[المهندس]

تهنئة من خلف القضبان بمناسبة العيد وخواتم رمضان«الأيام» السجين المظلوم/ أحمد عمر العبادي المرقشي:مع اطلالة العيد ستغرب شمس الاصيل لغرة الإثنين ويطلع من بعدها علينا أول أيام عيد الفطر المبارك..

ويئن قلمي الساعة كأنين القلب إلا أنني ألزمت نفسي الكتابة بقطرات مداده بتتابع كما تتابع دمعات العين جريانا لتبدأ سطور التهنئة لأعزائي أسرة تحرير صحيفة «الأيام» وأخص في مقتبلهم الوالدين الفاضلين الأستاذين/ هشام وتمام باشراحيل لأهنئهم بحلول عيد الفطر المبارك ورحيل الشهر الكريم ومن خلالهم يسعدني التواصل عبر الصحيفة لأهنئ زوجتي العزيزة وكافة أفراد أسرتي بحلول هذه المناسبة السعيدة أول أيام العيد وانقضاء الشهر الكريم..

عسى أن يجعلنا الله من المقبولين عنده في صحائف الغفران.

قدري الساعة أن أهنئ الجميع من خلف قضبان السجن المركزي بالعاصمة صنعاء وهذه رسالتي إليكم جميعا أحبائي أسرة التحرير لأرجو أن تحمل صفحات «الأيام» البيضاء بعض أنين المحزون والمغلوب على أمره لكافة أفراد أسرتي علكم بحسن مواساتكم لي تحققون رغبتي وما نعيشه الساعة وحسبكم.

تمنياتي للزوجة العزيزة وكافة أفراد الأسرة الكريمة بالخير والسعادة وأسجل احتسابي لشريكة عمري إن فقدت إلى جانب زوجها ابنتها الكبيرة التي غادرت منزل عائلتها لتنتقل إلى رحاب شريك عمرها بالأراضي المقدسة في مقتبل الشهر الماضي..

في صيف العام الماضي وتحديدا في مثل هذه الأيام بالقياس مع الفرحة والألم اليوم عشت مع كافة أفراد أسرتي أيام رمضان المبارك وأعراس عيد الفطر المبارك وها أنا الساعة أعيشها مع أحبة لي في العاصمة صنعاء نتناقل جميعنا الهموم تخفيفا من الآلام والمآسي عسى الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتنا لقادم الأيام واستعدادا ليوم لقائه ونذكر المسؤولين عن ذمم الناس بذلك اليوم الذي مقداره ألف سنة مما يعدون، لعلهم يتعظون ونهنئهم وهم مع كافة أسرهم بمنازلهم ومواطن سكناهم بالعيد السعيد ومن خلال قضبان السجن المركزي أهنئ الجميع بحلول العيد ولا أراكم جميعا أي مكروه.

بيتين ونيف من الشعر:

لبيك يا أرضي عدن واسمعي ما شئت من شدوي وإنشادي

أنا لا أفرق بين أهلك إنهم أهلي وأنت بلادهم وبلادي

ولقد برئت إليك من وطنية ليست تجاوز موطن الميلاد

عذرآ اخوني المشرفين يجب نقله الى قسم التهاني 000 وتحياتي اسفين00