عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-09-06, 01:34 AM   #1
@نسل الهلالي@
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-08
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 11,938
افتراضي أين بترول المحافظات الجنوبية ؟؟

أين بترول المحافظات الجنوبية ؟؟ (الثلاثاء 05 أغسطس - آب 2008)

--------------------------------------------------------------------------------


الطيف – خاص - د.حسين مثنى العاقل
قبل الإجابة أقرأ ما يلي:-
*- اليمن ينتج يومياً مليوني برميل من النفط الخام (1).!!
*- ارتفعت كمية النفط المصدرة لبلادنا خلال الفترة يناير – ابريل 2008م إلى 14.52 مليون برميل ، متجاوزة الكمية الأولى التي كانت 13.46 مليون برميل بزيادة 1.06 مليون برميل.. حيث وصلت قيمة إجمالي هذه الصادرات إلى مليار و 463.79 مليون دولار (2) .!!

*- قال تقرير رسمي صادر عن البنك المركزي اليمني اليوم الأحد 6 يوليو 2008، أن عائدات اليمن من صادرات النفط الخام ارتفعت في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي إلى 2.103 مليار دولار مقارنة مع 1.15 مليار في الفترة ذاتها قبل عام. وأضاف التقرير أن حصة الحكومة من إنتاج النفط الخام ارتفعت هي الأخرى إلى 19.61 مليون برميل من 16.86 مليون برميل في الفترة ذاتها قبل عام (3).!!

•- باحث يخلص إلى أن إنتاج اليمن اليومي من النفط جاوز مليوني برميل والاحتياطي يفوق 50 ملياراً (4).!!

•- أعلن وزير النفط والمعادن (السابق) خالد محفوظ بحاح أن اليمن يعتزم رفع إنتاجه من النفط إلى 500 ألف برميل يومياً بحلول عام 2010م. وقال بحاح لوكالة الأنباء (سبأ)، أن إنتاج اليمن من النفط تراجع من 438 ألف برميل يومياً في عام 2002م إلى 317 ألف برميل يومياً نهاية 2007م (5).!!

•- أعلنت وزارة النفط والمعادن اليمنية هنا اليوم 8 يناير 2008 عن قبول عرض 25 شركة نفط دولية من بين 30 عرضاً تلقتها من شركات دولية للتنقيب عن النفط في 11 قطاعاً بحرياً!!... يذكر أن إنتاج اليمن من النفط وصل إلى 436 ألف برميل يومياً (6).!!

•- في 29/11/2001 صرح وزير النفط (السابق) رشيد بارباع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن إنتاج اليمن من النفط سيرتفع في عام 2002 إلى نحو 550 ألف برميل يومياً !! . وفي 6 نوفمبر 2003م، أجرت صحيفة 26 سبتمبر مقابلة مطولة مع نبيل القوسي – رئيس هيئة استكشاف النفطـ أكد فيها أن الإنتاج اليومي وصل إلى (440) ألف برميل. (7) .!!

•- ارتفع عدد الشركات العالمية التي تقدمت بطلبات تنافسية على حق امتياز استكشاف وإنتاج النفط في 14 قطاعاً نفطياً مفتوحاً في اليمن ضمن المناقصة الدولية الثالثة، إلى 40 شركة عالمية. تمثل 20 جنسية من مختلف دول العالم وفي مقدمتها الجنسيات (الأمريكية، والكندية، والفرنسية، والسويسرية، والبريطانية، والسويدية، والاسترالية، والنمساوية، والاسبانية، والماليزية، والاندونيسية، والهندية، والباكستانية، والإماراتية، والعمانية، والتشيكية، والتركية، والصينية، والكورية، وارجع هذا التنافس بين الدول والشركات إلى تميز هذه القطاعات المفتوحة بما تحتويه على تراكيب جيولوجية ومصائد نفطية هامة تتسم بإمكانات هيدروكربونية واعدة تؤكد احتمالات تواجد النفط الخام فيها ... والقطاعات النفطية المفتوحة هي بحسب أرقامها على خريطة اليمن النفطية تضم قطاعات {11 ، 12 ، 17 ، 19 ، 23 ، 28 ، 29 ، 57 ، 30 ، 79 ، 80 ، 82 ، 83 ، 84 }(8) .!

•- عدد القطاعات النفطية في الجمهورية اليمنية أكثر من 100 قطاع نفطي، ومساحة كل قطاع يختلف بعضها عن بعض، فمنها ما تزيد مساحته عن 20,000 كيلو متر مربع، ومنها ما لا تقل مساحته من 5- 10 ألف كيلومترات مربعة.

•- لا توجد في المحافظات الشمالية سوى 8 قطاعات، بينما توجد في المحافظات الجنوبية أكثر من 90 قطاعاً نفطياً، معظمها ذات مساحات كبيرة ، وعدد القطاعات المنتجة للنفط 12 قطاعاً ، كان منها في المحافظات الشمالية قطاعان هما قطاع 18/ مأرب الجوف، وقطاع 5/ حقل جنة، لا يزيد إنتاجهما عن 16 ألف برميل يومياً فقط.

وفي شهر يوليو 2008 تناقلت بعض الصحف الأهلية في اليمن ومنها صحيفة (الشارع) أن شركة هنت الأمريكية التي أعلنت عن إنتاج النفط من حقول مأرب الجوف في عام 1986م، قد استغلت غياب الرقابة الفنية من قبل الجهات المعنية في وزارة النفط والمعادن، فمارست عملية التسريع بإنتاج النفط الخام والمكثف بمعدلات عالية فتمكنت من إنتاج 337.8 مليون برميل، بزيادة قدرها 150 مليون برميل بنسبة 80 % عما تم تقديره في دراسة الشركة DM عام 1998م.
والأسوأ من كل ذلك: فقد ذكرت الصحيفة عن خبير نفطي، إنه ومنذ بداية الإنتاج في قطاع صافر عام 1986م ظلت جميع الدراسات الجيولوجية الجيوفيزيائية وقواعد المعلومات ودراسة المكامن النفطية محصورة في مكتب شركة هنت في مدينة دالاس الأمريكية، في حين مكتبها في صنعاء كان بمثابة مكتب بريد نقل المراسلات بين وزارة النفط ودالاس (9).

(لاحظوا هذه الفضائح المخجلة عن حقول بترولهم في مأرب/ الجوف) فكيف سيكون الحال للحقول المنتجة للنفط في المحافظات الجنوبية المستباحة؟؟.

الحقول المنتجة للنفط في المحافظات الجنوبية.

لم تكن تعمل في المحافظات الجنوبية قبل الوحدة الاندماجية عام 1990م، سوى ثلاث شركات نفطية هي : الشركة السوفيتية (تكنو اكسبورت)، وقد حصلت على ترخيص استكشاف وإنتاج النفط في ثلاثة حقول بمحافظة شبوة، وأعلنت في ابريل عام 1987م عن اكتشاف وإنتاج للنفط الخام في الحقول الثلاثة ( عياد الشرق وعياد الغرب، وأمل) بمعدل 20,000 برميل يومياً.
وشركة توتال الفرنسية ومنحت ترخيص التنقيب عن النفط في قطاع 10 شرق شبوة، حيث أعلنت هذه الشركة في عام 1989م عن اكتشاف النفط بكميات تجارية في ثلاثة حقول هي) حقل خرير، وحقل عطوف، وحقل وادي تاربة).

كما منحت شركة كنديان اكسيدنتال بتروليم، ترخيص التنقيب عن النفط في وادي المسيلة بمحافظة حضرموت قطاع 14 عام 1986م، وفي عام 1991 أعلنت الشركة عن اكتشاف النفط الخام بكميات كبيرة في حقل سونا، وفي أكتوبر من عام 1993 (قبل الحرب) بدء تصدير النفط من حقل المسيلة عبر ميناء الضبة على البحر العربي .

وعندما ظهرت بشائر الخير بإنتاج النفط وتصديره من حقول شبوة وحضرموت، ارتجت سياسة الأطماع الاحتكارية للشركات النفطية الرأسمالية في المنطقة العربية، وجن جنونها، فأسرعت بحبك خيوط اللعبة القذرة، بأن أثارت مشاعر الحقد ونوايا الانتقام المتأصلة في نفوس زعماء النظام القبلي في الجمهورية العربية اليمنية، مستغلة فكرتها الخبيثة على أن شعب الجنوب ودولته (ج.ي.د.ش)، إذا امتلك سيادته في إنتاج النفط سيصبح دولة قوية عسكرياً وسياسياً، وغنية بثرواتها الاقتصادية، بينما أنتم يا حكام الشمال فسوف تبقون فقراء تعصف بشعبكم المجاعات والأمراض المعدية، فثرواتكم محدودة ومكلفة وغير مجدية للاستثمار الاقتصادي ، لذلك ليس لكم من خيار سوى المغامرة والعزف على وتر الوحدة ، فهي الوسيلة الوحيدة التي بها تصطادون قيادة الجنوب وتحاصرونها في نفق جولدمور بالتوقيع على وثيقة الوحدة .

سقوط المكلا ومقتل وزير النفط والمعادن بن حسينون.

توحدت المحافظات الجنوبية مع المحافظات الشمالية سلمياً حوالي سنتين و340 يوماً فقط (احسبوا من 22 مايو 1990 وحتى 27 ابريل 1993م)، وبعدها اشتعلت الحرب فاندفعت قوات الكذبة الكبرى (الشرعية) باتجاه الشرق نحو منابع حقول النفط ، فتمكنت في طريقها من قتل الشهيد صالح أبو بكر بن حسينون، والتخلص منه كأول وزير للنفط والمعادن في دولة الوحدة.

أليس ذلك بغريب ومثير للتساؤل !!؟؟ والأغرب من كل ذلك أن تسقط مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، قبل سقوط واحتلال مدينة عدن عاصمة الجنوب في اليوم المشئوم 7/7_ !!؟؟.

الكعكة الجنوبية وغنيمة تقاسمها:

وضعت الحرب الإجرامية أوزارها، وأعلن الرئيس مكرمة العفو العام، مع تهمة الردة والانفصال لأبناء الجنوب والخيانة العظمى لقادة الجنوب الـ 16، وقبل أن تستقر الأوضاع السياسية والاجتماعية، ومعالجة آثار الخراب والتدمير وحصر ضحايا القتلى والجرحى والمشردين والمنهوبة ممتلكاتهم في المحافظات الجنوبية، فتحت صنعاء ذراعيها لتستقبل ضيوفها من مدراء الشركات النفطية ووكلائها المتهافتين من مختلف دول العالم، والذين كانوا يتابعون بدقة خطوات سرعة تنفيذ لعبة الحرب من خلف الحدود، وكان كل مدير من مدراء الشركات النفطية بغض النظر عن جنسيتها سواء كانت شركة رسمية أو وهمية، يبحث له عن متنفذ عسكري أو شيخ قبيلة ليكون مطية بوجاهته ودرجة القرابة من حكومة (الظل) في التوقيع على بنود اتفاقية، على أن يضمن ذلك العسكري أو القبيلي للشركة بالعمل تحت حمايته، مقابل حصوله على مناصفة الإنتاج من النفط الخام المنتج أو المصدر، وغالباً ما يتم التوقيع على تلك الاتفاقيات بدون معرفة وزارة النفط والمعادن، وفي حالة أن تتدخل الوزارة أثناء مراسيم التوقيع، فإنها قد لا تقدر على ممارسة دورها في الإشراف والرقابة عند قيام الشركة بعملها في التنقيب وإنتاج النفط.

وهذه الوقائع يمكن استنتاجها من خلال التقارير الحكومية وتصريحات المسئولين المتناقضة بعدم معرفتهم بكمية إنتاج اليمن من النفط، كما أوضحنا في بداية موضوعنا هذا.

والدليل الآخر على صحة ما سنطرحه في موضوع تساؤلنا المشروع أين بترول المحافظات الجنوبية ؟ ومن الذي يستنزف حقول إنتاجها من النفط؟؟.
يمكنكم التأمل في أرقام البيانات المعتمدة من مصادرها الرسمية الحكومية والمقالات المنشورة في الصحف الأهلية والمواقع الالكترونية (الانترنت)، فما عليكم سوى أن تكتبوا على شريط البحث في شبكة Google هذه العبارة (الاكتشافات النفطية في اليمن) أو (النفط في اليمن) لتظهر أمامكم عشرات التقارير والتصريحات الحكومية، وأكثرها في موقع المؤتمر نت وصحفه الرسمية (10).

والآن تعالوا معي لأقنعكم بما توصلت إليه من إجابة حول المصير المجهول لبراميل النفط المنهوبة من حقول محافظتي شبوة وحضرموت.

•- بلغ عدد الشركات النفطية التي حصلت على تراخيص استثمار النفط في اليمن من عام 1995 (بعد احتلال الجنوب)، وحتى شهر يوليو من العام الحالي 2008م أكثر من 88 شركة عالمية وجميعها يتمركز نشاطها في المحافظات الجنوبية الثلاث (شبوة ، حضرموت ، والمهرة)، بما في ذلك شركة هنت الأمريكية التي تخلت عن حقول مأرب/الجوف لقلة الإنتاج فيها، ودخولها في شراكة للتنقيب وإنتاج النفط مع شركات توتال الفرنسية وكنديان أوكسي، اكسون، كوفبيك وغيرها في حقول وادي المسيلة بحضرموت والمياه المغمورة في خليج القمر بالمهرة، وفي الرصيف القاري لجزيرة سقطرة.

-•• قُسمت خارطة الجمهورية اليمنية إلى 100 قطاع نفطي (يحتوي القطاع على عدة حقول، والحقل عبارة عن مجموعة من الآبار)، وأعطي لكل قطاع رقماً خاصاً به، مع تكرار أرقام بعض القطاعات، وربما إنها تتبع لشخص واحد متنفذ بحسب درجة القرابة والنفوذ!! والعجيب أن عدد القطاعات في المحافظات الشمالية حوالي 8 قطاعات فقط، تتوزع (قطاعان منتجان في محافظة مأرب ، وقطاع واحد غير منتج في محافظة الجوف ، وخمسة في المياه المغمورة بالبحر الأحمر المحاذية لمحافظة الحديدة غير منتجة).

بينما قُسمت أراضي المحافظات الجنوبية إلى أكثر من 90 قطاعاً نفطياًً تتوزع حسب الجدول الآتي:-

جدول يبين عدد القطاعات النفطية في المحافظات الجنوبية والقطاعات المنتجة للنفط الخام.


المصدر:- خريطة الجمهورية اليمنية النفطية، Ministry of Oil and Minerals, Petroleum Exploration and Production Authority, concession Map-April 2007.
__________________



لك العليا يا وطني بعزتك عزتي تزداد





بدمي افدي ترابك ولايوصى عليك اوغاد



@نسل الهلالي@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس