[جرح الكرامة]

الجمعة 05 ديسمبر 2014 - 02:12
((صدى الايام)) : خاص
داهمت قوات الأمن اليمنية احد مطاعم مدينة عدن للقبض على مراسل قناة الجزيرة فضل مبارك .
وحسب شهود عيان أن مراسل الجزيرة فضل مبارك كان يتناول فطوره مع زميلين له نبيل القعيطي وصالح العبيدي في مطعم ريم البوادي على خط عدن /تعز امام سوق الكراع فوجئ زبائن المطعم بدخول نحو عشرة مسلحين من ضباط وجنود قوات الامن اليمنية من البحث الجنائي وشرطة النجدة لمحاولة القبض على فضل مبارك بالقوة وتحت تهديد السلاح
واضاف شهود العيان ان مبارك طلب منهم امر استدعاء او قبض من البحث او النيابة لكنهم ردوا بانهم ﻻيوجد لديهم امر ومعهم توجيه شفوي من مدير البحث الجنائي العقيد هادي علي عبيد وانهم سيقبضون عليه بالقوة ..

وسعى مبارك لتهدئتهم وافهامهم ان هذا تصرف خطا وغير قانوني . وتدخل عدد من الحضور ﻻحتوء الموقف تحت تعنت بعض المسلحين
الذين يصروا على اعتقاله بالقوة .
وبحسب الشهود كادت تحدث عواقب لوﻻ عقلانيه الزميل مبارك وتفهم العقيد حافظ ابراهيم وتدخل بعض زبائن المطعم .. وذلك بعد توجيهات من نائب مدير البحث الحنائي العقيد عوض دحبول عبر الهاتف وتوجيهات اخرى من القائم باعمال وكيل نيابة البحث القاضي ناصر باعامر .
وأكد الزميل فضل مبارك في اتصال هاتفي معه انه غير متهم في اي قضية .. فقط هو ضمن ثلاثه اشخاص لجنة تحكيم في نزاع على مخطط اراضي بعدن .. واقرت لجنة التحكيم ان يحتفظ مبارك بوثائق القضية كعهده عنده .
ويصر مدير البحث ومعه العقيد اﻻخت نوري نبيه على أن يسلم مبارك الوثائق التي لديه دون سند قانوني رغم رفض النيابة وتوجيهها بعدم تسليم الوثائق للبحث . كذلك انها ﻻتوجد شكوى من اي طرفي النزاع لدى البحث ليقوم بالتحقيق سوى تصرفات شخصية من ادارة البحث التي سبق لها تهديد مبارك حسب قوله وارسال جنود ومسلحين في اوقات متاخرة من الليل الى منزله في عدن وابين .
وقال مبارك ان ما يتعرض له من تهديد وتشويه من قبل البحث الجنائي يدعو للاستغراب ..وقد حاول الصمت عن تقديم شكوى نظرا لتدخلات البعض وطلبهم منه التغاضي في سبيل كف البحث عن تهديده وملاحقته .
لكنه بعد اصرار البحث وتماديهم في فعل غير قانوني فانه يعتبر هذا بلاغا للاخوة وزير الداخلية بدوله الاحتلال ونائبه والقائم باعمال محافظ عدن اﻻمين العام والنائب العام ورئيس النيابة بعدن ومدير عام شرطة عدن ومنظمات حقوق اﻻنسان فيما قد يتعرض له ويهدد حياته ويحمل ادارة البحث بعدن مسئولية ذلك .

من فتحي القعيطي