[دختر شايب]

بعد أن فشل المحتل اليمني في المواجهة المباشرة و القتال المباشر و افشال مشروعه الفارسي بفضل الله و من ثم قوة شكيمة صناديد الجنوب على الأرض و صقور سلمان في الجو مع أخوانهم في التحالف العربي و تم تحرير عدن عاصمة الجنوب العربي و لم يروق لهذا المحتل هذا التحرير و لا لأسياده في طهران و لجأ إلى أعمال خسيسة و جبانة و هي عمليات انتحارية و اغتيالات الكوادر الجنوبية لإيحاء الاخرين بأن الأمن في عدن مهزوز و ضعيف في حين الأمن في الجنوب يحتاج إلى عقول وعمل جبار و خطط و إمكانيات !!!
الملاحظ في الكوادر الجنوبية لا يوجد ضابط برتبة ملازم او نقيب و اقصد الضباط من ذوي الرتب الصغيرة لأن معظمهم من اليمن الشقيق و لا يوجد تجنيد من الجنوب و استمر هذا المحتل منذ احتلاله الجنوب إلى زج بكل ما اؤتي من قوة فيه من عناصر اليمنية من الامن المركزي و الجيش و الشرطة و الأجهزة الأمنية المختلفة بالإضافة إلى تجنيد الجنوبيين مباشرةً او عن طريق الأحزاب من ضمنها حزب الإصلاح اليمني و الذي مهمته غسيل مخ الجنوبيين عن طريق الإسلام الحنيف لاهداف سياسية !!!

أتقدم لكم بخطة أمنية تطويرية و هي كالتالي :
_ تقييد حركة المسؤولين و القادة و كبار الضباط ويعتبرون كأنهم في الطوارئ .
_ سرعة تشكيل مجموعات الحماية الشخصيات .
_ الغاء استخدام جوالات و المرتبطة مع شبكات اليمنية .
_ استخدام تليفونات الثريا أكبر عدد ممكن .
_ استخدام ( المورس ) مع مفاتيح التشفير متغيرة أسبوعياً .
_ تركيب كاميرات صغيرة على المباني .
_ وضع كاميرات في السيارات و وضعها في الشوارع .
_ تشكيل مجموعات خاصة و توزيعهم حسب المناطق لملاحقة الفرق الاغتيالات .
_ تشكيل قوة لتطويق مكان تنفيذ الجريمة .
_ استفادة من حظر التجول للمداهمات الليلية للأماكن المشبوهة .
_ عمل كشف عن الجنوبيين و التابعين للأحزاب اليمنية و عمل فرز لهم .
_ استعانة بضباط الشرطة و التحريات و ضباط صف المتقاعدين كمستشارين من دول مثل المغرب و السودان إن امكن .

لم تتطور المخابرات المصرية او الموساد إلا عندما دخلوا في صراع و أزمات و حروب و كان التطوير شبه يومي حتى بلغت اجهزتهم من أقوى الأجهزة الأمنية في العالم و الجنوب الآن في صراع و يجب أن يكون التطوير يومي !!! تحياتي لكم جميعاً