متقاعدو الجنوب العسكريون: هادي يحاول امتصاص غضبنا
صدى عدن - عدن :
اعتبر المتقاعدون العسكريون والأمنيون الجنوبيون ، قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتسوية أوضاعهم، خطوة استباقية لاحتجاجات 30 تشرين ثاني/ نوفمبر لـ"امتصاص غضبهم".
وكانت جمعية "المتقاعدين العسكريين والأمنيين ومناضلي ثورة التحرير" أعلنت مشاركتها في احتجاجات "30 نوفمبر" التي ستشهدها المحافظات الجنوبية للمطالبة بالاستقلال.
وقال الناطق الإعلامي للجمعية، عبد الله مثنى، في تصريحات صحافية، إن "المعالجة التي تقوم بها الجهات الحكومية لا تنصف المتقاعدين العسكريين"، مشيراً إلى أن المعالجة التي تتخذها الحكومة اليمنية "هي عبارة عن صرف مئة ألف ريال يمني لكل متقاعد، وهذا ليس من الإنصاف".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، الإثنين 24 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، أنه "تم معالجة ما يزيد عن تسعة آلاف حالة جديدة إضافة إلى 5547 حالة تمت معالجتها في وقت سابق، وصرف لها 554 مليون ريال يمني، إضافة إلى معالجة أوضاع 4500 حالة من الموظفين المدنيين".
وتضم جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين، أفرادا من القوات المسلحة والأمن من المحافظات الجنوبية بمختلف رتبهم، وتم تسريحهم خلال فترات متفاوتة.
وأضاف مثنى "سننزل وسنشارك في احتجاجات 30 نوفمبر، ولن تستطيع الحكومة اليمنية إيقافنا من خلال قرارات كالحبر على الورق، وإن نفذتها فهي ليست منصفة"، مشيراً إلى أن "كل ما تقوم به السلطات هو صرف مئة ألف ريال لكل فرد، بينما حقوق الأفراد تكمن في الرتب التي يستحقوها وفي الرواتب التي تتماشى مع رتبهم".