اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخان اليافعي
أخي الفاضل أحمد الخليفي تعلم أنه في عام 66 إنفصلت الجبهة القومية عن منظمة التحرير وأصبحت الجبهة القومية منظمة مستقلة وقطعت علاقاتها باليمن وبالمخابرات المصرية وهنا كانت اليمن ضد الجبهة القومية بسبب إنفصال الجبهة القومية عن منظمة التحرير التي كانت تجمع كُل فصائل الثورة الجنوبية وتم طرد الجبهة القومية من اليمن وإغلاق مكاتبها في تعز وهنا تحول أغلب الجنوبيين مع الجبهة القومية إعتقاداً منهم أن الجبهة القومية جنوبية خالصة ولا تقبل الوحدة مع اليمن وحتى جيش الجنوب العربي والأمن العام وقفوا إلى جانب الجبهة القومية لأن جبهة التحرير كانت تجند جنود من تعز ومن مناطق اليمن ليحلوا محل جيش الجنوب العربي لأنهم كانوا يعتبرونه جيش عميل على حد قولهم مما خلق عداء بين جبهة التحرير وجيش الجنوب العربي وعلى هذا الأساس نجحت الجبهة القومية لأن جبهة التحرير كان شعارها ضم الجنوب العربي إلى اليمن عشية الإستقلال وأنا شخصياً سمعت عبدالله الأصنج ومحمد سالم باسندوة وطه مقبل يصرحون للصحافة بهذا الكلام مما أغضب أحرار الجنوب العربي ووقف أغلب الناس ضد جبهة التحرير خوفاً منها بضم الجنوب العربي إلى اليمن المتخلف وأنا شخصياً برغم صغر سني في ذلك الوقت كنت أجند الشباب إلى جانب الجبهة القومية لخوفنا من ضم الجنوب العربي إلى اليمن ولم نكن نعرف أن الأشخاص التالية أسمائهم من اليمن بل كنا نعتبرهم جنوبيون وهم عبدالفتاح إسماعيل وعبدالله الخامري وسلطان أحمد عمر ومحمود عشيش ومحمد الدهبلي ومحمود عراسي ومحمد أحمد قعطبي وعبدالله الأشطل وعبدالباري قاسم ونور الدين قاسم وكانوا أعضاء قيادة عامة بالجبهة القومية وعملوا لصالح بلادهم اليمن و فيما بعد تم تصفية العناصر الجنوبية المؤثرة من الجبهة القومية التي كانت على عداء مع اليمن منذ فجر الإستقلال حتى إزاحة قحطان الشعبي لأن هذه العناصر الجنوبية الأعضاء بقيادة الجبهة القومية رفضت دمج الجنوب العربي مع اليمن بل وافقوا على طمس هوية الجنوب العربي وإستبداله بالهوية اليمنية وبعد إزاحتهم من الجبهة القومية في 22 يونيو 69 حل محلهم العناصر القادمة من اليمن الشقيق وغيروا مبادئ الجبهة القومية وأفكارها بمبادئ وأفكار يمنية وماركسية شيوعية وروضوا شعب الجنوب العربي من خلال الإعلام وإرهاب الناس حتى يقبلون بالوحدة مع اليمن وهنا كان كُل من يرفض اليمننة والوحدة يتم إعدامه من قبل جهاز أمن الدولة بقيادة محسن الشرجبي وتم إيصال الجنوب العربي إلى باب اليمن عام 1990 م وما كتبه الأخ لشري صحيح 100% يُشكر عليه
شيخان اليافعي 11/10/2012
|
شاهد على العصر وأمانة للتاريخ نعتز فيها من رجل مخلص للقضية الجنوبية عرفناه منذ بدئنا نضالنا ضد الأستعمار اليمني
وأضيف لك معلومة جديدة كنت من أبناء تريم ودخلت عدن وتم تعييني في أحد مؤسسات الدولة في عدن ولكن وجدت أن كل الأدارة في هذه المؤسسة من أبناء اليمن
الشقيق وكنت زي الكلب المسعور بينهم حتى أنهم لم يكلموني حينها عرفت أن الجنوب ليس وطن أبناءه بل شعب أخر وقادرة البلاد الى أحد دول الجوار ولكن اليوم الحمد الله عرفوا ا
لجميع الخبث اليمني الأستيطاني للجنوب واللي وقع في فخ أبناء شعب أخر . سيعود الجنوب لأهلة بأذن الله .. المطلوب هو تكريس ثقافة التسامح مهما كان الجرح مؤلم وخاصة
على بعض الأسر الجنوبية . من أجل الجنوب كل شي يهون .