كل الطرق تؤدي الى روما
وكل جماعة من قيادات الجنوب تراء في رؤيتها
الافضلية والطريق المؤدي الى استعادة الجنوب
ولو نظرنا الى رؤية المفدرلين فانها تعتبر
وحدة تدريجية ثم سيظهر اليمنيين وجههم القبيح الذي اظهروه
بعد توقيع الوحدة في 22 مايو 990م
وحتى لو تم التوقيع على فيدرالية باقليمين شمالي وجنوبي
على حد رؤية العطاس ورفاقه فلن يتركون اليمنيين التجربه تستمر
طويلآ وسينقلبون على كل العهود والمواثيق
مثل ما انقلبو عليها في 94 م وعندها ستكون الضربة موجعه للجنوبيين
ولو نظرنا الى رؤية السيد الرئيس علي سالم البيض
في فك الارتباط وتحرير واستعادة الجنوب
فاننا ننظر الى رقبة غالبية ابناء الجنوب وليس البيض لنفسه
حيث ان تجربة الوحدة مع اليمنيين تعتبر انتهت بعد حرب94م
ويعتبر الجنوب دولة محتله ويطالب ابنائها بالتحرير والاستقلال
من الاحتلال اليمني وهذه الرؤية تمخضت عن ولادة الحراك السلمي الجنوبي
منذ فتره طويلة تحرك معه ابناء الجنوب في كل المناطق
وهي رؤية اكتسبت جموع كبيرة من ابناء الجنوب
الذين يخرجون تحت لواء الحراك الجنوبي مطالبين بالتحرير والاستقلال
في شقها الاول وهو الشق السلمي
ولكن معروف منذ القدم ان اي دولة محتله او مستعمره
لن تعود بالسلم ولن تعود غير بالقوة
وهذا الشق يتطلب اعادة بناء جيش الجنوب العربي
وتوفير جميع المتطلبات والمستلزمات التي يحتاجها الجيش
لمواجهة الاحتلال وقواته التي تمتلك جميع انواع الاسلحة
وهذا الشق سيكون مكلف وستتبعه خسائر في كل شيئ
ولكن لابد من السير في تنفيذه ان كنا نريد استعادة الجنوب
اما الرؤية التي تطرق لها المناضل الدكتور محمد حيدرة مسدوس
فهي رؤية لن تكلفنا خسائر كثيره بالرغم من عنجهية الاحتلال
ومواجهته للمسيرات السلمية بالآلة العسكرية والقمعية
ورؤية مسدوس في تقرير شعب الجنوب لمصيرة
تتكون من شق واحد وهو الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب
بيد ابنائه وهذه رؤية جيده وقد تأتي بما يريده ابناء الجنوب
ولكن من يضمن للجنوبيين ان يكون الاستفتاء خاص بهم
وهل سيتفرج اليمنيين ويتركون الاستفتاء خاص بابناء الجنوب
ومن يضمن للجنوبيين نزاهة الاستفتاء ؟
تحية للدكتور مسدوس ولافكارة التي تخدم الجنوب وقضية الجنوب
وتحية لك استاذي الغريب
|