[عثقان بن ضبحان]

السلام عليكم ورحمة الله..

في البداية.. أود أن أشكر الكاتب (الأصلي) على هذا المقال والذي أتاح لنا فيه معرفة مصطلح "البروباجندا".

ثانيا.. يا أخي الكريم، اسمح لي أن أقول لك بأنك لم توفق أطلاقا في سرقتك لهذا المقال ونسبته لشخصك الكريم -إذا كنت أنت فعلا (صبري باحاتم) كما تدعي (مع أني أشك جدا في انتسابك لهذا الاسم)- وكم كنت أتمنى أن أرى على الأقل حرفا واحدا زدته على المقال الأصلي لأقنع نفسي بأنك كلفت نفسك وعقلك عناء التفكير والتمحيص!

ثالثا.. يا أخي الكريم، فعلك هذا يعتبر سرقة فكرية عندما تنسب عمل غيرك لك. وهي جريمة يعاقب عليها القانون. ولكن بما أنك أتيت من جمهورية اليمن السعيد حيث لا قانون ولا هم يحزنون فقد اعتبرت نفسك خارج دائرة المساءلة!


في النهاية أود أن أتوجه لك بعدة نصائح أخي الكريم،

1. أن تراسل الكاتب (الأصلي) للمقال وتقدم له اعتذارك عن سرقتك لمقاله ونسبته لنفسك، لعله يصفح عنك. مع أنني متأكد بأنك لن تقوم بهذه الخطوة، ولكني فقط أردت تطبيق قول سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام: (الدين النصيحة).

2. أن تقرأ لنفس الكاتب مقالاته التالية: (جهلوقراطية) و(المتخلفون 1) و(المتخلفون 2) لعلك تستقي منها الدروس والعبر. ولو استطعت أن تصل لزعيم عصابة جمهورية اليمن (السعيد) فانصحه كذلك بقراءتها لأنها فعلا تطابقه لأقصى درجة.

3. إذا كنت أحد مواطني "الجمهورية العربية اليمنية" وتنسب نفسك إلى باحاتم، فلا غرابة في ذلك ولا حرج عليكم فقد تطبعتوا بهذا الطبع أما إذا كنت فعلا من آل باحاتم، فإني أنصحك أن تعود إلى صوابك وتشّرف ناسك وبلادك بالإبداع الفكري لا بالسرقة الفكرية.

مع خالص مودتي واعتذاري للجميع على هذه المداخلة.

عثقان بن ضبحان

ملاحظة:
*المقال الأصلي للكاتب والأكاديمي (تركي بني خالد) تجدونه في موقع ديوان العرب، وابحثوا عنه في "كتّاب الديوان" على الرابط التالي
www.diwanalarab.com