[الحق اقول]

مرة أخرى الكهرباء.. يارئيس ياتحالف ويا إمارات.. باقي من الزمن أسبوع ...!!!

لم يبق من دخول شهر رمضان المبارك سوى أسبوع ..كيف سيستقبل الناس في عدن رمضان بهذه الصورة المأساوية ..إنقطاع الكهرباء ل20 ساعة يومياً.. كيف سيصومون؟ وكيف سيفطرون ؟ كيف سيصلون ويتعبدون؟..والمصلون يسقطون في المساجد أثناء الصلاة في الفروض العادية فما بالكم بالتراويح في رمضان ..!!

يتم يومياً نقل الأطفال والمرضى بالربو الى طواريء المستشفيات بسبب ضيق التنفس لإنعدام وسائل التهوية بسببب إنقطاع الكهرباء..لا يستطيعون التنفس ولا يستطيع الناس النوم في هذا الحر المميت الذي أودى بحياة العديد من الناس في عدن وأبين ولحج.

تفاءلنا وأستبشرنا خيراً بسماع قرب وصول المولدات الجديدة لكهرباء عدن, وقرأنا بأن قطع الغيار للمولدات القديمة قد وصلت بالفعل, بينما ستصل المولدات الجديدة خلال 48 ساعة من الإمارات العربية المتحدة ...لكننا لم نلمس لا تحسن بتركيب قطع الغيار للمولدات القديمة ولم نر أو نسمع بان الوعود والتصريحات حول المولدات الجديدة من الإمارات قد تحققت ..هل نحن أمام تكرار لسيناريوهات المحافظ الفاسد وحيد رشيد في المماطلة وإطلاق الوعود الكاذبة حتى يمر رمضان ويمر من بعده الصيف, كما عهدنا الوعود الكاذبة منه ومن حكومات الإحتلال اليمني المتعاقبة والفاسدة طوال 22 عاما.

إن تحميل المحافظ عيدروس أي مسؤولية عن تردي أوضاع الكهرباء هو أمر مجافي للحقيقة فليس لديه إمكانيات يستطيع من خلالها ان يحل مشكلة بحجم مشكلة الكهرباء لعدم توفر المال لتحقيق هذا الحل الآني او الجذري.

يا رئيس ويا تحالف ..ألا يستحق هذا الشعب العظيم الذي قدم الآلاف من أبنائة لدحر الغزاة الحوثييين وكسر شوكتهم وهدم معنوياتهم خلال شهرين فقط ووقوفهم المشرف نصرة لدول التحالف العربي.؟.ألا يستحق هذا الشعب مد يد العون له بإسم الدين أوباسم تحالفه مع التحالف أو على الأقل بإسم الرحمة والإنسانية؟ ..ألا يستحق هذا الشعب إسعافه بمولدات كهرباء تقيه سعير الحر الذي لا يطاق.؟.

ان تكلفة القنبلة الواحدة لطيران التحالف من مصانع الغرب 120,000 ألف جنية استرليني فان توفير قيمةعدد من القنابل فقط سيقيم كهرباء عدن والمحافظات القريبة..وسيكون شعبنا ممتن للتحالف على إنقاذنا من حر قاتل على الأقل في شهر رمضان.. فلقد كانت قوات التحالف ترمي بالاسلحة من الجو بالبراشوت عندما كانت السعودية وقوات التحالف بحاجه للجنوبيين لمقاومة الغزو الحوثي الذي كان هدفه بعد السيطرة على الجنوب التوجه صوب المملكة العربية السعودية ..فلماذا لاتوفرالسعودية اليوم قطع الغيار والمولدات الكهربائية لعدن كما كانت تفعل أثناء الحرب بالسلاح .. . ومن جانب آخر فهل ستفي الإمارات بوعدها أم انها ستلحق بموقف السعودية غير المبالي بمعاناة الجنوبيين وحينها سنجد أنفسنا أمام مسؤولين وجيران لا يبالون بأ روح الناس ومعاناتهم؟

وحينها ستضيق أمامنا الخيارات ولن يكون أمامنا إلا الدعاء..او النزول الى الشارع بدلاً من الإنتظار لإبادة جماعية عبر عقابٍ جماعي مجرم.