[أبو عامر اليافعي]

[align=center]لاتوجد امراة واحدة ولا رجل واحد

عملية قبول المراة للرجل لها اسباب ورغبات وامزجة

والاهم من ذلك الحاجة الى سد النقص فيما نبحث عنه لدى الاخر وينطبق ذلك على الامور التي تحبها المراة في الرجل

طبعا تربيتها ووضعها المادي ومركزها الاجتماعي له تاثير ولكن طبيعة المراة وماتحتاج اليه هو من يقرر ما الذي تحبه المراة في الرجل

ونجد كثيرا ان امراة تحب رجل الى اقصى درجة لسجية واحدة موجودة فيه ابهرتها تلك السجية واكتفت فيها مثل الحنان او ربما الكرم او احيانا حتى القسوة برجولة.
ونجد احيانا ان امراة لايعجبها حنان الرجل الزايد لها واكرامها بالمال وتنفيذ رغباتها وحسن معاملتها لانها تفتقد الى الرجل الشديد القوي الحمش ويظل هذا النقص رغبة عارمة لها واحيانا العكس نجد امراة تكره الرجل القوي شديد السيطرة وتتمنى رجل حنون طيب واحيانا ابعد من ذلك تريده وديع مطيع.
عموما الرغبات لها علاقة بالتربية والتكيف النفسي والبدني والحالة المادية والمركز الاجتماعي.
فقد نجد المراة التي عاشت في بيت يتسلط الاب بقسوة في البيت تبحث هي عن رجل حنون يعوض ماعانته وماراته في بيت اهلها .
نماذج الحياة لا تعد ولا تحصى وكل واحد يبحث عما ينقصه وان وجده في الانسان المقابل له بدأ الحب والتالف والاندماج الروحي وربما الى الزواج.
الموضوع ليس له اجابة محددة ولا عناوين معينة بل انه فضفاض بقدر سعة النفس البشرية التي ليس لافقها من حدود.[/align]