عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-13, 12:47 AM   #6
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح الحريه مشاهدة المشاركة
الادارة
غيروا العنوان لو سمحتوا
هذا الغريب مدسوس وهذا الخبر على شان بكره يكتبوا في جريدة اخبار اليوم ان الغريب يصف اليابلي بالمستوطن والناس تفهم انه علي هيثم الغريب
وقد قرأت قبل اكثر من سنه مقال شبيه بالجريدة المذكوره للغريب بعد ان نقلوا عنه من منتدى الضالع على اساس انه علي هيثم
نكرر للمره الألف على الادارة التعامل بحزم وحذف اي مشاركة فيها تشكيك او تشويه لنضال الجنوبيين والذي يريد حرية الراي فهناك الفيس بوك او مواقع اخرى
تعز تتعرّض لحرب إبادة قذرة
الإثنين , 18 يوليو 2011 م

نجيب محمد يابلي

نشرت “حديث المدينة” الغراء في عدد الأحد الماضي تصريحاً على لسان مصدر مقرب من الشيخ حمود سعيد المخلافي، تعرض فيه للحرب غير الإنسانية التي تتعرض لها تعز، أرضاً وسكاناً، استخدمت فيه قوات الحرس الجمهوري كل أنواع الأسلحة بدءاً من المدافع الرشاشة ومروراً بمدافع الميدان وانتهاءً بصواريخ الكاتيوشا كما حدث في شارع الستين شمال تعز.
بعد قراءة هذه المادة رحت أقلب أوراق الماضي القريب التي تتعلق بقضية هذا الشيخ الفاضل في مواجهة هذا النظام السافل، فوقعت يدي على العدد الصادر عن “الأيام” (المقهورة) في 16 سبتمبر 2008م الموافق 16 رمضان 1429هـ ورد فيه خبر تدفق المئات من مشايخ ووجهاء تعز المتضامنين مع الشيخ المخلافي، والذين جاؤوا إلى بيته وأصدروا بياناً تضامنياً طالبوا فيه بإطلاق سراح الشيخ المخلافي ورد اعتباره، وكان الشيخ المخلافي قد تعرض لمحاولة اغتيال في أمانة العاصمة، وبدلاً من ملاحقة الجناة قاموا بملاحقته وأودعوه السجن (إدارة البحث الجنائي) مع مرافقيه.
عبر أبناء تعز عن إدانتهم للتعرض التعسفي من أجهزة النظام القمعي ووصفوه (أي التعرض) بأنه “وصمة عار في جبين العدالة وانتهاكاً لكافة التشريعات والدساتير”.
أشار البيان إلى نقطة جوهرية جديرة بالإشارة إليها ونصها: “إن محاولة استهداف رموز تعز يأتي ضمن سلسلة من حلقات ممنهجة تهدف لطمس هوية المحافظة وتاريخها والتنكر لدور أبنائها الريادي في مختلف المجالات، ورغم كل تلك المحاولات البائسة ستظل محافظة تعز منارة للعلم والثقافة والجذوة التي يستضيء بها اليمن مهما كانت محاولة الحاقدين والمغرضين”.
إن ما يؤكد حربية هذا النظام البوليسي الإقطاعي الطائفي المتخلف هي الإصدارات المتخصصة في الجوانب الإنسانية، ومنها تقرير منظمة أصدقاء الإنسان الدولية، وقد نشرت الزميلة “الأهالي” ملخصاً له في عددها الصادر في 7 يونيو 2011م وقد وصفت المنظمة عمليات النظام البوليسي في مخيم أو ساحة الحرية بتعز خلال ثلاثة أيام بأنها عمليات قتل جماعي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، والتي لم يسلم منها حتى المعوقين والأطباء أنفسهم، ذلك أن الضحايا المدنيين بلغ عددهم (69) قتيلاً وألف جريح خلال ثلاثة أيام.
إن الرأسمال التعزي تعرض خلال عقود طويلة من الزمن إلى ابتزاز طائفي لا يردعه رادع؛ لأن ذلك الابتزاز جزء من ثقافة النظام والمجتمع في شمال الشمال، وأمامنا نماذج كثيرة منها : اختطاف وابتزاز رجال الأعمال هائل عبده بشر وشقيق رجل الأعمال المعروف توفيق الخامري وجمال عبدالواسع هائل والقائمة طويلة.
تعز .. الأرض.. الكثافة السكانية.. النضوج الثقافي والسياسي والنضال الوطني، وتراكم العمل السياسي والحزبي، والرأسمال التجاري والصناعي .. كل ذلك أثار حساسية لدى النظام في شمال الشمال الذي يسعى على الدوام لإخضاع المناطق تحت حكمه وهيمنته وجبايته وإلغاء كيانها وكرامتها، ولذلك خربت تعز بعد تراكم عقود طويلة من الإذلال والاستعباد الطائفي إلى الشارع لتعلن على الملأ بأنها خرجت لتقول: كفى استبداداً واستعباداً، وآن الأوان لأن نكون شركاء في صنع السياسة والقرار وإدارة شؤوننا ومواردنا، فلا وصاية ولا هيمنة علينا بعد اليوم، ولذلك واجهت الحديد والنار، واتفق الكل هنا على شرعية حرب الإبادة على أبناء تعز.
سيعمل الغد كل جديد وغداً لناظره قريب.
__________________
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس