عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-09-06, 01:39 AM   #2
@نسل الهلالي@
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-08
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 11,938
افتراضي

••• القطاعات المنتجة للنفط الخام في محافظتي شبوة وحضرموت هي:-

أولا:- محافظة شبوة:-
1- قطاع 4/ غرب عياد، وتعمل به شركة النمر السعودية وأهم حقولها عياد الشرق، وعياد الغرب، وأمل.
2- قطاع دامس S1 وتعمل فيه شركة فينتج الأمريكية.
3- قطاع 10/شرق شبوة، وتعمل فيه شركة توتال، وحقوله (خرير، عطوف، وحقل وادي تاربة).
4- قطاع S2 / بمنطقة العقلة وينقل نفط هذه الحقول بواسطة شبكة من الأنابيب إلى ميناء التصدير في بلحاف.


ثانيا:- محافظة حضرموت:-
1- قطاع 14/ المسيلة، وتعمل فيه شركة كنديان أوكسي، وعدد حقول هذا القطاع حوالي 13 حقلاً، وعدد الآبار المنتجة 76 بئراً، وأهم حقوله المنتجة حقل سونا. ينقل النفط الخام بالأنابيب إلى ميناء الضبة.
2- قطاع (9) مالك، وتعمل فيه شركة كالغالي الكندية.
3- قطاع (32)/ حواريم . 4- قطاع (43) وتعمل فيهما شركة DNO النرويجية.
5- قطاع (51)/ ويتبع شركة كنديان.
6- قطاع (53) شرق سار –حضرموت.

تقديرات الإنتاج النفطي من محافظتي شبوة وحضرموت.

كان معظم المختصين والمهتمين بالأوضاع الاقتصادية لشطري اليمن (الشمالي والجنوبي)، لمرحلة ما قبل الوحدة الاندماجية، يعرفون أدق التفاصيل عن الجهود التي يبذلها كل نظام سياسي في محاولة الإسراع لاكتشاف ثرواته من النفط والغاز الطبيعي، وكانت النتائج المعروفة حتى عام 1994م، أن الشطر الشمالي بدأ ينتج النفط في عام 1984م من قطاع 18/ مأرب/ الجوف بحوالي 16,500 برميل يومياً، حصة حكومة الجمهورية العربية اليمنية منها 7,800 برميل يومياً.
في حين كانت النتائج المعلنة عام 1987م من قبل الشركة السوفيتية المنقبة عن النفط في قطاع 10/ شبوة، على أن الإنتاج بعد مد أنابيب النقل إلى ميناء بلحاف على البحر العربي سيكون بمعدل 20,000 برميل يومياً.

كما أعلنت شركة كنديان أوكسي عام 1991 عن اكتشافها النفط بكميات تجارية في قطاع 14/ المسيلة –حضرموت، وكان الإنتاج المتوقع حينها يتراوح مابين 22,000- 30,000 برميل يومياً، (يصل إنتاجه حاليا إلى 120,000 برميل يومياً)، (قابل للزيادة).

ومن بعد الحرب في 94م ، سيطرت القوى المنتصرة على حقول النفط في المحافظات الجنوبية وأغلقت كل مصادر المعلومات الخاصة بكميات الإنتاج اليومي، إلى درجة أن كل ما ينشر من تقارير رسمية، أو مقابلات صحفية مع وزراء النفط والمعادن ونوابهم ووكلائهم، خلال السنوات 1996 وحتى يوليو 2008م، (12سنة وأربعة وزراء) لا تجد في تصريحاتهم ما يدلك على حقيقة كم تنتج اليمن من النفط، بل تكتشف من أرقامهم المتناقضة على أنهم يجهلون تماما أسرار وزارتهم، ويكاد يصل بهم الأمر إلى عدم التجرؤ بالاقتراب من الخطوط الحمراء التي تمنعهم من معرفة المعلومات الصحيحة عن الإنتاج اليومي من النفط والغاز الطبيعي.

فهم لم يكونوا بأحسن حال من شيخ مشايخ اليمن، رئيس مجلس النواب، ورئيس حزب الإصلاح المرحوم عبد الله بن حسين الأحمر، عندما سألته إحدى الصحف الخليجية (لا أذكر اسمها) عن معرفته بكمية إنتاج اليمن من النفط، فأجاب بعفويته الصادقة، أنا رئيس مجلس النواب لا أعرف كم تنتج اليمن من النفط، وإذا سألناهم عن ذلك زعلوا.. ويقصد الرئيس علي عبد الله صالح.

وحتى لا نتجنى بالظلم على الوزراء السابقين واللاحقين ونوابهم، فهل تذكرون كم هي الخطابات التي يرتجلها الأفندم الرئيس صالح والتي يذكر فيها النفط بعبارات عمومية ، يحرص على التقليل من أهمية دور النفط في التنمية الاقتصادية، ويستهتر بمن يراهن على النفط أو يعتبره مصدر أساسي للدخل الاجتماعي، (أرجو أن تتذكروا تلك الخطابات)، لكننا بكل تأكيد سمعناه وقرأنا خطابه المشئوم المشحون بعبارات الغضب يوم 19 فبراير 2005م، حين أعلن أن احتياطي اليمن من النفط ستنضب حقوله عام 2012. ( فهو الوحيد العارف والمطلع على خفايا وأسرار إنتاج اليمن من النفط ، وإلى أين يصدر، وكيف تصرف عائداته من العملات الصعبة؟؟؟؟..

فالمعلومات التي استطعنا تجميعها من بعض المصادر الرسمية ، والمواقع الالكترونية غير المحجوبة ، والتي تسمح ديمقراطية الحكومة اليمنية من فتحها، بعد التزامنا بالثوابت الوطنية المحمية بسياج من الخطوط الحمراء والسوداء، كانت عبارة عن معلومات متناثرة تتصف بالتناقض ، فبعض تصريحات المسئولين تتباهى برفع كمية إنتاج اليمن من النفط ما بين 500,000 إلى مليون برميل يومياً، في حين يصرح البعض الأخر، بأن إنتاج اليمن من النفط ينخفض سنة بعد أخرى، فهو لا يزيد عن 300,000 برميل يومياً.

وحرصاً منا على إظهار الحقيقة بشفافية وأمانة علمية ، فقد حاولنا متابعة ورصد البيانات الخاصة بإنتاج النفط والغاز الطبيعي المسال من عام 1988م، إلا أن تلك المحاولات فشلت في الحصول على بيانات توضح حجم الإنتاج النفطي لسنوات ما قبل 2000م، بينما تمكنا من الحصول على كمية الإنتاج السنوي للأعوام 2000 – 2007م، من مصادر مختلفة (راجع الهوامش)، أهمها صحيفة الثوري(11)، والتي استنتجنا من خلالها (المعدل العام) للإنتاج اليومي ،علماً أن الأرقام المبينة في الجدول للإنتاج الإجمالي حسب السنوات لم نكن متأكدين ما إذا كانت هي حصة اليمن لوحدها، أم أنها الكمية المنتجة فعلاً يومياً ، والتي يتم تقاسمها بحسب الشروط الدولية المتفق عليها في نظام عقود اتفاقيات الشراكة للاستثمارات النفطية، بين الشركة الممنوحة حق الامتياز في عمليات المسح والتنقيب والاستخراج ، والدولة المالكة للأرض، حيث يتفق الطرفان على أن تكون حصة الدولة نسبة 51%، وحصة الشركة النفطية نسبة 49%. (وهو ما اعتمدنا في احتساب حصص الإنتاج كما يبين ذلك الجدول الآتي)..

الجدول يوضح: الإنتاج الإجمالي، وحصة اليمن والشركة النفطية من النفط الخام، والمنتج من حقول القطاعات النفطية خلال السنوات 2000 – 2007م.



يتبين من بيانات الجدول، أن كمية الإنتاج الإجمالي من النفط الخام، قد انخفضت من 550,684 برميل يومياً في عام 2000، إلى 372,601 برميل يومياً في عام 2007م. وهذا يتناقض تماماً مع الواقع ، فهل يعقل أن تهبط كمية الإنتاج إلى هذا المستوى خلال السبع السنوات، ومن الذي تنطوي عليه هذه المغالطات ونحن نعرف أن عدد القطاعات المنتجة للنفط في عام 2000 كانت 5 قطاعات وعدد الشركات العاملة 42 شركة، بينما وصل عدد القطاعات المنتجة للنفط في نهاية 2007 إلى 12 قطاع وزاد عدد الشركات إلى أكثر من 85 شركة، هذا من ناحية، ومن ناحبة أخرى كانت معظم التصريحات الحكومية، ومانشيت الصحف الرسمية في عام 2000م تطلق العنان لأهوائها المثيرة، عن الاكتشافات الجديدة في حضرموت وشبوة، وعن بدء الإنتاج وتصدير النفط بكميات تجارية من حقول المسيلة، إلى درجة أن تخيل الناس البسطاء أن زمن الفقر والعوز المهيمن على حياتهم سوف ينقشع ويزول، فبشائر الخير تطرق أبوابهم، وأن خيرات النفط الواعدة ستجعل حياتهم تنعم بالسعادة والعيش الرغيد.

فأين نحن اليوم من تلك الوعود الخادعة ؟ وإلى متى سيظل نفط المحافظات الجنوبية يتدفق بعائداته من عملات اليورو والدولار والجنية الإسترليني إلى جيوب زعماء القبائل وأرصدة الحكام الفاسدين في البنوك الأمريكية ؟؟

فمن منكم أيها الأعزاء يستطيع اختراق أوكار الفساد، ويكشف أسرار اللصوص التي تنهب ثرواتنا وخيرات بلادنا ، فالوقت يمضي وشعبنا الصابر يتجرع ويلات الفقر وأهوال المجاعة ، وتفتك به أمراض عصور الظلام المستوطنة سهل تهامة والمرتفعات الجبلية.؟
ـــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عن المنبر الاخباري اليمني، على شبكة الانترنت، almenpar.net/news.php?action=view&id=127-34k
(2) انظر:ارتفاع كمية الصادرات النفطية لبلادنا، المجلة النفطية، العدد (31) الصادرة عن شركة النفط الوطنية،www.ypcye.com.
(3) انظر: عائدات اليمن النفطية ترتفع بنسبة 107%، www.arabianbusiness.com.
(4) موقع الاشتراكي نت،www.aleshteraki.net..
(5) انظر: مأرب برس ...بالنبأ اليقين نضع الواقع بين يديك– أعادة قضية النفط.. 28 فبراير 2008، www.marebpress.net
(6) أنظر: وزارة النفط والمعادن اليمنية تقبل 25 عرضا للتنقيب عن النفط في 11 قطاعا بحريا، صنعاء 8 يناير (شينخوا) www.arabic.xinhuanet.com
(7) انظر: موقع الصحوة نت، عبد الحكيم هلال، أرقام متباينة، وملايين البراميل مجهولة المصير، 21/7/2007، www.alsahwanet.net/
(8) انظر: موقع المؤتمر نت، 40 شركة عالمية تتقدم للتنقيب في 14 قطاعاً نفطياً في اليمن، www.almotamar.net/news/27721
.htm-45k-
(9) استنزاف هنت لحقل صافر النفطي أفقد اليمن 189 مليون برميل بتكلفة تجاوز 27 مليار دولار، صحيفة الشارع، العدد (57)، السنة الثانية، أسبوعية مستقلة عامة، 19/7/ 2008، ص1.
(10) لمزيد من الاطلاع والمقارنة حول ما نشرته بعض الصحف الحكومية يمكن الرجوع إلى الصحف التالية: (صحيفة الثورة الصادر يوم 7 ديسمبر 2000 ، صحيفة الجيش 26 سبتمبر الصادرة يوم 12 يوليو 2001 ، صحيفة 26 سبتمبر الصادرة يوم 25/3/2004، ويوم 1/4/2004، ويوم 19/5/2005، وصحيفة الشرق الأوسط (لندن) بتاريخ 17 أكتوبر 2005..
(11) د. يحيى صالح محسن، صحيفة الحزب الاشتراكي اليمني الثوري، العدد (2004)، الخميس 1/5/2008م، ص10-11.
__________________



لك العليا يا وطني بعزتك عزتي تزداد





بدمي افدي ترابك ولايوصى عليك اوغاد



@نسل الهلالي@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس