[دختر شايب]

لا شك بأن هذه الحرب التي تدور رحاها ستتوقف عاجلاً أم أجلاً و إن الظروف ما بعد الحرب ستكون مختلفة و مغايرة تماماً للتحالف و للجنوب العربي و لليمن الشقيق و موضوع اليوم سأتطرق فيه في الجانب الجنوبي و هو عبارة عن خطة تسليح مبدئية و لكسر الحاجز النفسي و لإعادة الثقة للأنسان الجنوبي في قدرات دولته و قيادته السياسية و بكوادره و بشعبه بغض النظر عن أخطاء الماضي المؤلم !!!!!

إن عقد صفقة أسلحة لشراء مقاتلات او دبابات او بوارج و زوارق حربية مع دولة او مصنع يحتاج إلى دولة و حكومة و وزراء و عقود و اتفاقيات و دراسات و توفير ميزانيات لها و تدريب الضباط و الافراد و مستشارين من الدولة المصنعة و وقت و مخازن و غيرها و القيادة الجنوبية لا تستطيع أن توفر كل ما ذكرناه و هي اصلاً في المنفى منذ الاحتلال اليمني البغيض و الغادر للجنوب منذ 1994 !!!

خطة التسليح هذه و التي اطرحها اليوم لا تحتاج إلى ما ذكرناه في أعلاه و إنما لميزانية تقدر ب 250 مليون دولار لشراء 6000 شاص عليها مضاد دروع / مضاد طيران مع أجهزة اتصالات و هي نواة لتشكيل ألوية و كتائب المشاة و الاسناد و تستطيع هذه القوة أن تسند الأمن الداخلي و تصدي لداعش و القاعدة التي تتبع صنعاء و الذين انتشروا في الجنوب بإيعاز منها لخلط الأوراق و يمكن توفير المبلغ من خلال التبرعات التجار الجنوبيين و المواطنيين في الغربة و المهجر !!!

إن 6000 سيارة شاص تعني 20 ألف مقاتل تقريباً و هذه القوة مع الدفعات التي تخرجت تكفي لكسر الحاجز النفسي و إن تحرير الجنوب العربي يتطلب مننا جميعاً العمل الدؤوب و المنظم و تسخير جميع الإمكانيات المتاحة و تطويرها على حسب الظروف و إن هذه الخطة سترسل رسائل لمختلف الأطراف بأن الجنوبيين عازمون على استعادة دولتهم مهما كانت العراقيل و الصعوبات و التضحيات !!! تحياتي لكم جميعاً

دختر شايب

ملاحظة : مساهمة مني متواضعة لهذه الخطة ب 5000 دولار و أرجو العذر و السموحة على التقصير