قال السياسي المخضرم الأستاذ عبد الله الاصنح وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تثكل الجنوبيين المستقلين(قيد التأسيس) لـ (عدن الغد) : يبدو ان مواصلة جموع الشعب للمسيرات والإعتصامات الاحتجاجية والسلمية والحراك السلمي في كافة المحافظات الشمالية والجنوبية للتعبير عن رفضها القاطع للتنازلات والضمانات التي تضمنتها المبادرة الخليجية المزمنة للرئيس المخلوع وأزلامه في القوات المسلحة والأمن والقلة من فلول حزبه بعد استقالات العقلاء منهم خوفاً من المسائلة القضائية الحتمية لجرائم جسيمة ارتكبوها ولتورطهم في تأسيس عهد لفساد مقيم ولتكسب غير مشروع مما ألحق بالاقتصاد الوطني والمال العام أضراراً جسيمة علي مدي 33 عاماً.
مضيفا :لقد أبدي أبناء الشعب في المحافظات الشمالية والجنوبية تضامنهم مع المناضل محمد علي احمد الذي تعرض لمحاولة إغتيال في حضرموت ومع وزير الدفاع اللواء محمد ناصر الذي تعرض ايضا لمحاولات إغتيال متكررة في ابين و صنعاء واستشهد عشرة من أفراد حراسته.
وأوضح ا لسياسي ” الاصنج “في سياق تصريحه: يبدو أن مسلسل المحاولات الإجرامية الغادرة الذي نشهده سوف يتواصل طالما وان الطاغية المخلوع يحتفظ تحت إمرته بعديد من الوحدات العسكرية ويختزن من الأسلحة والأموال ما يوازي ما يتوفر للسلطة الشرعية الجديدة.
مؤكدا :إن المستجدات السياسية والأمنية تدعو إلي تماسك الشعب بجماهيره الشبابية ومفكريه وأحراره رجالاً ونساءاً للتصدي لألاعيب المخلوع وأزلامه و يتحمل المبعوث الاممي بن عمر مسؤلية إلزام الطاغية و من معه بمغادرة اليمن أو إخضاعه و من معه لمحاكمة فورية أمام محكمة الجنايات الدولية دون إبطاء و التحفظ على كافة الأرصدة المالية و الأملاك العقارية التي يمتلكهاداخل اليمن و خارجه تمهيدا لإعادتها للدولة.
وفي خاتم تصريحه :قال السياسي المخضرم الأستاذ عبد الله الاصنح وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تثكل الجنوبيين المستقيلين: أخيرا و ليس بآخر أدعو جماهير الحراك السلمي الأحرار في المحافظات الجنوبية إلى توحيد صفوفهم و مواقفهم و التحرر من وصاية الأحزاب و القيادات الفاشلة في الخارج أو وكلائها في الداخل حتى لا يدفع الأبرياء من المواطنين أثمانا باهضة لوضع ثقتهم في غير محلها. فالتجربة الخاسرة لا يكررها الفطن. والإعتماد على الذات أنفع و أجدى من الإتكال على الخارج أكان يمنيا جنوبيا أو شماليا أو عربيا أو صديقا أمريكيا أو أوروبيا. و لن تكون المقاولة بديلا للتصدي للقهر و الظلم و الفساد عن المقاومة.