[الفجر الباسم]

تفاصيل جريمة قتل بشعة لجندي شنق وذبح وفصل رأسه بصورة وحشية بالضالع.. (صورة)
- العين اونلاين - الضالع- خاص:

كشفت مصادر محلية يمنية عن تفاصيل جريمة قتل بشعة تعرض لها أحد جنود شرطة النجدة بمحافظة الضالع ، من قبل مسلحين مجهولين، اختطفوه ظهر اليوم من امام بوابة أمن المحافظة وسط مدينة الضالع قبل ان يعاودوا إلقائه جثة هامدة أمام البوابة بعد ساعة من اختطافه، دون أن تحرك سلطات أمن المحافظة ساكنا، إزاء الجريمة، في وقت تزداد فيه حالة الفلتان الأمني بصورة كبيرة بالمحافظة.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان لـ(العين أونلاين) ان مواطنين عثروا بعد ظهر اليوم على جثة جندي بشرطة النجدة بمحافظة الضالع، يدعى "سمير شريان" من ابناء منطقة يريم التابعة لمحافظة إب، ملقاة أمام إدارة امن الضالع بمحيط سوق الجمرك المركزي للخضار، بعد فصل رأسه عن جسده بصورة وحشية وبشعة، عقب تعرضه لعملية شنق وذبح ،في حين كان حبل أصفر مايزال ملتويا على عنفة في اشارة إلى تعرضه لعملية الشنق قبل الذبح من قبل مسلحين مجهولين تقول وسائل اعلام تابعة لحزب الاصلاح المعادي للحراك الجنوبي انهم تابعين له، في حين ينفي الأخير صلته وانصاره بالجريمة المستنكرة من قبل كل اهالي المحافظة.
ونفت مصادر اعلامية تابعة للحراك الجنوبي بالضالع صلة الحراك الجنوبي السلمي بتلك الجريمة البشعة، وقالت لـ(العين اونلاين) أن الحراك الجنوبي لايقر ولايؤيد ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة كون نضاله سلميا ويرفض العنف والقتل والدماء، متوقعة أن تكون دوافع الجريمة شخصية او ذات علاقة بقضايا اجتماعية لاعلاقة لها بأي دوافع سياسية كون الجندي شخص مسكين لاحول له ولاقوة- حسب تعبير المصادر.
وكان موقع "الصحوة نت" التابع لحزب التجمع اليمني للاصلاح قد نقل عن مصدر أمني قوله: إن الجندي "سمير محمد شريان" من أفراد شرطة النجدة عثر عليه جثة هامدة في تمام الساعة الواحدة ظهرا وقد جرى التمثيل بها بصورة بشعة ووحشية وذلك بعد ساعة من خروجه من إدارة أمن المحافظة في طريقة لأداء الخدمة في نقطة نقيل الشيم بقعطبة.
ولفت المصدر إلى أن الجندي شريان كان قد غادر قيادة شرطة النجدة عند الساعة الحادية عشرة صباحا حاملا معه فراشه وسلاحه الشخصي حيث استقل دراجة نارية إلى نقطة الأمن المركزي الواقعة على الشارع العام بانتظار قدوم حافلة ركاب تقله إلى قعطبة وأن هناك من رصد تحركه وقام بإبلاغ المسلحين .
وأوضح المصدر أن المسلحين قاموا باعتراض طريق الباص في منطقة جلاس وإنزال الجندي بالقوة دون سواه من الركاب الذي كانوا بجانبه ومصادرة سلاحه الشخصي ، ثم قاموا بتكبيله وذبحه بالسكين وإطلاق أعيره نارية على صدره وهو مكبلا بيديه ورجليه ورمي جثته في الشارع بمنطقة الجمرك (سوق القات).
وقال المصدر أن المسلحين قاموا بالتمثيل بجثة الجندي بطريقة وحشية بشعة حيث عثر عليه مذبوحا فصلت رأسه عن جسده ، كما جرى قتله وهو أسير ، مؤكدا أن هذه الجريمة يترفع عنها حتى عصابات المافيا فالأسير محرم قتلة في كل الشرائع والقوانين الدولية والأعراف والتقاليد ، مشيرا إلى أن مرتكبي الجريمة أشخاصا تودعت منهم القيم والأخلاق والانسانية فالجريمة لا يمكن أن يقبلها شخص مسلم أو انسان سوي .