عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-23, 12:44 AM   #30
عبدالفتاح الربيعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-30
الدولة: جمهورية الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 641
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبرحر مشاهدة المشاركة
نقسم بالله العظيم لن نكون شيعة ولو ضاعت جميع الاوطان العربية والحرمين الشريفين والقدس الشريف وليس الجنوب فقط هذه قظية خطيرة هذه قظية اعتقاد وايمان وولاء وبراء وحب وكره وجنَّة ونار..
هذه القظية دونها الموت .. فلن نرضى ان نموت الا على العقيدة الصحيحة والمنهج السليم (انَّ الدين عند الله الاسلام) ..
بابي انته وامي يارسول الله لن نرضى بمن كذب عليك واتهمك وردَّ تزكية الله لك (وانَّك لعلى خلق عظيم)..
بابي انت وامي يارسول الله لن نعبد الوطن التراب ومن اجل ان نستعيده نقبل بمن يبغض من احببت من ازواجك امهات المؤمنين ومن يبغض ويسب ويشتم في اصحابك واحبابك كالصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهم اجمعين..
بابي انته وامي يارسول الله دونك الروح والاهل دونك نهلك لتبقى عقيدة من بقي منَّا هي عقيدة آباؤنا واجدادنا العقيده الصافية النقية الطاهرة ..
بابي انته وامي يارسول الله ان ارض الجنوب وشعب الجنوب وثكالى الجنوب واطفال الجنوب والمكلومين والمظلومين والمقهورين من ابناء الجنوب يعاهدونك ان يدوسوا على جراحاتهم على ان تلوث عقيدتهم وسنتهم ولوكان الثمن ان يموتوا عن آخرهم....
هيهات هيهات لكل من تسوِّل له نفسه المساس بعقيدتنا ومنهجنا..
نحن جزء من امَّة التوحيد وسنبقاء كذلك مادامت السماوات والارض..
نحن من احببنا الله ورسوله والمؤمنيين فمن ذا الذي يجرؤ ان يعبث بحبنا وعشقنا وهيامنا الا جاحد وكافر ومنافق مكابر لايستحق الذكر ولا الحياة وهو يحملُ الكفر والبغض لمن احبَّ الله ورسوله والمؤمنيين..
نحن عشَّاق القبلة ومحبين الموت في سبيل الله...
الا فليعلم من لم يعلم ان العقيدة دونها الذل والهوان لعشاق كأس الخمر والغانيه واكَّالين السحت والمال الحرام..
ليعلم من علم اولم يعلم ان السفر الى قُم الايرانيه ولبس ربطة العنق والتنقل في عواصم العالم على حساب ديننا وعقيدتنا دونه نهلك على ان يبقى المرتزقة والعابثين بعقيدة الشعوب مستغلين فقرها وحاجتها وعبث العدو بارضها ودولتها وثروتها...
عجبا لمن يريد ان يقاتل ويسب ويشتم ويحمر وجهه من اجل هوية ما يسميه الجنوب العربي ثمَّ تجدهُ مرحبا بمن يستهدف دينه وعقيدته وسنَّة نبيه..
الا ليعلم البيض وليعلم جماجم وليعلم كل من قَبِلَ او يقبل بمثل هذا الامر الخطير ان نسبة المتدينيين اليوم في الجنوب ليست هي تلك النسبة التي تركوا عليها الناس عام 94م اليوم المنتمين الى المساجد وعشَّاق القبله واتباع محمد صلى الله عليه وسلم اكثر واكبر مما يصفُ لكم الواصفون من المتملقين والمنافقين وعباد الدرهم والدينار...
الا فليخسى الرويبظات فكما كنا في الصفوف الامامية ولازلنا في الدفاع عن ارضنا ودولتنا فسنكون قبل الصفوف في الحفاض على عقيدتنا وهويتنا الاسلامية الضاربة بجذورها في اعماق التاريخ( ومكروا ويمكر الله والله خير الماكرين)
( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)
- (...عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عُضُّوا عليها بالنواجذ...)
- ( لاتسبوا اصحابي لاتسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق احدُكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه ....)
صادر عن الشيخ مناف الهتاري
النَّاطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية ل (رابطة علماء ودعاة ومفكرين الجنوب.....)
بتاريخ 22/12/2011م

أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني ، بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا أبو غسان ، وعلي بن حكيم ، ثنا شريك ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " قاضيان في النار وقاض [ ص: 123 ] في الجنة . قاض قضى بالحق فهو في الجنة ، وقاض قضى بجور فهو في النار ، وقاض قضى بجهله فهو في النار " ، قالوا : فما ذنب هذا الذي يجهل ؟ قال : " ذنبه أن لا يكون قاضيا حتى يعلم " .

{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
تفسير آية 62:5
الأية التاليةالأية السابقة
ضرب مثلا لليهود لما تركوا العمل بالتوراة ولم يؤمنوا بمحمد صلى الله علية وسلم ." حملوا التوراة " أي كلفوا العمل بها ، عن ابن عباس .وقال الجرجاني : هو من الحمالة بمعنى الكفالة ، أي ضمنوا أحكام التوراة ."كمثل الحمار يحمل أسفارا " هي جمع سفر، وهو الكتاب الكبير ، لأنه يسفر عن المعنى إذا قرئ .قال ميمون بن مهران : الحمار لا يدري أسفر على ظهره أم زبيل ، فهكذا اليهود .وفي هذا تنبيه من الله تعالى لمن حمل الكتاب أن يتعلم معانية ويعلم ما فيه ، لئلا يلحقه من الذم ما لحق هؤلاء .قال الشاعر :
زوامل للإسفار لا علم عندهم بجيدها إلا كعلم الأباعر
لعمرك ما يدري البعير إذا غدا بأوساقه أو راح مافي الغرائر
وقال يحيى بن يمان : يكتب أحدهم الحديث ولا يتفهم ولا يتدبر ، فإذا سئل أحدهم عن مسألة جلس كأنه مكاتب .وقال الشاعر :
إن الرواة على جهل بما حملوا مثل الجمال عليها يحمل الودع
لا الودع ينفعه حمل الجمال له ولا الجمال بحمل الودع تنتفع
وقال منذر بن البلوطي رحمه الله فأحسن :
انعق بما شئت تجد أنصارا وزم أسفارا تجد حمارا
يحمل ما وضعت من أسفري يحمله كمثل الحمار
يحمل أسفارا له وما دري إن كان [ما] فيها صواب وخطا
إن سئلوا قالوا كذا روينا ما إن كذبنا ولا أعتدينا
كبيرهم يصغر عند الحفر لأنه قد أهل الجهل
"ثم لم يحملوها " أي لم يعملوا بها . شبههم - والتوراة في أيديهم وهم لا يعملون بها - بالحمار يحمل كتابا وليس له إلا ثقل الحمل من غير فائدة .و يحمل في موصع نصب على الحال ،أي حاملا . ويجوز أن يكون في موضع جر على الوصف ، لأن الحمار كاللئيم . قال :
ولقد أمر على اللئيم يسبني
"بئس مثل القوم " المثل الذي ضربناه لهم ، فحذف المضاف ." والله لا يهدي القوم الظالمين " أي من سبق في علمه أنه يكون كافرا


{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79)وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ(80)بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(82)}.

سبب النزول:

نزلت الآية (79) في أهل الكتاب كما قال ابن عباس، أو في أحبار اليهود كما قال العباس: "الذين غيّروا صفة النبي صلى الله عليه وسلم وبدلوا نعته"، وكانت صفته في التوراة: أكحل، أعين، ربعة، جعد الشعر، حسن الوجه، فَمَحَوه حسداً وبغياً، وقالوا: نجده طويلاً أزرق، سبط الشعر.

ونزلت الآية (80) كما قال ابن عباس: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، ويهود تقول: إنما مدة الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنما يعذب الناس في النار، لكل ألف سنة من أيام الدنيا يوم واحد في النار من أيام الآخرة، فإنما هي سبعة أيام، ثم ينقطع العذاب، فأنزل الله في ذلك: {لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} إلى قوله {خَالِدُونَ}. وروى الطبري عن ابن عباس: أن اليهود قالوا: لن ندخل النار، إلا تَحِلَّة القَسَم، الأيام التي عبدنا فيها العجل أربعين ليلة، فإذا انقضت، انقطع عنا العذاب، فنزلت الآية.

ذكر تعالى جريمة أولئك الرؤساء المضلّين، الذين أضلّوا العامة في سبيل حطام الدنيا فقال: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ} أي هلاك وعذاب لأولئك الذي حرّفوا التوراة، وكتبوا تلك الآيات المحرفة بأيديهم {ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} أي يقولون لأتباعهم الأميِّين هذا الذي تجدونه هو من نصوص التوراة التي أنزلها الله على موسى عليه السلام، مع أنهم كتبوها بأيديهم ونسبوها إِلى الله كذباً وزوراً {لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً} أي لينالوا به عرض الدنيا وحطامها الفاني {فوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ} أي فشدة عذاب لهم على ما فعلوا من تحريف الكتاب {وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ} أي وويل لهم مما يصيبون من الحرام والسحت.

فائدة: الويل يعني الحسرة وقت رؤية العذاب، وقيل: هو واد في جهنم يهوي الإنسان فيه سبعين خريفا.

{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً} أي لن ندخل النار إلا أياماً قلائل، هي مدة عبادة العجل، أو سبعة أيام فقط.

فائدة: المس يعني اللمس الخفيف أو اقتراب شيء من شيء بحيث يحس أحدهما بالآخر إحساساً لا يكاد يذكر. وهكذا أخذوا أقل الأقل في العذاب، وأقل الأقل في مدة العذاب، فقالوا أياماً معدودة. وهو دليل غبائهم لأن مدة المسّ لا تكون إلا لحظة ولكنها أماني وضعها الشيطان في عقولهم، فجاء الرد الإلهي:

{قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا} أي قل لهم يا محمد على سبيل الإِنكار والتوبيخ: هل أعطاكم الله الميثاق والعهد بذلك؟ فإذا كان قد وعدكم بذلك{فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ} لأن الله لا يخلف الميعاد {أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} أي أم تكذبون على الله فتقولون عليه ما لم يقله، فتجمعون بين جريمة التحريف لكلام الله، والكذب والبهتان عليه جل وعلا.

ثم بيَّن تعالى كذب اليهود، وأبطل مزاعمهم بأن النار لن تمسهموأنهم لا يخلدون فيها فقال: {بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً} أي بلى تمسكم النار وتخلدون فيها، كما يخلد الكافر الذي ارتكب إلى جانب كفره السيئات {وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} أي غمرته من جميع جوانبه، وسدّت عليه مسالك النجاة، بأن فعل مثل فعلكم أيها اليهود {فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} أي فالنار ملازمة لهم لا يخرجون منها أبداً.

فائدة: "بلى" حرف جواب في النفي، أي ينفي الذي قبله. أي قولكم {لمن تمسنا النار إلا أياماً معدودة} غير صحيح، بل ستخلدون فيها. ومن هنا فإذا قال لك إنسان: ليس لك عندي شيء. وأردت أن تنفي ذلك، فعليك أن تقول: بلى. ولو قلت: نعم. تكون قد أثبتْتَ ما ادعاه.

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} أي وأما المؤمنون الذين جمعوا بين الإِيمان، والعمل الصالح فلا تمسهم النار، بل هم في روضات الجنات يحبرون {أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}أي مخلدون في الجنان لا يخرجون منها أبداً، اللهم اجعلنا منهم يا أرحم الراحمين.


هذا هو حال علماء المسلمين بعد وفات رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم
كذبوا ورب الكعبة ومن نشهد له ونحسبة كذلك هو الشيخ الجليل العلامة حسين بن شعيب
اسئلوه عن اي شئ يخص دينكم ايها السادة فلا يخشى الا الله ليس كمن نراهم يخشون الطواغيت من حكام العرب ينظرون الى ارواح المسلمين تزهق في كل بلاد المسلمين دون ان يقول كلمة حق انظروا ماذا حدث

ومن حوادث اليوم السادس من رمضان وقعة عمورية سنة 223هـ وهي من المعارك الشهيرة في التاريخ الإسلامي.قام ملك الروم توفيل بن ميخائيل في أوائل عام 223هـ بغزو مدينة صغيرة على أطراف الدولة العباسية في عهد الخليفة المعتصم بالله وأوقع بأهلها مقتلة عظيمة وأسر ألف امرأة مسلمة وقام بتقطيع آذان الأسرى وأنوفهم وسمل أعينهم – قبحه الله – واستنجد المسلمون حينها بالمعتصم خليفة المسلمين فثار وغضب غضباً شديداً ونادى في المسلمين يا خيل الله اركبي وأرسل لملك الروم رسالة يقول فيها: " من المعتصم بالله أمير المؤمنين إلى كلب الروم لأرسلن لك بجيش أوله عندك وأخره عندي "
وفي نص آخر:ولا ينسى التاريخ للمعتصم "فتح عمورية" سنة 223هـ/ 838م، يوم نادت باسمه امرأة عربية على حدود بلاد الروم اعتُدِىَ عليها، فصرخت قائلة: وامعتصماه! فلما بلغه النداء كتب إلى ملك الروم: من أمير المؤمنين المعتصم بالله، إلى كلب الروم، أطلق سراح المرأة، وإن لم تفعل، بعثت لك جيشًا، أوله عندك وآخره عندي. ثم أسرع إليها بجيش جرار قائلا: لبيك يا أختاه!وفى هذه السنة (223هـ) غزا الروم وفتح "عمورية"، وسجل أبو تمام هذا الفتح العظيم فى قصيدة رائعة.


اكتفي من ذل نحن فيه وليس حكام العرب الطواغيت وحدهم بل من والاهم من علماء المسلمين
عبدالفتاح الربيعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس