عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-10, 01:09 AM   #1
بن فريدالعولقي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-25
المشاركات: 559
افتراضي فاطمة ذات الرداء الأبي...!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي للجميع الحقيقة إنني عندما أختلي بنفسي وتشطح بي الأفكار بعيدا في ظلمات قضية الجنوب العربي أصل إلى طرق مسدوده وخصوصا عندما أفكر في كيفية الخروج من دهاليزها المعقدة والحالكة السواد !!! وكلما لاح لي في الأفق السياسي المعني به النخبة من أبناء الجنوب العربي امل من طرف أو آخر أجده قد وضع أولوياته(( إستحقاقاته السياسية الحزبية والشخصية )) في مقدمة ما يسعون وسيسعون اليه ونجد الجنوب العربي وشعبه ما هما إلا شماعة يعلقون بها بهرجة ما يخدعون به الآخرين ومظلة يستظلون بها من حرارة من سينازعونهم ما يريدون ويسعون اليه مما وضعته بين أربعة أقواس !!! وما هذا الوطن وهذا الشعب المسكين (( الجنوب العربي وشعبه )) ماهما إلا درع يتمترسون بهما لإتقاء ضربات الخصوم !!! وهكذا دايما الجنوب العربي والبسطاء المساكين الذين على الفطرة من شعبه والذين لايفقهون ألاعيب الساسة وحقارة ما يتناولونه بينهم البين دائما هؤلاء البسطاء من هذا الشعب العظيم هم من يدفعون فاتورة أكراش الساسة الذين اصيبوا بالتخمة مما يدبرون ويتآمرون به على بعظهم البعض والذين لاهم لهم إلا مصالح دنيوية زائلة ورغم ان الكثيرين منهم بلغ من العمر عتيا إلا أنهم لازالوا في غيهم يعمهون ؟؟؟!!!وعليه فقد تذكرت قصة كان والدي يرحمه الله يرددها كلما إلتقى مجموعة من الساسة من شعب الجنوب العربي سوى ممن كان ايام السلاطين او بداية الزخم القومي الذين تحولوا بعد ذلك إلى الرفاق فقد كان يقول لهم (( انتم أيه الساسة لم اجد لكم مثيل ولا شبيها إلا ابطال هذه القصة !!! ))فلقد كان يحكى بأن أهل قرية من قرى الجنوب العربي كانت نسائهم لاتتردد الواحدة منهن أن تخوض الحياة الجنسية بعد البلوغ وباي طريقة كانت تحلو لها لتستكشف أسرار تلك المتعه !! فقدر لشيخ هذه القرية أن أصابه مرض أقعده الفراش طويلا وعجزوا أهل قريته عن وفي شفائه !!! وبينما كان ذلك اليوم احد رعاة القرية يرعى غنم أهل القرية في أحد شعابهم إذا به يراء رجلين قادمين عليه أنهكهما التعب والجوع والعطش فسلما عليه فرد عليهما السلام وقدم اليهما ما لديه من طعام وماء , ثم بعد ذلك تنحيا عنه قليلا ليستظلا بفاي شجرة وبينما هما يتبادلان الحديث قال أحدهم وهو الأذكى فيهما ما رايك الليلة ((ونحن نتعشى لحما ومرقا وخبزا من البر )) فرد عليه صاحبه هذا ما نتمناه !!! وقام الرجل قاصدا الراعي وعندما وصل اليه جلس وسأله عن نفسه ومن أين هو فقال له الراعي أنا من قرية (( الفلاني!! وهي عبارة عن ست قرى فيها من الخيرات الكثير الكثير !!!)) وشيخنا (( فلان بن فلان )) رجل شجاع وكريم وطيب وله من الولد أبن واحد فقط لكنه للأسف طريح الفراش مريض وعجز اهل القرية في شفائه وقد يكون سبب مرضه ذنوب حلت بهذه القرية نتيجة قلة حياء نسائها !!! فساله الرجل وكيف ذلك فاخبره خبر نساء أهل القرية وانه لايوجد إمرأة واحدة من نساء أهل هذه القرية إلا وكما يقولون (( مرت على السكين ))!!! فرد عليه هذا الرجل وقال إن ذلك المستظل تحت الشجرة أخي وهو ((طبيب )) ونحن أتينا من اليمن !!! نشكوا من الفقر والجوع !!! وعلى الفور قال له الراعي إذا إذهبا إلى المسجد وصليا فيه صلاة المغرب وستجدان الأمام وأخبراه بامركما وسيأخذكما إلى ((الشيخ المريض)) وبينما هما في الطريق إذ باخيه يقول له وكيف سأعالج الشيخ وانت تعلم أنني خلاف ما قلته للراعي ؟؟؟ فرد عليه أخيه(( الذكي ))وقال أنت عندما تصل إلى الشيخ إكشف على بطنه وتحسسها ثم فكر قليلا وقل للشيخ المطلوب الليلة أن تذبحوا كبشا اسودا اقرنا وتطعمون نصفه للمحتاجين ونصفه نتعشاه نحن ثم بعد العشاء قل للشيخ :-(( أنت دواؤك هو أن تأتي إمراة قد بلغت وتتخطاك قفزا ثلاث مرات شريطة أن تكون ((عفيفة طاهرة شريفة مطهره ولم تخطيء طوال حياتها بحرام وإلا فإن كانت غير ذلك وتخطتك فإنك ستموت في الحال ))وسترى بعد ذلك ما سيحدث!!! وفعلا ذهبا ذينك اللصين ((المتعمردين )) إلى المسجد وصليا خلف الإمام مباشرة وعند الإنتهاء من الصلاة سلما على الإمام وقالا له نحن مرسلين من الراعي الذي اخبرنا بحالة (( شيخ القرية )) وهذا اخي طبيب يعالج كثير من الأمراض قدمنا من اليمن !!فقال لهما الإمام ساسنن ثم سآخذكما إلى الشيخ . وفعلا أخذهما للشيخ وفعل الرجل ما وصاه به اخاه والذي ذكرته سابقا وبعد العشاء قال الرجل للشيخ (( أنت دواءك هو أن تأتي إمراة قد بلغت وتتخطاك قفزا ثلاث مرات شريطة أن تكون عفيفة طاهرة مطهره ولم تخطيء طوال حياتها بحرام وإلا فإن كانت غير ذلك وتخطتك فإنك ستموت في الحال ))وسنبقى عندك حتى تتعالج تماما فوافق الشيخ على ذلك!!! فأومى الشيخ لأبنه واسر اليه بكلام في اذنه ؟؟؟!! فقام الولد على الفور وأرسل رسلا ((لأعيان ))القرية أن موعدكم غدا جميعا في مجلس شيخ القرية !! وفعلا أتى(( الأعيان)) إلى مجلس شيخ القرية فقال لهم إبن الشيخ (( إن حياة والدي على المحك والآن أريد من كل واحد منكم أن يذهب إلى بيته ويتداول الأمر مع أهله ومن وجد في أهلة تلك الصفات التي طلبها الطبيب فليحضر اهله ((للتخطى )) الشيخ وموعدنا الظهر!! ))وفعلا أتى الظهر وأنتظر أبن الشيخ (( أعيان القرية )) ولم يأتي أحد منهم ؟؟؟ !!!!!!(( إفهموها ))!!!!!! وبينما هم ينتظرون إذا بهم وقد ازلهم العصر وتخطاهم إلى الغروب فتذكر أحد الموجودين إمراة تسكن في أعلي القرية إمرأة مصلية لاتلبس من الثياب إلا (( البيض )) وفعلا أرسلوا إليها رسولا واخبرها عن الموضوع فابدت إستعدادها لتقوم بالمهمة وفعلا قدمت إلى مجلس الشيخ وإذا بالشيخ ممدد طريح الفراش فتقدمت للتخطاه وإذا برجل دميم الخلقة وأعور جالس في ركن المجلس لم تره إلا وهي على وشك ان تتخطى الشيخ !!! عندها تراجعت ذات الرداء (( الأبيض )) وخرجت وهي تقول (( عور عور عينك ذي عادها ))؟؟؟!!! وهكذا بقى (( المتعمردان القادمان من اليمن )) في ضيافة شيخ القرية وهما (( يأكلان من اللحم السمين والعسل اللذيذ )) على أمل أن يجد اهل هذه القرية إمراة (( طاهرة عفيفة شريفة )) لتتخطى الشيخ قفزا لعله يصح ويطيب ويتخلص أهل هذه القرية من هذين (( اللصين المتعمردين )) الذين ياكلان من خيرات هذه القرية !!! هاه هل فهمتوا الحكاية ووضعتم كل واحد منكم في شخصيته المطابقه له وعليه يا أبناء الجنوب العربي ؟؟؟ فمتى سنجد (( الطاهرة العفيفة الشريفة)) من ساسة الجنوب العربي ؟؟؟؟سلام للذي يفهم بعض الحكم من مجمل الكلام (( عولقي ثائر))

التعديل الأخير تم بواسطة بن فريدالعولقي ; 2012-05-10 الساعة 01:28 AM
بن فريدالعولقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس