عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-08-16, 01:03 AM   #1
ابوزيد القيدعي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-23
المشاركات: 148
افتراضي على الجنوبيين قراءة أحداث حضرموت ودراستها بعمق والوقوف أمامها بجديه

على الجنوبيين قراءة أحداث حضرموت ودراستها بعمق والوقوف أمامها بجديه

بقلم أبو زيد القيدعي

لأن ما جرا ويجري في حضرموت من أحداث ليست عابره وإنما لها معاني ودلائل وأبعاد كبيره ربما تعقبها مشاريع خبيثه ومدمره يتم التحضير لها وربما ما رأيناه من احداث كانت ك وسائل ومبررات يتم تسويقها أمام مشاريع وسيناريوهات كبيره تستهدف الجنوب بشكل عام أرض وإنسان

في اعتقادي أن تحويل الجماعات المسلحة إلى حضرموت لم يكن صدفه ولكن المراد منه أولاً إخماد الهبه الشعبيه وتقييد وإغلاق الأبواب أمام أي انتفاضة شعبية مشابهه تسعى للسيطرة على أماكن الثروات وإغلاق المنابع لكون قوات الجيش سوف تكون متواجده بكل ثقلها

الشي الثاني أبعاد الشمال عن تهمة الاغتيالات وتصفية الكوادر والقيادات الجنوبيه وافساح المجال أمام أجهزة الاغتيالات المخصصة للتصفية والإغتيالات لتنفيذ عملها بكل ارياحيه ويسر تحت ذريعة تنضيم القاعده التي تقتل ابنا الشمال والجنوب على حداً سوا حسب ما يريدون إظهاره

الشي الثالث أعتقد أن هناك مشروع كبير لدى بعض القوى السياسية في الشمال يتم التجهيز والتحضير له
ربما إعلان حرب جديده واجتياح الجنوب مجدداً عبر تجييش القبائل واسنادها بالأفراد العسكريين من ابنا الشمال وتسليحهم من مخازن الأسلحة التابعه للقوى السياسية والقبليه والدينيه المتنفذه
وربما أن هناك رسائل واهداف ومشاريع أخرى أتمنى من جميع آبائي واساتذتي وإخواني الجنوبيين السياسيين والمثقفين تدارسها كي نستنتج ما وراء الكواليس وما تخفيه لنا الأيام من أهوال

اعتقد انه من البديهي أن بعد تسليم المدينه للجماعة المسلحه تحدث بعد ذالك تبعات كثيره وأحداث ساخنه ربما تم دراستها وتم الاستعداد لتوضيفها جيداً من قوى الشر لاستخدامها او استثمارها سياسياً وفق حساباتهم السياسيه

لعل أولها كانت جريمة ذبح الجنود البشعه وما لحق بعدها من رسائل تهديد ووعيد لكل شخص جنوبي وكل تيار جنوبي يحمل مشروع سواءا الهبه الشعبيه وانصارها أو الرئيس هادي وأنصاره أو الحراك الجنوبي وأنصاره لأنهم يرون أن كل المشاريع التي تحمله الفصائل الجنوبيه المذكورة خطيره جداً بالنسبه لهم يجب الوقوف أمامها وإجهاضها بأي شكل من الأشكال بالذات الرئيس هادي لكونه يشغر أعلى منصب في الدوله باستطاعته تمكين الجنوب قوه رادعه أمام الشمال ويتهمونه بالعمل لفصل الجنوب عن الشمال وبناء دولة الجنوب على حساب الشمال حسب تصريحاتهم العلنيه

لاشك أن الجريمة التي ارتكبتها تلك الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها اسم أنصار الشريعة كانت جريمه بشعة وشنيعه استنكر من بشاعتها كل من يحمل قلب إنسان سواءً كان جنوبي أو شمالي أو عربي أو اعجمي وتتبراء منها جميع الديانات والأفكار والايدلوجيات
ولكن في اعتقادي انه ربما كان مطبخ الجريمه ورسالة التهديد واحد لضرب عصفورين بحجر
الأول تصفية حسابات سياسية شماليه شماليه
والثاني استثمار الجريمه سياسياً في الصراع الشمالي الجنوبي
وربما لم يكن كذالك وإنما تم استثمار الجريمه سياسياً فقط من أصحاب رسالة التهديد ومنهم خلفهم والمقصود استغلال الأحداث وتوضيفها ك مبررات أمام مشروعهم العدواني للجنوب الذي ما زال تحت الدراسه والإعداد
لذا يجب استثمار دماء الضحايا لتهديد العدو الأكبر لهم الذي هوا الجنوب وشعبه لكون الجريمه حدثت على أرض الجنوب والضحايا شماليين حتى وان كان الضحايا من أنصار الخصوم في الشمال لذا تم ويتم استثمار الجريمه سياسياً في الصراع الشمالي الجنوبي وربما سيتم استثمار وتوضيف كل الأحداث القادمه حتى يستكمل بناء وتنفيذ المبررات الكافيه التي تتيح لهم فرصة البداء بتنفيذ مشروعهم الخفي
والدليل على ذلك رسالة التهديد التي أتت من الجناح القبلي التابع للسياسي علي عبدالله صالح المشهور بالدهاء والخبث والحنكه السياسية والذي يحمل في جوفه جبال من الحقد والعداء والانتقام من الجنوب وشعب الجنوب منذو أن كان جندي في تعز إلى يومنا هذا حتى عند توليه منصب الرئاسة في 1978م كان طلبه الوحيد من البرلمان الشمالي ومشائخ القبائل تسليمه الرئاسة ولو اسبوع لغرض الانتقام للرئيس الغشمي من الجنوب حسب ما أوردته بعض صحف الشمال وكتبهم ومذكراتهم
ولكونه هوا الشخص الوحيد الذي يجيد الرقص على رؤوس الثعابين ويستخدم خصومه لضرب أعداءه كما استخدم وقاد جميع الشياطين في حرب اجتياح الجنوب في اربعه وتسعين
أيضاً لم يعد لديه خصوم في الشمال يخاف منهم ويستحقون المواجهه رغم وجود الحوثيين والإصلاحيين ولكن العداء الموجود بين الحوثي والإصلاح جعلته يقف متفرج عليهم حتى يطحنون بعضهم البعض
ابوزيد القيدعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس