عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-03, 07:38 PM   #1
غيدرون
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2008-03-24
المشاركات: 5
افتراضي هل سيحقق الخطاب الديني المضاد اليوم ماحققة من أهداف في حرب العام 94 الظالمة على الجنو

بالعودة الي حرب العام 94 الظالمة على الجنوب وبدخول القوات الاسلامية ( الفاتحة") بجانب طلائع من قوات جيش اليمن ونصف شعب وجيش الجنوب للاسف الي جانبها بل وفي مقدمتها وتحقيقها للنصراً المؤزر من عند الله كما يقال حتى ان الرياح كانت تكشف الغام الجنوبيين الاشتراكيين وكما قالوا ايضا ان الله ارسل الملائكة لتقاتل في حرب كرامة جديدة بين الاسلام وشيوعية الجنوب "الكافر ".

وبعد دخول قوات الفتح الاسلامي كما اطلقوا على انفسهم اعتقد الجميع ان الوضع سيكون اشبه بوضع الخليفة عمر بن عبد العزيز من كثر الدعاية الدينية المصاحبة لحرب التحرير كما اسموها .

ولكن لم تكن هكذا كما كان متوقعا بل العكس فقد بداءة الخطط المعدة سلفا في التنفيذ تباعا وتم تحييد جميع عناصر ( جيش الفتح ) جانبا بعد انتهاء دورهم الباطل وتم الاستغناء عن قادة وعناصر جيش الجنوب من المناصريين للاحتلال وكذا بالنسبة للرؤس الجنوبية الكبيرة الاخرى وتسليم كل منهم المقسوم مقابل تلك الخدمات اوتعيين البعض الاخر منهم في بعض المناصب والمسؤليات الديكورية ،
وحلت الكارثة بالجنوب وأهلة وكانت بداية عصر الاحتلال البغيض .

كان الغذاء والماء ومجانية الصحة والتعليم مؤمنة في عهد الجنوب الكافر الملحد للجميع وبدون أستثناء ، ولكن سقط هذا التامين بدخول قوات الفتح الاسلامي والتي زادت الناس فقرا وبطالة وجهلا بل وصل الحال الى ارتفاع عدد المجانيين وازديات حالات الانتحار لقلة الحيلة بعكس السابق الذي كانوا فية المبدعين أكثر .

وكما ان مرقص عدن للكاسيات العاريات والذي بني للبريطانيين والاخر الذي بني للسوفييت وكما ان الخمور كانت شراب الباشوات في ذلك الزمان هذا بالنسبة للجنوب الكافر ، اما وبعد ان أشرقت شمس الاسلام من جبال صنعاء فصارت المراقص تجارة مربحة لاصحاب الكسب السريع اذ تزايد عددها الى اكثر من (30) مرقصا مابين سري وجهري اما السري فما اخفى الا من جور الضريبة على المحلات من قبل البلدية لا خوفا من هذا الشنع الكبير ولاخوفا من عقاب كبار اركان الفتح الاسلامي .

كما وان في هذا العهد المبارك انتشرت الخمور بانواعها بل ان الان يوجد اكثر من (6) مصانع خمر يعود بعضها لاوروبيين واخرين وذلك بعد أن سطعت سمش الاسلام من جبال صنعاء .

في سؤال وجة لاحد اركان الفتح الاسلامي في أحد المقابلات التي أجريت معة في قناة الجزيرة سابقا سأل عن هذا الموضوع فاجاب بالنفي ولا علم لة بذلك وتأكد من ذلك عن طريق القيام بطرح الموضوع على بعض المسئوليين الذين نفوا له صحت ذلك

في المقابل نقول لمثل هؤلا ء ،،،، الجنوب لم يكن يوما كافرا ولا أشتراكيا بل عربيا مسلما وان حدثت بعض الشطحات من قلة قليلة من قياداتة ولم يقوم الاشتراكيون كما ينعتون ابناء الجنوب يتدمير اكثر من ( 365 ) مسجدا في مدينة شبام واكثر من ( 50 ) مسجدا في مدينة الشحر والاف المساجد في الجنوب أو بتحويلها الي مراقص وحانات كما فعل السوفيت ذلك في الدول الاسلامية بعد اجتياحها ولم يقوم الاشتراكيون بمنع الناس من الصلاة والعبادة وفي الوقت نفسة لا نبرئهم من بعض الاخطاء ونحن نعلم جميعا ان اغلب قيادات الاشتراكي في الجنوب كانوا ومازال الاحياء منهم مسلمون موحدون ومن مات منهم كذلك ولا نحاسب اخطاء قلة قليلة والحكم على مجتمع بالكامل بالكفر والالحاد واهل الجنوب كانوا ولا زالوا اصحاب دعوة وكان منهم القادة الكبار اثناء الفتوحات الاسلامية وايضا من قام بنشر الدعوة الاسلام في افريقيا واسـيا
غيدرون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس