يقولون في الامثال . الطبع يقلب على التطبع . والشيخ بن شعيب كان له صوره مضيئه في الجنوب العربي وصوت مسموع . وله احترامه بين الجماهير بحكم تواجده .
لكنه بعد ان أدأ . الحج والعمره . كان لابد ان يختلف فكرا والمنطق . وكذأ فأن الصور مهما تعددت امام الناظر . يظل التوجه العام . للمتكسبين بالدين . هذا حالهم مهما قلنا او بررنا .
ما اقدمت عليه القيادات الوطنيه الجنوبيه من ترحيل الزمر والخلاياء التي تعيش تحت دعم ونظر . حكومة اليمن السابقه واللاحقه . والذين يؤدون ادوار معروفه للجميع . من قتل . واختطاف . واغلاق
للسلطات ومحاولة افشال مهمتها في ضبط الامن في محافظة عدن دون غيرها . كل هذا لا يخدم المتآمرين على الجنوب من داخله وخارجه . وقد كتبنا عندما وصل الزبيدي . وشلال . الى هذه المواقع
بأن امامهم مهمه صعبه وشائكه. وان الامر يقتضي في بداية العمل . تحديد وتحجيم كل شخص من ابناء اليمن . والاسباب التي تستدعي وجوده في الجنوب وخاصه عدن . وان يظل تحت النظر والرقابه
الأمنيه . وأي شخص يوجد بدون ما يكون لديه مبرر للبقأء . يجب ان يرحل الى منطقته حتى يتم ترتيب الاوضاع ويكون وجوده . لا يشكل خطر أمني . وهذا هو المقصود. من هذه الامور التي تمت:
بن شعيب قابلته في عزأ. محافظ عدن السابق / جعفر محمد سعد . وعرفت من يومها ان من حج لابد ان يرجوا الكرم. ومصيبتنا في هذه الصور التي تتغير فكرا . وموضوعا . مع الأسف .
نشيد وبقوة وفخر واعتزاز بكل الأجرأءت التي يقوم بها محافظ عدن . ومدير امنها . ونطالب بتصفيه الساحه من اهل اليمن والخلاياء المدسوسه. وعند استقرار الاوضاع والسيطره الأمنيه . يتم ترتيب
امر وجود اهل اليمن لدينا . او دخولهم الينا . هذا رأيي ليس وليد اليوم وانما من سنوات .. سلام للجميع
|