عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-18, 11:31 AM   #1
حسين بن طاهر السعدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-07-31
المشاركات: 3,801
افتراضي مصادر أمنية تحذر أبناء يافع بأنهم المستهدفون للجماعات الإسلامية المسلحة في البيضاء

مصادر أمنية تحذر أبناء يافع بأنهم المستهدفون للجماعات الإسلامية المسلحة في البيضاء خلال الأيام القادمة بدعم من نظام صنعاء
البيضاء - صدى عدن - خاص
حذرت مصادر أمنية وعسكرية محايدة طلبت عدم ذكرأسماءها من مغبة السكوت وعدم الاهتمام إزاء خطورة الاوضاع في البيضاء ومايحدث في محافظة البيضاء من فوضى وترويع للسكان والاضرار بمصالحهم و انتشار وعسكرة وتجييش جماعات مسلحة بكافة أنواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بحجة أن تنظيم القاعدة هو من يقوم بتلك الافعال.

وأكدت المصادر أن من يقوم بهذه الأعمال هوالنظام اليمني الجديد القديم حيث تم أعداد كتائب مشتركة بين اركان النظام وحلفاءة من حزب الإصلاح الاسلامي المتطرف وعلى وجة الخصوص الاصلاحيين الشركاء المستفيدين من غنائم الجنوب عام 1994 والمستحوذين على ممتلكات وثروات الجنوب حاليا ويهدف من الكتائب المسلحة المتقمصة للطابع الاسلامي على غرار تنظيم القاعدة مايلي :

1- إيهام الرأي العام الدولي بأن تنظيم القاعدة سوف يسيطر على الجنوب بمحافظاتة الشر قية والجنوبية وماجاورها من المحافظات الشمالية إذا تم الاستغناء عن نظام صالح واركان نظامة وحلفاء ة المتمثلين في الحرس الجمهوري والأمن السياسي والقومي والفرقة الاولى مدرع وحزب الأصلاح تيار الحر ب والغنيمة في الجنوب والجماعات القبلية والأحزاب المستنسخة والجماعات الإرهابية

2- زعزعة الأوضاع أمنيا وعسكريا في الجنوب لأفشال الحركة الاحتجاجية في الجنوب التي تناضل من أجل فك الارتباط بين الشمال والجنوب بعد فشل الوحدة بين الدولتين في عام 1994.
3-هذا من جهة ومن جهه آخرى تدمير البنية التحتية والحيوية في الجنوب وتهجير السكان واستبدالهم بسكان من المحافظات الشمالية ومعسكرات للجماعات الارهابية لحمايتهم على غرار ماهو حاصل في زنجبار أبين ليسهل للجماعات والنظام اليمني المحتل للجنوب السيطرة الكاملة على الجنوب دون مقاومة أو احتجاجات تذكر بحسب اعتقاد نظام صنعاء وايدلوجيته المتبعة منذ عهد اسماعيل القاسم أحد الحكام الزيدية قبل نحو أربعمائة وخمسون عام وهذا بحد ذاته في حسابات نظام صنعاء القديم والجديد يؤخر الاعتراف الدولي بشان تقرير مصير الجنوب المتمثل في الاستقلال الناجز ويضمن بقاء النظام كما هو حتى وأن غادر صالح البلد.

بالاضافة إلى كبح عنفوان ماتبقى من الثورة الشبابية في صنعاء وتعز التي تطالب باسقاط الجميع بمن فيهم حزب الإصلاح والفرقة الأولى مدرع والقضاء عليها نهائيا.

هذه هي اهداف استراتيجية يتفق عليها النظام وحلفاءه طويلة المدى.

4- يعتبر النظام اليمني وحلفاءه الإسلاميين _الاصلاح _القاعدة الجماعات الارهابية والقبلية الذين شكلا حكومة وفاق في ظاهرها يبدو حزب الإصلاح هو الحاكم ان الاهداف الاستراتيجية التي ذكرناها آنفا لن تتحقق إلا في ضرب وأخضاع القبائل التي تقف حجر عثرة لتحقيق اهدافها القذرة والقبائل هي بدرجة رئيسية يافع بكل قبائلها وتكويناتها المتواجدة على طول وعرض الجنوب وقبائل دثينة والضالع والعوالق والعواذل وقبائل في ردفان وآل فضل في المناطق الريفية القريبة من البيضاء.

ويأتي الدور لاحقا للقضاء على المجتمعات والمنظومات المدنية والسياسية في المدن الرئيسية في الجنوب وأهمها العاصمة عدن وحضرموت التي يخطط الاحتلال لتهجير سكانها وتوطين سكان آخرين ولهذا يرى النظام اليمني أن هذا لن يحصل إلا في حال تم تطويع واجتثاث السكان الاصليين داخل مدنهم بعد أن يفقدوا كل شيئ بطرق وعمليات ارهابية غير مشروعة هي في نظر النظام اليمني المتخلف استكمال لمشروع الاحتلال واستعمار دائم ونهائي وتعتبر عدن وحضرموت هما المحطتان الاخيرتان التي سوف يتم تدمير كل شئ من أجلهما بمافي ذلك ساكنيهما والاحتفاظ بهما كثرةوجغرافيا فقط وقد حذرت المصادر أبناء يافع عامة ومكيراس والشعيب بأنهما الهدف الأول لهذه الجماعات المتقمصة للعباءة الإسلامية وهي في الحقيقة آلة القمع والإرهاب المدافعة عن النظام اليمني القديم والجديد وسوف يتم ضرب هذه المناطق بأعنف أنواع الاسلحة وغنيمة ماوجدوه فيها.

وأضافة المصادر أن قبائل آل حميقان المنتشرة بالقرب من حدود يافع مع البيضاء هي هدف أيضا للنظام وجماعاتة المسلحة باعتبار معظم هذة القبائل غير راضي بماتخطط له جماعات النظام اليمني وكون هذه القبائل محافظة على تماسكها القبلي ولها مواقفها الخاصة التي عادة ماتكون غير مؤيدة لمعظم مشاريع الانظمة في الجمهورية العربية اليمنية القمعية والاستعمارية وقد يكون استهدافها خلال الأيام القادمة كعقاب على مواقفها السابقة ولأضعاف شوكتها وشموخها باعتبارها الجوار الأقرب إلى يافع وتربطها روابط مصاهرة وانساب مع يافع وروابط أخلاقية وإنسانية.
وأكدت المصادر أن مايضمرة النظام اليمني ليافع وآل حميقان هو نفس ما يضمرة ويخطط له في اماكن اخرى مع اختلاف بسيط في الاسلوب والاستمالة والمناطق هي مكيراس وماجورها من قبائل الظاهر وآل عوذله وقبائل دثينة والعوالق الذين يقع مقر تواجدهم في محافظة أبين
وكذالك الشعيب الضا لع وقبائل من ردفان وقد حذرت المصادر يافع وآل حميقان ومكيراس وآل عوذلة وآل فضل بأخذ الحيطة والحذر باعتبار أن النظام اليمني من خلال مسلحية يعقد العزم على اسقاط هذة القبائل لكي يتمكن من تحقيق اهدافه الاستراتيجية بشكل نهائي وكامل بحسب ماجاء على لسان المصادر.

كماقالت مصادرآخرى أن هناك خطة لاستقطاب شباب من القبائل المذكورة لتسهيل عملية ضربها والسيطرة عليها وما اتخاذ محافظة البيضاء مقراً لتدريب المسلحين منذ قرابة خمسة أشهر بالقرب من معسكرات الدولة ومنها معسكر العمالقة المتواجد بين رداع ومدينة البيضاء إلا لغرض استقطاب شباب القبائل المذكور بداعي العقيدة والجهاد بحكم فطرتهم وعادتهم الاسلامية المحافظة والغيرة التي تبدو على سيماهم على مقدسات الأمة
حسين بن طاهر السعدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس