[وليد الضالعي]

دعا الى مهاجمة مقرات الجيش والأمن والأطقم العسكرية (صور)
بيان لفصيل من الحراك المسلح يعلن الحرب في الجنوب ومنشورات تطالب ابناء الشمال بمغادرة مدن الغيل والشحر

* المشهد اليمني ـ صنعاء:
قال شهود عيان إن مجموعات من أبناء المحافظات الشمالية نزحوا من غيل باوزير والشحر مع أهاليهم خوفاً على حياتهم في ظل عدم قدرة السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة على القيام بواجبها في حمايتهم من جماعات مسلحة تتبع الحراك الجنوبي .
وتعرض عدد من أبناء المحافظات الشمالية العاملين في المكلا والشحر وغيل باوزير من عناصر الحراك المسلح لحرق محالهم التجارية وبسطاتهم ولمصادمات دامية استمرت لعدة أيام وبلغت ذروتها صباح أمس الأحد.
وقالت مصادر مطلعة أن منشورات وزعت بمدينة الشحر ومدينة غيل باوزير منسوبة للحراك تطالب ابناء المحافظات الشمالية الخروج من المدينة هم وأهليهم سالمين أو سيتعرضون لما لا يحمد عقباه .
وكانت مجاميع مسلحة قد نشرة الفوضى بدعوى العصيان المدني الذي يستمر لثلاثة أيام بدئها السبت الماضي ، حيث اعاق الحراك المسلح الحياة بإحراق الإطارات في الشوارع وقطعها بالأحجار وفرض اغلاق المحال والمؤسسات الخدمية بالتهديدات بالحرق والنهب ، في حين تعرضت مقرات للإصلاح بالمكلا للنهب والحرق من قبل الحراك المسلح .
ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه فصيل مسلح غير معروف من قبل يتبع الحراك الجنوبي أطلق على نفسه "الحركة الشعبية لتحرير الجنوب" احد فصائل الحراك الجنوبي المسلح الى مهاجمة معسكرات الجيش ومقرات الأمن والأطقم العسكرية في المحافظات الجنوبية .. معلنا عن ما قال " انها انتهاء المرحلة السلمية والانتقال الى مرحلة الكفاح المسلح لتحرير الجنوب.
وقالت الحركة في بيان لها أطلقت عليه بيان رقم (1) حصل "المشهد على نسخة منه" على نسخة منه بان الحركة قررت الدخول في المرحلة الثانيه بإطلاق شرارة الكفاح المسلح بعصيان مدني شامل .
وأشار بيان الحركة الغير معروفة إلى ان دعمها ذاتي وكفاحها شعبي مؤقتا حتى يتم تشكيل حركة منظمة لقيادة وتنظيم كل الحركات الثورية الجنوبية.
وكان قيادين في الحراك الجنوبي على رأسهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض هددوا باستخدام القوة وانتقدوا قرارات مجلس الامن وأعلنوا رفضهم لأي تسوية سياسية أو حوار .