عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-14, 03:20 PM   #30
الفارس النبيل
مشــرف عـــام
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
افتراضي

بلغ أحتياطي الذهب في وادي مدن نحو 962.619 طن بدرجة تركيز 12.55 جرام / طن ذهب و7.82 جرام / طن فضة
إبعاد بحاح من حقيبة النفط من مراكز قوى نفعية لإدخاله إجراءات بيئية تلزم الشركات الإلتزام بها
الناتج من حقول النفط يشكل 94% من إجمالي إنتاج اليمن وبلغ 1993م نحو "13.160.000" برميل و"105.332.099" برميل 2003م
خدمة إخبارية خاصة لموقع «المكلا اليوم»
تشكل حضرموت أهم منطقة في الجمهورية اليمنية برفد الحكومة المركزية بمليارات من العملة الصعبة جراء الاستثمارات الحكومية بالموارد الطبيعية والثروة المعدنية فيما تؤكد دراسات محلية ودولية بأنها من أفقر محافظتين في اليمن، حالة الفقر هذه تؤكد عدم استفادة سكان حضرموت من الثروة التي تذهب إلى حيث لا يدركون إلى أين.
إن الناتج من حقول النفط الخام في حضرموت تشكل أكثر من 94% من أجمالي أنتاج نفط اليمن كاملاً عائداته النقدية مهوله فعندما بدأ أنتاج النفط في عام 1993م من قطاع نفطي واحد فقط كحضرموت بلغ نجو "13.160.000" برميل في العام الأول ليرتفع بعد عشر سنوات عام 2003م وفقاً لإحصائيات رسمية حكومية إلى "105.332.099" برميل خلال عام 2003م، منها "61.985.941" برميل هي حصة الحكومة من النفط الخام المصدر للخارج من أربعة قطاعات فقط ولأن المعلومات والبيانات في قطاع النفط غير متاحة حتى ربما للوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة وهم من أبناء حضرموت يعطي مؤشر بأن الكميات أكبر بكثير مما ينشر أو يتداول على مستوى ضيق محلياً ودولياً منذ بدء استخراج النفط بحضرموت.
في التسعينات لم يصل عدد الشركات المنتجة ثلاث شركات أضحت اليوم أكثر من 18 شركة مكتشفه ومشغلة من جنسيات غربية وعربية، ويؤكد العارفون بأن شركات محلية يمنية تعود لمتنفذين تدخل كشركات "بالباطن" وقد وصفت شركات الباطن من وزير النفط الحضرمي الأسبق خالد بحاح في مهرجان شعبي ورسمي في منطقة ساه حضرموت ووصفه لها بشركات الباطل، تعرض بعدها لمضايقات من مراكز نفوذ نفعية لذلك ولأسباب أخرى منها إدخاله إجراءات بيئية تلزم الشركات الالتزام بها، ومن الذين تولوا الوزارة رشيد بارباع، أمير العيدروس ومن سبق ذكره تعرضوا لكثير من المضايقات لتنقل الحكومة الحالية الذي يترأسها باسندوه ويتغير العرف الغير مكتوب من حقيبة النفط للحضارم إلى توزيرها لغير حضرمي ومن منطقة غير نفطية وينظر أبناء حضرموت للكميات المستخرجة شيء من الامتعاض كونها جلبت مشاكل بيئية وأضراراً صحية لم ينتبه لها أحد إلاّ بعد 1995م.
تعالت بعض الأصوات الشريفة للخطر المتفاقم ولم تعد تكرر أو تغنى حضرموت أغنية شهيرة رددت قبل أكثر من 55 عاماً "يا حضرموت أفرحي بترولنا بايجي" ليكتشف الحضارم في التسعينات أن النفط أصبح نقمة عليهم لتلويثه أكبر بحيرة مائية نقية على مستوى الجزيرة العربية باطن هضبة حضرموت يشكل مخزونها من المياه مليارات مكعبة بما نسبته 90% من مخزون المياه الجوفية على مستوى اليمن.
وأكدت دراسات من حيث المخزون المائي شركة كومكس الدولية التي عملت في عام 1992م على تقييم المصادر الجوفية بالمنطقة حددت بأن طبقتين بهما خزانين عميقين لم يسبق اكتشافهما موجودين على عمق يزيد 800 متر عن طبقة "الحرشيات" وبهما إمكانيات ممتازة مياه جيده لاستخدمات الشرب والصناعة والزراعة.
وتقسم طبقات أرض حضرموت إلى 7 طبقات هي الجزع، أم الرضوان، الشرورة، المكلا، فرتك، الحرشيات، قشن، وجميعها بها مياه عذبة والأخيرة بها مياه ونفط وكما سبقت الإشارة فإن الحضارم تداعوا لخطورة استخراج النفط المصاحب للماء منذ 96م.
وتذكر الدراسات بأن كل 5 براميل مستخرجه يصفى منها برميل نفط تم فصله عن الماء، وإعادة 4 من الماء النفطي إلى قاع الأرض "حقن" الذي بكل تأكيد يلوث المياه النفطية مع اختلاف نسبة المياه المصاحبة للنفط من بئر إلى أخرى وتلك مأساة مضافة.
وجرت تدخلات للحد من ذلك بإجراءات بديلة عن حجم المياه المصاحبة للنفط وإعادتها ولكن الموضوع محك سر، وحددت دراسة صادرة عن هيئة دولية وبمشاركة حكومة غربية أظهرت وجود تلوث في المياه وصل إلى عدد من المناطق أسفل الهضبة أي وادي حضرموت.
الدكتور محمد الحبيشي والمهندس صالح بارباع في دراسة لهما "المياه المصاحبة لإنتاج النفط بحضرموت" وضعت توصيات للمساعدة في حل مشكلة التلوث حرصاً منهما وغيره على حضرموت، إن حضرموت غنية بالنفط والمياه وأرضها تختزن معادن أخرى «المكلا اليوم» حصل على أرقام من وثائق رسمية صدرت في عام 2004م بأن الذهب في وادي مدن أحتياطيه 962.619 طن بدرجة تركيز 12.55 جرام / طن ذهب، 7،82 جرام / طن فضه من الاحتياطي، وليس من المستخرج أن كان قد أستخرج كما أن الحجر الجيري والدولمين الذي يعده الخبراء من المعادن اللافلزية يصل احتياطية إلى 13 مليار متر مكعب يمكن استخدامه في صناعات الزجاج والأسمنت والسيراميك، كما أن احتياطي الرمال السوداء بحضرموت "113" مليون طن فيما معدن الفلوريث تؤكد الدراسات احتياطية بحضرموت يبلغ "720" ألف متر مكعب يتركز بالمكلا تحديداً ويمكن استخدامه صناعياً في التنظيف الفولاذ وإزالة الطلاء والأدهى من ذلك يستخدم أيضاً في عملية معالجة اليورانيوم.
أرقام وكميات يقرأها الحضرمي وما تزال الحقائق غائبة بحضرموت حباها الله ببترول ومعادن لا يراها أهلها إلاًّ بعين الحيرة.






الفارس النبيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس