قال الكاتب السياسي الكويتي أنور الرشيد : أن التحركات التي حصلت في الأونة الأخير والتي قام بها المجلس الأنتقالي لمحاولة أيجاد موضع قدم له في مؤتمر جنيف والتي قال أنه تمخض عنها بأن يشارك بها كمراقب هو ومجاميع أخرى جنوبية ، " كارثة بعينها وبغضها وغضيضها " ، حسب وصفه .
وتساءل الرشيد في منشور له على صفحته في الفيسبوك : "كيف يقبل سواء المجلس الأنتقالي او بقية المكونات الجنوبية أن يكونوا بمقاعد المتفرجين كمراقبين ينظرون للأخرين يتقاسمونهم وهم أصحاب الأرض وهم من يمسك الأرض وهم من دفع أثمان غالية من أجل تحرير الأرض ؟!" .
وبيَّن في منشوره الى أن هناك خلاف وتضاد بين مصطلحي" مشاورات ، ومباحثات " ، حيث قال أن " المشاورات كما هو معلوم مشاورات غير ملزمة وهي طريقة وأسلوب وتكتيك لسماع وجهات نظر مختلف الأطراف فقط لاغير ، بينما المباحثات فهي للوصول لنتيجة ترضي طرفي النزاع " .
ووجه الرشيد حديثه لرئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بالقول : "مايحصل كارثة كارثة كارثة ياسعادة اللواء عيدروس الزبيدي ولا أعرف حقيقة كيف توافق على ذلك ؟" .
وأضاف الرشيد :" إن صحت المعلومات التي وصلتني فهي كارثة جنوبية تُضاف للكوارث الموجودة على أرض الجنوب قد تصل لحد التخلي عن دماء الشهداء الجنوبين وهذا ما أربأ به عن المجلس الأنتقالي، فكيف يقبل المجلس الأنتقالي الذي حضي بدعم مليوني من قبل الشعب الجنوبي ليكون بهذا الموقف؟ "
وناشد الرشيد رئيس المجلس بعدم الحضور في لقاء جنيف حيث قال : " نصيحتي للواء عيدروس الزبيدي لاتقبل ياسعادة اللواء لاتقبل أرجوك أن تشارك بمثل ذلك اللقاء والمؤتمر بحجة عدم الغياب عن المحافل الدولية ".
واوضح الرشيد على أن " مشاركة المجلس الأنتقالي بصفة مراقب هو أعتراف ضمني بحق الأخرين في تقاسم مغانم الجنوب الذي تحرر منهم .
وشدد الرشيد في منشوره على أن هذا الحضور إن حدث يمثل " خطيئة تاريخية " حسب وصفه
واختتم الرشيد منشوره بالقول : " أكرر ماسبق وأن قلته العالم لايحترم إلا من يمسك الأرض ويفرض شروطه وأنتم تمسكون الأرض ولكنكم على مايبدو تفرطون بحقوقكم أن قبلتم المشاركة بمؤتمر جنيف بصفة مراقب
|