[سالم الصيعري]

عبر عن ارتياحه لموقف الجنوبيين في لقاء الأمانة العامة الخليجية:
تيار مثقفون من أجل جنوب جديد: وحدة الموقف الاستقلالي في الرياض ارتفاع إلى مستوى إرادة شعب الجنوب،
وأي مبادرة يتم إعدادها ينبغي أن تكون من مخرجات الحوار الجنوبي القادم

عدن : بسام القاضي
عبر تيار مثقفون من أجل جنوب جديد عن ارتياحه لتقديم رسالة موحدة من قبل الشخصيات والقيادات الجنوبية التي حضرت لقاء الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض يوم 18 ديسمبر 2012م، وما تضمنته تلك الرسالة من موقف موحد مرتفع إلى مستوى إرادة شعب الجنوب التي عبر عنها في مليونية 30 نوفمبر، وهدفها المعلن: التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
وفي تصريح صحفي تلقت (...) نسخة منه، قالت الأستاذة هدى العطاس الناطق الرسمي لتيار مثقفون من أجل جنوب جديد: إننا في التيار مع أي جهد جنوبي في الداخل أو الخارج من شأنه التعبير عن إرادة شعب الجنوب وثورته السلمية التحررية، وفي هذا السياق نعبر عن ارتياحنا لتقديم رسالة موحدة عبرت عن موقف موحد أكد فيه الجنوبيون المشاركون في لقاء الرياض أن قضية الجنوب هي ( قضية شعب وهوية ووطن وليست سياسية داخلية أو مطلبية يمكن حلها بطريقة إجرائية في إطار الأزمة اليمنية في صنعاء). كما نشكر الأشقاء في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لحرصهم على الاستماع والتشاور بشأن القضية الجنوبية، وإن كنا نتمنى لو شمل اللقاء كافة الأطراف الجنوبية على حد سواء.
وأضافت: وإذ نعبر عن تقديرنا لما عبرت عنه تلك الرسالة من تطلع شعب الجنوب إلى مبادرة خليجية تخص القضية الجنوبية لخصوصيتها وحساسيتها وتعقيداتها ولخطورة عدم حلها بما يلبي تطلعات شعبنا الجنوبي المعبر عنها في رسالته في احتفالية الثلاثين من نوفمبر 2012م، فإننا نؤكد أن أي مبادرة يتم إعدادها بهذا الشأن ينبغي أن تكون من مخرجات الحوار الجنوبي القادم، المعبرة عن إرادة شعب الجنوب، وأن يكون للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، شرف تبني المبادرة التي من شأنها المساهمة في تحقيق هدف الثورة الجنوبية السلمية التحررية المعلن، بما يؤمن الأمن والاستقرار والمصالح المشتركة والجوار الآمن في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
وأكدت أن هذه اللحظة تاريخية وينبغي أن ترقى إلى مستواها، كافة الأطراف الجنوبية، بلمّ الشمل، والتقارب على وحدة الهدف والآلية، وهو ما يهيئ للإعداد الضامن لنجاح مؤتمر حوار جنوبي، يتجه صوب المستقبل والجنوب الجديد الذي قدم شعبنا في سبيله أغلى التضحيات.
واختمت الأستاذة هدى العطاس تصريحها بالقول: لقد كان للتيار دور في تقريب وجهات النظر، حرصاً منه على أن يقدم المشاركون في لقاء الرياض رسالة موحدة تعبر عن إرادة شعب الجنوب، ورفض أي مستوى دون التحرير والاستقلال، وفي هذا السياق فإن ارتفاع المشاركين إلى مستوى هذه الإرادة، جاء معبراً عن صوابية موقف شعب الجنوب أولاً، وواقعية القراءة للمشهد الجنوبي ومتغيراته ثانياً، ذلك المشهد الذي صار من غير الممكن تجاوزه بتقديم رؤى ومشاريع أدنى، أثبتت الأحداث والوقائع فشلها.