عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-22, 01:33 PM   #1
@المردعي@
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-08
الدولة: الجنوب الحـــر
المشاركات: 1,703
افتراضي محضر الندوة الخاصة بذكرى إستشهاد المناضل ( محمد ثابت الزُبيدي )...

بسم الله الرحمن الرحيم

محضر الندوة الخاصة بذكرى إستشهاد المناضل ( محمد ثابت الزُبيدي ) المنعقدة تحت عنوان (( الذكرى الثانية عشر لإستشهاد محمد ثابت الزُبيدي : بدماء الشهداء وآلام الجرحى وصمود وثبات المناضلين سننسج فجر الحرية ونعيد دولتنا الفتية ))
والمنعقدة في الخامس من يونيو حزيران 2010م بقرية القفلة زُبيد بمديرية الضالع في فترة ما بعد الظهر ، وذلك بحضور ومشاركة نخبة من قيادات وقواعد الحراك السلمي بالضالع ومن الناشطين السياسيين والإعلاميين والمثقفين حيث أفتتحت الندوة بقول الله تعالى : (( لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءاً عند ربهم يرزقون )) صدق الله العظيم ، من قبل الأخ العميد / علي مقبل صالح والذي رحب بجميع الحاضرين وأشار إلى أنه في مثل هذا اليوم قبل أثنى عشر عاماً أقدم الغزاة المحتلون بنقطة نقيل الربض على قتل المواطن محمد ثابت الزبيدي وما أعقب تلك الجريمة من حصار لمنطقة زُبيد وقيام قواتهم العسكرية بالقصف المكثف على منطقة زُبيد بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة كالدبابات والمدفعية وراجمات الصواريخ وأنه لولا صمود أبناء زُبيد ودعم ومساندة أبناء الضالع بوجه هذا العدوان الغاشم على منطقة زُبيد حينها لكان للإعداء ما أرادوا من إبادة المنطقة وأهلها وإخضاعهم وإذلالهم ليكونوا عبرة لبقية مناطق الجنوب ، لكن صمود الأبطال وإلتفاف الضالع حول المنطقة كسر هذا الحصار وأفشل هذا العدوان البربري الغاشم .
... بعد ذلك تحدث الأخ المهندس / عبدالله أحمد حسن من اللجنة المشرفة حول بعض الضوابط المنظمة لسير الندوة وإختيار لجنة لتحرير محضر فعاليات الندوة من الأخوة 1) علي محمود 2) محمود عبيد ، وكذا إختيار لجنة للخروج بأهم الاستخلاصات والاستنتاجات للندوة من الأخوة 1) عبدالحميد طالب 2) محمد علي لميح ، كما قدم المهندس عبدالله إقتراحاً لمشاركة الجميع في الإجابة عن السؤال الذي مفاده هل ما حدث بعد أغتيال محمد ثابت الزبيدي وحصار وقصف منطقة زبيد من حركات نضالية شعبية متعددة وصولاً إلى الحراك السلمي اليوم يمثل إمتداداً لحادثة إستشهاد محمد ثابت الزبيدي وقصف منطقة زبيد ) ؟.
كما أوضح المهندس عبدالله إلى أن هناك مداخلات تقدم في الندوة الأولى مكتوبة للأستاذ الناشط / فؤاد علي ناصر ، والثانية شفوية مرتجلة للناشط والصحفي اللامع / أحمد حرمل كمحور أساسي للندوة على أن يتم تداول النقاش والملاحظات حول المداخلات بشكل منظم للخروج بحصيلة مفيدة من هذه الندوة .
... بعد ذلك قام الأستاذ فؤاد علي ناصر بقراءة مداخلته البحثية والتي تحمل العنوان ( الحراك السياسي والاجتماعي والمدني في الجنوب بين النشوء والتطور وتطلعات المستقبل ) كدراسة تحليلية ميدانية لمديرية الضالع ، حيث أشارت الدراسة إلى أن نشوء الحراك السياسي الاجتماعي والمدني بالجنوب ضد قوات الاحتلال كان منذو اللحظة الأولى للاحتلال في صيف 94م ومابعدها مباشرة حيث شكل الجنوبيون هيئات وتيارات وحركات سياسية ولجان شعبية في ظل تراكم لنضالهم وغليانهم المستمر ضد المحتلون حتى توجت هذه التراكمات النضالية بالحراك السلمي الحالي
كما أن الدراسة التحليلية هذه قد خرجت بجملة الملاحظات التقويمية للنخبة المستهدفة من جماهير الحراك عن نشاط الحراك السلمي وفعالياته وكلما يتعلق بمسيرة الحراك سلباً وإيجاباً من حيث التنظيم والتخطيط والتنسيق في عمل الهيئات ومنهجية النضال السلمي السياسي والجوانب الاعلامية المتعددة المواكبة للحراك السلمي وغيرها من القضايا الحيوية المتصلة بالحراك وقياداته ومناضليه حيث جاءت هذه الآراء كإجابات لإسئلة الباحث وأجمعت هذه الآراء على الملاحظات التالية :
0- الاقرار بالقصور في الجانب الاعلامي باشكاله المتعددة وأنه لا يلبي الطموح المنشود لجماهير الحراك.
0- الاقرار بالقصور في إهتمام قيادات الحراك وموقفها من أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين من مناضلي الحراك وبالشكل المطلوب.
0- الاجماع على أهمية تطوير قناة عدن الحرة وترشيد خطابها الإعلامي وكذا إعلام الحراك عموماً بشكل عقلاني ومسئول بشكل يحافظ على وحدة الصف الجنوبي وتوخي الدقة والمصداقية في نقل المعلومة وعدم التحيز لجهات بعينها.
0- الإبتعاد عن العشوائية بالعمل والإهتمام بالتنظيم وتنسيق الهيئات للفعاليات والعمل برؤية واضحة وآليات مدروسة للمستقبل.
0- إمتعاض الجميع من تعدد الهيئات والإختلافات بين قياداتها وعمل البعض ضد الأخرى
0- إمتعاض الجميع من عشوائية بعض الفعاليات وظهورها بشكل هزيل يسيء لزخم الحراك وقوته.
0- امتعاض الكثير من حصر فترة النضال الجنوبي من العام 2007م وحتى اليوم بشكل يلغي معه الحديث عن التضحيات الجسيمة التي حدثت جراء مواجهات الجنوبيين مع نظام الاحتلال بعد حرب صيف 94م مباشرة وحتى عام 2007م وهي فترة فيها من الشهداء والجرحى وكذا المعتقلين والمسألة فيها تقييم قاصر ومحرج للحراك في حالة الاستمرار في نسيان هذه التضحيات وتجاوزها.
0- امتعاض الكثيرين من أساليب الإلغاء والإقصاء والتخوين لبعض الشخصيات والنشطاء السياسيين والذي لهم بصمات نضالية واضحة منذ ما بعد حرب 94م مباشرة
0- امتعاض البعض من حب الظهور والعظمة لبعض القيادات الحراكية وعلى حساب الحراك وإختزال دور الهيئة في الشخص وليس العكس.
0- الإقرار بوجود نوع من التخطيط لعمل الحراك ووجود مشروع ونظام داخلي
0- يؤكد الجميع على إعجابهم بالزخم الجماهيري الكبير للحراك واتجاهه بقوة نحو الاستقلال وبخطى حثيثة وثابتة والإشادة بالالتفاف الجماهيري الشعبي حول الحراك من صبيان وشباب وشيوخ وترسخ القناعة لدى الكثيرين للتضحية من أجل الجنوب وحريته وإستقلاله

كما خرجت الدراسة بخلاصة الآراء ومقترحات جمهور الحراك المستهدف لتطوير آليات عمل الحراك الجنوبي ونوجزها بالتالي :
- العمل بالعصيان المدني ودراسة مردوداته
- إيجاد وسائل تواصل فاعلة داخلياً وخارجياً لإظهار القضية الجنوبية أمام المجتمع الدولي وكافة هيئاته ومؤسساته والتعريف بالقضية الجنوبية ومحنة شعب الجنوب لأحرار العالم من كــتّاب ومثقفين وإعلاميين وناشطين بحقوق الانسان وغيرهم...
- توسيع عمل الفعاليات السلمية بشكل مدروس ومنظم ومستمر.
- تفعيل دور قيادات الخارج في وحدة الصف الجنوبي بالداخل.
- إيجاد وسائل عمل جديدة كالندوات التقييمية من قبل المختصين والكفاءات لتقويم عمل الحراك بين الحين والآخر.
- التأكيد على إستمرار الطابع السلمي للحراك الجنوبي كأسلوب حضاري أثبت فاعليته.
- العمل لتطوير آليات فاعلة في الجانب الإعلامي للحراك ورفد هذا الجانب بالكفاءات والحبرات الاعلامية الفاعلة.
- تحديد لجان خاصة للاهتمام والتواصل مع أسر الشهداء ورعاية الجرحى والمعتقلين أو المطاردين من مناضلي الحراك بشكل فاعل ومنظم.
- تكليف محامين دائمين للدفاع عن المعتقلين
- تحديد مهام الدوائر والابتعاد عن العشوائية والمركزية بعمل الهيئات الحراكية.
- الاهتمام بالتوثيق والرصد للشهداء والجرحى والمعتقلين الحراكيين.
بعد ذلك ألقى الأستاذ / أحمد حرمل مداخلته المرتجلة شفوياً والتي أشاد في بدايتها بالجهود المنظمة لهذه الندوة وأهميتها وكذا أشاد بمداخلة الأستاذ فؤاد حيث تطرق حرمل للعديد من القضايا والأمور المتعلقة بالقضية الجنوبية والوحدة وبالحراك الجنوبي ونشاطه ، ونوجز مجمل ما أشار إليه حرمل بالملاحظات التالية:
- أن قرار الوحدة كان قراراً عاطفياً ولم يأخذ حقه من الدراسة والإعداد لها شابه الكثير من التشوهات والأخطاء التي برزت في المرحلة الانتقالية ولم يتحقق التكامل فيها حيث أحتفظ كل طرف بمؤسساته العسكرية والأمنية وكذا نظام التعليم والعملة وغيرها من الأمور.
- أن القضية الجنوبية نشأت بسبب فشل الوحدة وحرب 94م كانت نتيجة لهذا الفشل وليس سبباً
- أن الحراك السلمي الجنوبي لم يكن ترفاً ولا نبتةً شيطانية بل جاء ليعكس نبض الشارع الجنوبي والحراك أمتداداً للحركات الجنوبية المتعددة السابقة المتمردة على نظام الاحتلال بعد حرب 94م مباشرة
- إن الخوف على القضية الجنوبية ليس من السلطة أو المعارضة بل من الجنوبيين أنفسهم.
- من المهم إيجاد حامل سياسي فاعل للقضية
- نحن بحاجة للانتقال بالوعي بالقضية إلى الوعي بالنضال من أجلها.
- من المهم الإجادة في رسم التحالفات وتوسيعها بما يخدم القضية.
كما أشار حرمل إلى القناعات التي برزت في الحراك الجنوبي ولخصها بالتالي :
- القناعة الأولى : يتبناها جيل الشباب المتعجل من أمره وترى بأن دولة الجنوب بمتناول اليد وأن الإنفصال سهل المنال وقريباً وهي تعمل على حرق المراحل ولا يتقبل أصحاب هذه القناعة لأي نقد ويعملوا على تخوين كل من يخالفهم الرأي.
- القناعة الثانية : وهي ممثلة بالقيادات الوسطية من العسكريين الذين وصلوا إلى قناعة أن ثلاث سنوات من النضال السلمي لا تفضي إلى أي شيء وبالتالي عدم جدوى النضال السلمي ولذلك فهم يرون بأن الولادة لا يمكن أن تتم إلا بعملية قيصرية.
- القناعة الثالثة : وهي الممثلة بنخبة السياسيين وهي ترى أن الحراك كالجنين يجب أن يأخذ مداه بالنمو والتطور ويجب رعايته والحفاظ عليه لتكون الولادة طبيعية وتأتي بثمارها للجميع.
- القناعة الرابعة : وهي الممثلة بالقيادات التي صنعها الحراك حيث ذهبت لتقسيم الكعكة لما بعد الاستقلال ومن أجل ذلك عملت على إقصاء الآخرين وتهميش العديد من الكوادر وترى بأنها هي ستكون رجالات الدولة القادمة.
- القناعة الخامسة : وتمثل الجمهور الحقيقي للحراك والتي تخشى بأن تعدد المكونات وتوسع الخلافات سيفضي إلى التسوية التي لا تلبي آمال وطموحات القاعدة العريضة من الجنوبيين ولا ترتقي إلى حجم التضحيات وبالتالي يجعل من حركة الاحتجاجات أشبه بالحمل الكاذب.
كما أشار حرمل إلى أن السلطة في تعاملها مع الحراك الجنوبي قد تولدت لديها القناعات التالية:
- القناعة الأولى : قناعة القبضة الحديدية واستخدام القوة لقمع الفعاليات السلمية وقتل وجرح المتظاهرين وملاحقة واعتقال النشطاء وهذه العقلية الأمنية أثبت الواقع فشلهل في التعامل مع القضية الجنوبية.
- القناعة الثانية : ترى بأن القضية الجنوبية قضية حقيقية يجب معالجتها ولكنها لا تجرؤ على طرح الحلول حتى لا يصنف أصحابها بأنهم ضد الوحدة وبالتالي يدفعون ثمن قناعاتهم تلك.
- القناعة الثالثة : تعمل على إستمرار الوضع كما هو عليه حراك يتنامى وسلطة تتآكل وبالتالي ستركب مع القارب الناجي وستستفيد من أي متغيرات مستقبلية.
وبعد الأنتهاء من قراءة المداخلات أشار الأخ / علي مقبل صالح بأن ما جاء من ملاحظات تقويمية في المداخلات كان قيماً ومن المهم الاستفادة منها وأضاف بأن النظام يحاول أن يوصلنا إلى الخوف من الإستمرارية بنضالنا ولدينا شهداء كثير قدمهم الجنوب من أجل الحرية ويجب أن نعمق في وعي الناس بعدم التنازل عن قضيتنا هذه التي قدمنا من أجلها المئات من الشهداء ومنهم شهيدنا البطل محمد ثابت الزبيدي ونؤكد أن للنظام محاولات عديدة لوضع وتوسيع الخلافات بين قوى الحراك ونؤكد على أهمية الحفاظ على الحراك السلمي الجنوبي ليأخذ مداه لتحقيق كامل أهدافه مشيراً إلى أن الجميع هم شهداء الجنوب ولا تمايز بينهم ولهم المكانة في قلوب الجميع مؤكداً على أهمية العمل في التكتيك والاستراتيجية وإعطاء المراحل حقها بالبناء الصحيح لنضالنا السلمي وكافة فعالياته .
بعد ذلك طالب المهندس عبدالله من الحاضرين تدوين أسماء من لديهم ملاحظات حول المداخلات وأن تكون الملاحظات منظمة وقيمة مع عدم المقاطعة من الآخرين وكان المسجلون للملاحظات الأخوة 1) أحمد محمد عمر البيض 2) أحمد الزوقري 3) محمود عبيد أحمد 4) عبدالقوي محمد الأخجم ، والملاحظات هي :
1- أحمد محمد البيض : في البداية نحيي الذكرى الثانية عشر لأسشهاد محمد ثابت حيث شكل إستشهاده اللبنة الأولى لنضالات شعب الجنوب وكانت حركة حتم حينها كحافز لشعب الجنوب وإيقاضه من سباته والمرحلة كانت حينها صعبة جداً في ظل ضعف الإلتفاف الشعبي حول حركة حتم ، وأكد البيض بأن ما وصل إليه الحراك اليوم هو إمتداد لتلك الحركات من موج وحتم واللجنة الشعبية وغيرها وأن شعب الجنوب اليوم قد حدد مصيره والنضال مفتوح للجميع ليناضلوا .
2- أحمد الزوقري : بالبداية نتوجه بالشكر للقائمين على الندوة ونشيد بالمداخلات ونؤكد بأن هذه المنطقة قد عودتنا وكانت سباقة في الكثير من وسائل النضال المختلفة بكل المراحل وبتقييمنا للمداخلات كانت موفقة بكل المقاييس وبالنسبة لمداخلة الأستاذ فؤاد علي أشار بأنها دراسة علمية وبحثية وقيمة وتوجد ملاحظة حول مصطلح الجنوب العربي مؤكداً على أهمية أن تعمل دراسة علمية صحيحة حول أيهما أنفع لشعب الجنوب حالياً ( الجنوب العربي ) أو ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) وأشار إلى أن الحراك بدأ بالضالع منذو ما بعد حرب صيف 94م مباشرة وبرأينا أن رفض أبناء ردفان للإحتلال قد بدأ حيث تم رفض الجماهير لمرشح الحزب الحاكم في الانتخابات حينها وتم أنتخاب بن سهيل وكذلك الأمر بالضالع حيث الرفض للإحتلال برأينا بدأ عندما رفضت الضالع مرشح السلطة وصوتت للمعارضة حينها وسقط مرشحي السلطة بالضالع ، مشيراً إلى أنه من المهم الإشارة إلى مثل هذه المواقف الرافضة للاحتلال وأنه من المهم أيضاً الإشارة لمواقف بعض قيادات المعارضة والإشتراكيين بالتحديد الداعمة لنضال شعب الجنوب ومنها حضور قيادات إشتراكية ومنهم المناضل ( مقبل ) للمشاركة في حفل تأبين الشهيد محمد ثابت الزُبيدي في ظل الحصار الأمني والخوف السائد حينها والأجواء القمعية المتوترة. ، كما أشار الزوقري إلى أن الحراك أبتدأ في الضالع في بدايات مبكرة وأنتقل فيما بعد إلى المحافظات الجنوبية الأخرى ، ومن المهم الإشارة إلى ذلك في أي تقييم لمسيرة الحراك والنضال السلمي الجنوبي ، كما أكد على ضرورة أن يكون التقييم دقيقاً وموضوعياً للنضال السلمي الجنوبي بكل مراحله وإلا نكون شهود زور ونركز أولاً على تقييم السلبيات ثم الانتقال إلى الإيجابيات ،، كما أشاد الزوقري بالأخوة المتقاعدين العسكريين وتبنيهم ودعمهم لحركة النضال السلمي برغم ثقافتهم العسكرية كقادة لألوية ووحدات عسكرية ، كما أثنى مجدداً على هذه الندوه مؤكداً على أهمية الأستمرار بعقد مثل هذه الفعاليات.
3- محمود عبيد : لخص ملاحظاته بالتالي :
- أن الحراك السلمي الذي بدأ منذو 2007م جاء إمتداداً لحركات نضالية سابقة سلمية ومسلحة بدأت ما بعد السابع من يوليو 94م وأن ما وصل إليه الحراك اليوم من زخم هو بفضل الله وبفضل دماء الشهداء والجرحى ومعاناة المعتقلين.
- من المهم إعادة ترتيب أوراق الحراك السلمي من جديد وبشكل منظم وبعمل مؤسسي فاعل
- من المهم دراسة المراحل التي مر بها الجنوب منذو الاستقلال وحتى الوحدة والإستفادة من دروس الماضي وعبره.
- ينبغي تعزيز دور التصالح والتسامح كقيمة سامية والوقوف بجدية أمام الظواهر المسيئة للتصالح
- ينبغي مواجهة ورفض كل أساليب التهميش والإقصاء والتخوين والحد منها.
- من المهم العمل على وحدة الصف والحراك الجنوبي السلمي وتجاوز الانقسامات القائمة والعمل برؤية موحدة للحراك ليكون محل تفهم ودعم الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن الجنوبي وحقوق الإنسان والعمل على إيصال القضية الجنوبية إلى كافة شعوب العالم بمختلف لغاتهم.
- من المهم العمل بشكل فعال ومستمر بين طلاب الجامعات.
.... بعد ذلك تم رفع الندوة لأداء صلاة العصر وإستئناف أعمالها بعد الصلاة مباشرة .
4- عبدالقوي محمد الأخجم : أشار إلأى الملاحظات التالية :
- أنه لم يتم الإشارة إلى إحتضان منطقة زُبيد لمهرجان التصالح والتسامح الجنوبي بالضالع
- من المهم توثيق وذكر مشاركات أبناء الضالع في مهرجانات التصالح والتسامح في أبين وشبوة وغيرها من محافظات الجنوب.
- يؤكد الأخجم على ضرورة أن تضطلع قيادة الخارج بدورها في وحدة صفها لايقاف الانقسامات الداخلية
..... وبعد الانتهاء من الملاحظات ترك المجال لأصحاب المداخلات للرد والتعقيب على هذه الملاحظات ، حيث أشار الأستاذ حرمل في تعقيبه إلى :
- من المهم الانتقال من مرحلة الصحوة إلى مرحلة اليقضة في نضالنا السلمي لأننا نعاني من تخمة في الفعاليات
- من المهم تحريك عجلة النضال السلمي في بقية المحافظات الجنوبية الأخرى ليتواكب ذلك مع زخم الحراك في الضالع.
- أن الوحدة قد أنتهت ولا يستطيع النظام فرضها علينا بالقوة متى ما كنا موحدين وأقوياء بذلك
- التأكيد على صعوبة الأوضاع التي جاءت فيها حركة حتم.
- حول الجنوب العربي أشار إلى أن علينا إلا نبحث عن الهوية وما يجب البحث عنه الآن هو عن دولة ( ج . ي . د . ش ) كمطلب شرعي وقانوني.
- نحن مع التمسك بمطلب الحركة الشعبية بفك الارتباط حالياً وعدم الإشارة إلى ما سبق في ذلك.
- من المهم التقييم الحقيقي والموضوعي لحركة نضالنا السلمي.
- على الأخوة في الخارج إن كانوا قيادة أن يكونوا صدى لصوت الجماهير بالداخل وألا يفرزوا سمومهم على الداخل.
- من المهم الابتعاد عن المناكفات السياسية والإساءة للأحزاب وتاريخها.
- علينا أن نسخر كل الامكانيات لمصلحة الجنوب وليس للمصلحة الخاصة.
- نتمنى أن تتحقق وحدة القيادة بالخارج لتلبية طموحات الشارع المةحد.
... كما أشار الأستاذ فؤاد علي في تعقيبه إلى :
- التأكيد لأهمية الدراسة المستمرة والبحث الدقيق لأوضاع الحراك السلمي الجنوبي
- التأكيد إلى أننا أمام مرحلة مصيرية ومن المهم الاستفادة من النواقص والأخطاء السابقة بشكل فعال
- أن جزء من الصراع الداخلي في الجنوب للأسف هو حول المفاهيم
- لوحظ غياب لأي مشاريع فعالة للحراك السلمي بكل مكوناته بعكس حركة حتم كان لديها مشروع نضالي ورؤية وبرنامج وذلك نتيجة لغياب الحاضن السياسي للحراك
- التأكيد على العمل المؤسسي الملموس في الواقع للحراك السلمي بشكل عام.
... وبعد الإنتهاء من فعاليات الندوة والنقاشات والملاحظات تم الخروج بجملة النتائج والاستخلاصات العامة للندوة قدمها الأستاذ / عبدالحميد طالب ، والتي أستعرض فيها أهم وأبرز الملاحظات والآراء التي وردت في المداخلات والنقاشات وكانت محل إجماع وتأكيد من قبل الحاضرين في النودة ولخصها على شكل تأكيدات وتوصيات ويوجد ملحق خاص بهذه الاستخلاصات مرفق بالمحضر ..
وفي الأخير تم إلقاء كلمة ختامية قصيرة من قبل العميد / علي مقبل صالح ، حيا فيها الجهود المنظمة والمساهمة في إحياء وتنفيذ ونجاح هذه الندوة وحيا فيها الحاضرون جميعاً مؤكداً على فائدة وأهمية عقد مثل هذه الندوات التقييمية القيمة ، وتم الختام بإسم الله من قبل المهندس عبدالله
والله ولي التوفيق.



بسم الله الرحمن الرحيم

إستخلاصات الندوة المنعقدة بالذكرى الثانية عشر لإستشهاد المناضل محمد ثابت الزُبيدي 5 / حزيران / زُبيد – الضالع 2010م
خرجت الندوة بختام فعالياتها بالاستخلاصات والنتائج الهامة التالية :
1- تحيي الندوة كافة الذين تفاعلوا بالحضور وفي مقدمتهم راعي الندوة الشيخ عيدروس.
2- تقر الندوة كافة الوثائق المقدمة بما فيها الكلمات المرتجلة شفوياً
3- تشيد الندوة بالبحث والدراسة المقدمة من الباحث فؤاد علي ناصر وكذا ما أستعرضه الصحفي الكاتب أحمد حرمل بمداخلته الشفوية
4- توصي الندوة كافة مكونات الحراك السلمي الأخذ بما أورده البحث والإستفادة من المقترحات والاستخلاصات التي أنتجها البحث بما فيها الأخذ بعين الاعتبار القضايا الرئيسية مثل وضع الخطط والاستراتيجيات وتطوير العمل الإعلامي وغيره..
5- توصي الندوة بضرورة الإهتمام بشهداء وجرحى ومعتقلي ومطاردي النضال السلمي من قبل كافة قيادات مكونات الحراك السلمي.
6- توصي الندوة التعامل مع كل قضايا النضال السلمي من شهداء وجرحى ومعتقلين ...إلخ على حدٍ سواء دون أي تمييز بينهم على إعتبار إنتماءاتهم لأي هيئة من هيئات الحراك وإعتبارهم شهداء وجرحى ومعتقلين للنضال السلمي والقضية الجنوبية
7- توصي الندوة بضرورة إستمرار النضال السلمي ودون هوادة حتى يتم تقرير المصير والوصول إلى الهدف المنشود والذي قام الحراك من أجله مع مراعاة الوقفات التقييمية بين الحين والآخر وإبتكار وسائل متعددة ومتطورة لذلك بما فيها عقد مثل هذه الندوات بشكل مستمر.
8- توصي الندوة كافة مكونات الحراك السلمي الجنوبي الابتعاد عن أساليب الإقصاء والتخوين أفراداً وهيئات وأحزاب تجسيداً لمبدأ التصالح والتسامح والعمل على كسب أكبر قدر من الأصدقاء والابتعاد عن خلق الاعداء.
9- تترحم الندوة على كافة شهداء النضال السلمي الذين رووا بدمائهم تربة الجنوب وتؤكد الندوة على أن دمائهم لم ولن تذهب هدراً وأن قضيتهم لا تسقط بالتقادم الزمني.
10- تؤكد الندوة رفض أي حوار بدو الإعتراف بالقضية الجنوبية وقيادة الحراك السلمي وعلي سالم البيض كرئيس شرعي للجنوب.
11- تؤكد الندوة على التمسك بمبدأ فك الارتباط المعلن في 21 مايو 1994م لإستعادة دولة الجنوب كمبدأ أساسي لا رجعة عنه.
12- تقر النودة الأخذ بكافة الملاحظات الواردة على وثائقها من قبل المشاركين بعين الاعتبار
13- تؤكد الندوة ضرورة جمع كافة الوثائق المقدمة للندوة ليتم الرجوع إليها وقت الحاجة
14- تؤكد الندوة على ضرورة حشد كل الطاقات لإنجاح مهرجان زُبيد غداً الأحد 6 / يونيو / 2010م صباحاً إحتفاء بالذكرى الثانية عشر لإستشهاد محمد ثابت الزُبيدي وتكلف الندوة الحضور بالحشد كلاً بموقعه
15- تقر الندوة أن الشهيد محمد ثابت الزُبيدي هو أول شهيد للقضية الجنوبية.
__________________


@المردعي@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس