لمواطن طارق بن ناصر الفضلي
هذا التوقيع الذي ختم به طارق الفضلي بيانه المثير للجدل الاخير في 19 يناير الماضي الذي فجر قنبله مدويه لازالت ترددات دويها
لم يظهر كل ماهو مطلوب منها ان تظهره من خفايا اللعبه السياسيه بالقضيه الجنوبيه .....
طارق الفضلي الذي يعتبر عدو النظام - الاشتراكين - الزعامات بالخارج - المشترخين - الاسلامين - اللبرالين الجدد - المروجين للفكر الاثني عشري بابين الخ الخ الخ ...
يستعدي الفضلي ويستهدفه بالتشويه كل اللاعبين في الملعب السياسي اليمني شماله وجنوبه بالداخل والخارج ....
الفضلي لم يدخل المدرسه الحزبيه مدرسه ابوبكر باذيب التى يتخرج منها كل ذيب يحمل رتبه الرفاقه الاشتراكيه التى تسمح لحاملها ان يكون متمكن في اساليب المكر والدهاء والدسائس والتامر السياسي ...
فقد عاش متغرب عن وطنه بعد ان طرده واهله ابناء مدرسه باذيب
وبعد ان عاد ولانه على سجيته وفطرته الانسانيه زج به في حرب 94 كمجاهد متاثر بالخطاب الاعلامي الذي كان يشحن ابناء الجنوب ضد الاشتراكين (الطغمه) من قبل الزنداني ورفاق الفتوى الديلميه الشهيره ...
وعندما انضم الفضلي للحراك كان اكثر المستهدفين من رفاق الامس طغمتهم وزمرتهم وموتمرهم واصلاحهم واشتراكيهم المسخ ...
لماذا ؟؟؟ لانه يتخذ من تناهيد الالم لهذا الشعب صوت عالي يردده عبر المكرفونات تعبيرا عن مايريدون قوله ولم يستطيعو ...
طارق دخل المعترك السياسي الاستقطابي بين المحتربين السياسين المحنكين عن طريق المجلس وكان من وجهه نظري مخلص لقضيته واعطاء كل الثقه لمن طرق بابه
وفوض القائد باعوم عن ثقه بان يقوم بالتوقيع عنه عن اي شي يخدم قضيه هذا الشعب عن ايمان بوطنيه باعوم واخلاصه للجنوب ..
ولكن الفضلي لم يعي ان الديناصورات هم من يمسك بزمام ومفاصل القضيه كاوصيا على مصير ومستقبل هذا الشعب الذي تجرع الماسي على يد ديناصورات الماضي الحاضر ..
ورفاق المدرسه الحزبيه واعترف ان الفضلي مخطي بانه يستطيع مقارعه او التقارب حتى مع هولاء الرفاق ....
فالايدلوجيه الحزبيه راسخه في عقولهم وصعب ان تزال بكلمه رددها احمد عمر بن فريد في يوم 13 يناير في ردفان يوم التصالح والتسامح ..
فالمشكله عندهم ليست في احتلال او طمس هويه او ضياع وطن او قضيه شعب بل ارث اقصائي ايدلوجي لايعترف بالحقوق الا لحزبهم حتى لو البسوه ثوب جديد او اثواب متعدده ليمروو مشاريعه على هذا الشعب الطيب المغلوب على امره واللي مثل الفضلي يصدق بسرعه ويعطي امل لنفسه بان مازال في هولاء الديناصورات خيرا يرجى ...
الفضلي انسان بسيط جدا وصل الى قناعه بان عليه مسؤليه اخلاقيه ووطنيه وانسانيه ودينيه بان هذاالشعب الذي يقتل بالشوارع بدم بارد انه مسؤل عن دمه امام الله لانه اطلع على خفايا اللعبه السياسيه وصمت وعليه لن يسهم في قتل هذا الشعب وقتل تضحياته وافراغ قضيته من مضمونها واهدافها ....
قال الفضلي بكل وضوح عن مايخفيه الرفاق من قذارت خلافاتهم وصراعهم واحرق خلافاتهم مع صورهم واعلامهم وبياناتهم ....
لانها لاتمثل شعب الجنوب ....
ولم يلزم احد ان ينضال معه بل ترك الباب مفتوح للجميع لانه ليس اقصائي ....
قال هذا الميدان ..
وهذا اخر بيان لي
لان القادم هي افعال ...
قد يكون الفضلي وضع نفسه في مازق حقيقي في تحديد المسار والموعد وخاصه انه يتعامل مع ثعالب ماكره ...
ولكنه مومن بمبدءه وبقضيه شعبه وبنضال ابناء الجنوب ....
وعلي من يريد ان يكون مع الفضلي يكون معه ومن يرى غير ذلك يترك الرجل فـ 11 فبراير سيكون يوم الفضلي اما يكون او يموت وبعدها الله يعين الجنوب على القادم ....
تحياتي .....
|