجنوب تلك القيادات التي توارثت تلك المسؤلية ابتداء من الرئيس علي سالم البيض بإعلان استعادة دولة الجنوب في 21مايو1994م ومرورا بقيادات الحركات التحررية التي تعاقيبت بعد احتلال الجنوب ووصولآ الى قيادات الحراك الجنوبي ومجلس تنسيق المتقاعدين وقيادات مكونات الحراك السلمي والادوار الفردية البارزة للكتاب والصحفيين الذين شكلوا منارا جنوبيا لآظهار وبلورة قضية الجنوب من خلال الصحافة المحلية وبالذات صحيفة الايام وكتابها التي كانت ساحة جنوبية معنوية بامتياز ,ويندرج ضمن الظرف الذاتي ألالتفاف الشعبي والجماهيري الجنوبي الحاشد بعد اعتقالات رموز الحركة الشعبية الجنوبية ولابد نتذكر كيف تحولت الجنوب الى ساحات مواجهة وتضحيات بالغة وحالة طوارى بعد اعتقالات قيادات الحراك الجنوبي وكانت قد تصاعدت في 2اغسطس 2007م ومن ثم في سبتمبر2007م وبلغت ذروتها في الاول من ابريل 2008م وهذه محطات هامة في تاريخ الحراك الجنوبي ,
اما العامل الموضوعي يتمثل في ما يسمى باللحظة التاريخية والتقاطها وتلك اللحظة التاريخية كما يسمونها رجال السياسة تمثلت في التصالح والتسامح الجنوبي الذي شكل ألأرضية الصلبة لقطار الحراك الجنوبي التحرري ويندرج أيضا ضمن العامل الموضوعي التسريح ألقسري الجماعي لضباط الجيش الجنوبي في نهاية 2005م وطرد الجنوبيين من وظائفهم وإحلال شماليين محلهم ويندرج ضمن الظرف الموضوعي ايضا العامل السياسي الخارجي بعد انهيار نظام صدام حسين حليف نظام صنعا الذي اضعف نظام صنعا سياسيا إضافة الى جرائم الإرهاب التي يرتكبها نظام صنعا ضد مصالح الدول الغربية الكبرى في اليمن وفي دول اخرى والاستياء العارم دوليا من سلوك نظام صنعا كل ذلك ادى الى الالتفات الحقوقي والإنساني لجرائم نظام الاحتلال ضد شعب الجنوب ورصد تلك الانتهاكات مما ساعد على تخفيف الضربات ضد الحراك نسبيا,اضافة الى سياسة النظام العالمي الداعمه لحرية التعبيروحقوق الانسان كمنظومة جديدة في الاجندة الدولية تلك بمجموعها من اسباب ادت الى الألتفات الى عدالة وشرعية القضية الجنوبية وعدالة القضية وشرعيتها هي التي تفرض على العالم التعامل معها ايجابيا
2_بالنسبة للسؤال الثاني جول عوامل النجاح والإخفاق هذا موضوع يحتاج بحث مطول ولكن دعني أقف أمام الإخفاقات التي رافقت الحراك أهمها:عدم استغلال الظروف المناسبة للحركة والتنقل قبل ان تشدد سلطات الاحتلال قبضتها العسكرية ومطاردة واعتقالات معظم قيادة الحراك تلك الظروف التي كانت متاحة الى بداية عام 2008م لم تستغل ايجابيا من قبل قيادات الحراك في حسم كثير من الأمور أهمها ألبنا المؤسسي والهيكلي والتنظيمي للحراك ,كذلك الإخفاقات بعدم استغلال الفرص السانحة للاجتماعات واللقاءات وعدم احترام نتائجها والتي لايتم متابعة نتائجها حتى من الذين كانوا وراء تلك النتائج ,
ومن ضمن الاخفاقات انتاج خطاب مأزوم احيانأ الى داخل الحراك وتشكيك وتخوين والاخفاق بهذا الجانب يتمثل بعدم الشعور بالمسؤلية وعدم الوقوف بشكل جماعي امام بعض التصرفات التي تنتج ازمات بدون سبب ,والإخفاق ايضا من وجهة نظري بعدم التحرر الذاتي لبعض القيادات ومحاولة البعض خلق اصطفافات حماسية عفوية من خلال الترويج لبعض القيادات اعلاميا بدون سبب وبدون مناسبة والاخفاق ايضا يوجد بالقواعد الحراكية مثلآ بالمنتديات الجنوبية يريد البعض ان يكون تابع لفلان من القيادات ومروج له وكأنه في مارثون رياضي ,ويتجلى ألآخفاق ايضا بعدم ابتكار اساليب نضالية جديدة متطورة والتركيز على المسيرات والمهرجانات فقط بينما هناك امكانية لخلق طرق ووسائل جديدة نضالية تربط الشارع الجنوبي بقضيته من خلال الندوات والمحاضرات والمباريات الرياضية لآن هدفنا هو السيطرة على الرقعة الجنوبية كاملة وليس على خط الاسفلت الرئيسي لذلك لابد من الارتباط بالجماهير تتسلم القضية لتدافع عنها ,لم يستطيع الحراك الوصول الى معظم الشرائح الاجتماعية مهنية ونقابية وغيرها ,اضافة الاخفاق بعدم احترام العمل المؤسسي وعدم الابداع القيادي السياسي ودور القائد السياسي لازال غائب ومفقود ولازالت نزعات التفرد وحب البروز تخيم على عقليات البعض من القيادات والنزعة الذاتية نزعة(ألآنا)وهي قاتله ,
بالنسبة للسؤال الثالث والرابع سبق الاجابة عنه في مداخلاتي السابقة
وبالنسبة للسؤال الخامس اعتقد الحديث عن الاعتقال قدتجاوز زمنه السياسي ارجو المعذره








التعديل الأخير تم بواسطة المحامي يحي غالب ; 2010-05-16 الساعة 12:45 AM
المحامي يحي غالب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس