[احمد الخليفي]

الحراك الجنوبي الشعبي ليست مؤسسة خاصة للمجلس الأعلى
الخميس, 12 يوليو 2012 14:39




دلال حمزة

في ضل ممارسات الاحتلال اليمني التعسفية الوحشية المتواصلة بحق عدن وبحق الجنوب العربي اجمع عن طريق مليشيات الإرهاب الإصلاحية التابعة لبيت الأحمر تصفيات جسدية وملاحقات واعتقالات ومداهمات مساكن المواطنين بات عملاً متكرراً من قبل المحتل في ساحات المنصورة و المعلا وقد ظهرت هذه الممارسات بعد اغتيال اللواء قطن التي صرحت بحقه حركة 16 فبراير في بيانها الذي قال أن اللواء قطن كان من اشد الناس حرصآ على سلامة المعتصمين بساحة الشهداء وكان من اشد المعارضين للاقتحام الساحات وكان يرفض فكرة فتح الشارع الرئيسي بالقوة وهذا أكبر دليل على ضلوع الإصلاح باغتياله, في شرعهم الغاية تبرر الوسيلة والغاية إبادة الشعب الجنوبي وتصفيات شباب الحراك الجنوبي في عدن .
والذي يشعل القهر في وجداني هيا تلك القيادات السياسية في الحراك الجنوبي التي تترأس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي والذي تتنقل خارج الوطن وداخلة بكل أمان وحرية ولا تتعرض لما يتعرض له شباب الحراك !في ساحات النضال السلمي ما يثير استغرابي تخاذلها المستمر أمام المواقف الجادة بحق الشباب لا يمكن أن نرضي أن يكون الشباب حطب الثورة فقط , فلابد لهم تحمل المسؤولية الثورة تحتاج أن تنتقل للربع الأخير
كيف من الممكن أن يكونوا جديرين ترأس المجلس الاعلي للحراك الجنوبي, الحراك اليوم لا يطالب بحقوق العسكر المتقاعدين كما كان , الحراك اليوم يطالب بهوية وطن فُقدت فترة حكمهم الواضح ان المرحلة اكبر منهم بكثيرفهم يفتعلون الأزمات والخلافات فيما بينهم لأنهم غير قادرين علي أدارة الحراك وتحقيق الهدف الذي يطالب به شعب الجنوب .