عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-01-21, 02:08 PM   #6
معلاوي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-26
المشاركات: 6,112
افتراضي

أوباما أول رئيس أسود يحكم البيت الأبيض.. الرئيس الـ44 للولايات المتحدة الأمريكية

واشنطن (رويترز) – لندن " عدن برس " : 20 – 1- 2009




أصبح باراك أوباما اول رئيس أسود للولايات المتحدة يوم الثلاثاء بعدما أدى اليمن الدستورية أمام حشود هائلة وأعلن أن الولايات المتحدة في خضم أزمة يمكن التغلب عليها من خلال توحيد الهدف. وقال في كلمة أثناء مراسم تنصيبه بعد فترة وجيزة من أدائه اليمين الدستورية "اقول لكم اليوم ان التحديات التي نواجهها حقيقية. انها تحديات خطيرة وكثيرة. لن يتم التعامل معها بسهولة أو خلال فترة قصيرة. لكن لتعلم أمريكا.. سيتم التعامل معها."

وعلت صيحات التأييد من جانب مئات الآلاف الذين تجمعوا في الساحة الوطنية الواسعة بينما كانوا يتابعون أوباما وهو يقف ويرفع إحدى يديه ويضع الأخرى على الكتاب المقدس الذي استخدمه الرئيس الأمريكي الأسبق ابراهام لينكولن يوم تنصيبه للمرة الأولى عام 1861 ويردد اليمين ليصبح الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة خلفا لجورج بوش.
ومثل تنصيب أوباما (47 عاما) وهو ابن لأب كيني أسود وأم بيضاء من كنساس معاني رمزية للأمريكيين من اصل إفريقي الذين عانوا على مدى عقود من العبودية ثم التفرقة العنصرية التي جعلتهم مواطنين من الدرجة الثانية.
وقبل الرئيس الجديد الذي بدا متألقا زوجته ميشيل وابنتيه التلميذتين ماليا وساشا ثم التفت الى الحشود التي تجمعت في يوم شتوي بارد.



وهتفت الحشود "أوباما .. أوباما".

وبعد مزاح سريع تحول اوباما الى المهمة القريبة وسعى لتخفيف التفاؤل الشديد بشأن زعامته بالحديث عن الواقع. وتسلم أوباما الديمقراطي السلطة من الجمهوري بوش الذي تولى السلطة لفترتين وهوت معدلات التأييد له الى مستويات قياسية.
وأشار أوباما الى أسوأ أوضاع اقتصادية تشهدها الولايات المتحدة منذ 70 عاما ومشاركة الولايات المتحدة في الحربين بالعراق وأفغانستان وقال انها وضعت البلاد "في خضم أزمة".
وقال "نتجمع في هذا اليوم لأننا اخترنا الأمل على الخوف.. وحدة الهدف على الصراع والنزاع."
وتعهد بتحرك جريء وسريع بخصوص الاقتصادي الأمريكي "شديد الضعف" وجعل ذلك أولوية قصوى في حين يعمل مع الكونجرس الأمريكي بشأن حزمة تحفيز اقتصادي تقدر بنحو 850 مليار دولار تهدف لإعادة الحياة الى الاقتصاد.
وواصلت مؤشرات الأسهم الأمريكية خسائرها وانخفضت الى أدنى مستوياتها خلال الجلسة بعد كلمته التي لم يفصح خلالها عن تفاصيل تذكر بشأن كيفية مواجهة الأزمة.
وبعد سنوات من توتر العلاقات مع المسلمين عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول قبل نحو سبع سنوات والتي دفعت واشنطن الى إعلان الحرب على الإرهاب وشكلت بشكل كبير سياسات بوش وجه أوباما عبارات تصالحيه تجاه المجتمع الإسلامي في حين حذر من ينوون شن أعمال إرهابية.
وفي رسالة الى العالم الإسلامي قال أوباما انه سيسعى "لنهج جديد للمضي قدما" يقوم على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل.

وأضاف "لن نعتذر عن طريقتنا في الحياة.. ولن نتردد في الدفاع عنها .. ولأولئك الذين يسعون لتحقيق أهدافهم من خلال إثارة الإرهاب وقتل أبرياء.. نقول لكم الآن ان عزيمتنا أقوى ولا يمكن كسرها .. لا يمكنكم أن تفوقونا صمودا.. وسنهزمكم."
وفي أول مزاولة منه للعمل أصدر البيت الأبيض تحت قيادة أوباما تصريحا يعلن يوما وطنيا من أجل التجديد والمصالحة ويدعو الأمريكيين لخدمة بعضهم.
وفيما يبرز المشكلات الاقتصادية التي سيواجهها اوباما تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية يوم الثلاثاء مدفوعة بتنامي المخاوف بسبب سوء نتائج الأعمال وسلامة القطاع المصرفي.
وقال أوباما ان الأزمة الاقتصادية نتيجة "للجشع وانعدام المسؤولية" من جانب البعض وتعهد بأن من يديرون نقود الأمريكيين " سيتحملون المسؤولية".
وتعهد أيضا "بعين يقظة" لضمان عدم خروج الأسواق المالية عن السيطرة.
وأثقل الركود كاهل البلاد بعجز بلغ تريليون دولار ورفع عدد العاطلين الى 11 مليون. وأصبحت تلك المخاوف الاقتصادية محط الاهتمام الرئيسي للأمريكيين وساعدت أوباما في هزيمة المرشح الجمهوري جون مكين في الانتخابات التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال جاريل وينستيد وهو مستثمر عقاري يبلغ من العمر 67 عاما جاء من سينسناتي في أوهايو الى الساحة الوطنية لحضور تنصيب اوباما "لا يهمني لونه... اذا لم يتحسن الاقتصاد .. واذا لم يوفر وظائف كافية .. فسيتبدد الصبر."
وتجرى مراسم التنصيب وسط إجراءات أمنية لم يسبق لها مثيل. ونشر نحو 8000 شرطي وهناك اجمالا 32 ألف عسكري اما في الخدمة أو في وضع الاستعداد.
وقالت وزارة الأمن الداخلي ان السلطات تحقق في تهديد محتمل قالت ان مدى مصداقيته غير معروف فيما يتصل بتنصيب أوباما.
وتشير بعض التقديرات الى أن عدد من حضروا مراسم تنصيب الرئيس الجديد أكثر من مليوني شخص. وتسببت الحشود في ازدحام شبكة قطارات الأنفاق في المدينة وتكدس أمام نقاط التفتيش.
وتشير استطلاعات الرأي الى تأييد شعبي واسع لاوباما وتفاؤل بشأن سنوات رئاسته الأربع القادمة.
ويترك بوش السلطة بعد ثماني سنوات ويعود الى منزله في تكساس يوم الثلاثاء.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أوباما يعتزم ضمن أول أعماله كرئيس تعيين السناتور السابق جورج ميتشيل مبعوثا له الى الشرق الاوسط.
وسيجتمع أيضا مع قادة الجيش يوم الأربعاء لمناقشة احتمال تسريع انسحاب القوات الأمريكية من العراق من أجل الوفاء بوعد قطعه خلال حملته الانتخابية بسحب جميع القوات خلال 16 شهرا.
ويتوقع أيضا أن يناقش الحاجة لمزيد من القوات في أفغانستان بالبيت الأبيض مع وفد من وزارة الدفاع الأمريكية يقوده وزير الدفاع روبرت جيتس والاميرال مايك مولين رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة.



( شارك في التغطية جيف ميسون وجيم وولف وراندال ميكيلسين)










تنصيب اوباما بالأرقام من ( ستيف هولاند وكارين بوهان )تحطمت كثير من الأرقام بتنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن اليوم الثلاثاء. وفيما يلي عرض لبعضها..

- 5000 هو عدد المراحيض المتنقلة التي تم توزيعها بالساحة الوطنية.

- 10000 هو عدد الحافلات التي توقع مسئولو النقل ومسئولو الأمن السريون بالمدينة أن تنقل الناس الى واشنطن. واذا توقفت تلك الحافلات واحدة وراء الأخرى فستمتد الى مسافة 137 كيلومترا.

- 240 ألفا هو عدد التذاكر التي وزعت مجانا لحضور مراسم اداء اليمن أمام مبنى كابيتول هيل حيث مقر الكونجرس.

- 32 هو درجة الحرارة بوحدة فهرنهايت التي توقعتها الأرصاد لليوم الثلاثاء وتعادل درجة صفر مئوية.

- 55 هو عدد مرات تنصيب رؤساء سابقين.

- مليون هو عدد الأشخاص الذين كان من المتوقع حضورهم لمشاهدة مراسم التنصيب بالساحة الوطنية. ويتوقع أن مئات الآلاف الآخرين احتشدوا بطريق بنسلفانيا لمشاهدة استعراض التنصيب. وسجل الرقم القياسي خلال تنصيب الرئيس الأسبق ليندون جونسون عام 1965 حيث بلغ عدد الحاضرين 1.2 مليون شخص.

- 8249 دولار هو قيمة تذكرة المقعد بمراسم التنصيب حسبما أعلنها أحد وسطاء بيع التذاكر عبر الانترنت.

- 850 هو عدد العربات التي قالت خدمة قطارات أنفاق واشنطن انها ستعمل بطاقة 120 ألف شخص في كل ساعة بين الساعة الرابعة صباحا والتاسعة مساء يوم الثلاثاء.

- 8000 هم عدد أفراد الأمن الذين يتم نشرهم وهم نحو 4000 ضابط شرطة الى جانب 4000 فرد آخرين من 96 من وكالات تنفيذ القانون الأخرى من أنحاء البلاد.

- 32000 هو عدد الأفراد العسكريين الذين كانوا في الخدمة أو في وضع الاستعداد من أجل مراسم التنصيب.












معلاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس