مؤشرات على عودة علي سالم البيض رئيسا لدولة اليمن الاتحادية ( تفاصيل )
الاربعاء 20 مايو 2015 الساعة 09:57
يمن فويس ( الرياض ) خاص :
لم تستبعد مصادر سياسية عودة الرئيس علي سالم البيض لحكم اليمن مجددا رئيسا لدولة اليمن الاتحادي من ستة اقاليم, مشيرة ان اعلان الرياض جاء بتوافق جميع الاطراف اليمنية من الشمال والجنوب .
وتأتي هذه المعلومات التي لمح إليها المصدر في معرض حديثه لـ" يمن فويس " وسط مؤشرات اعلامية تناقلت فيه وسائل اخبارية محلية عن مصدر دبلوماسي في العاصمة السعودية الرياض، إن هنالك مفاجأة تعدها القوى اليمنية المشاركة في مؤتمر الرياض، سيعلن عنها بتاريخ 22 مايو .
وتناقلت وسائل إعلام يمنية على لسان المسؤول قوله، إن المفاجأة ستكون مزلزلة للشعب اليمني لكن ستلقى ترحيبا دوليا وإقليميا، ما سيدعم نجاحها.
وفيما يخص القضية الجنوبية ألمح المصدر إلى أن القضية ستحل على نحو مرض للجنوبيين، مؤكدا ان الرئيس البيض والعطاس موافقان على المقترحات التي سيعلن عنها في 22 مايو.
في غضون ذلك التقى نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض مساء الأثنين الماضي كلا من السفير الأمريكي ماثيو تولر و السفير البريطاني ادموند فيتون براون لدى اليمن.
وقال مكتب البيض ان اللقاء بحث آخر التطورات في اليمن وفي الجنوب و الوضع في المنطقة عموما .
وفي اللقاء تحدث البيض عن الوضع المأساوي في الجنوب والذي أحدثه العدوان على الجنوب وقدم الرئيس البيض شرح مستفيض للحلول التي يراها للقضية الجنوبية مؤكدا ترحيبه بأي حوار يخدم قضية شعب الجنوب، بحسب البيان.
يذكر أن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه منذ خروج البيض من سلطنة عمان وممارسة العمل السياسي من الخارج.
على ذات السياق وفي أول لقاء جمعهما في الرياض قال نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء اليمني "خالد بحاح" بعد زيارته له "أن علي سالم البيض قصة رئيس خرج من رحم العمل الوطني ليتسلسل في مناصب ريادية، أبلى فأحسن، اجتهد فأصاب وأخطأ، وصل الى غايات نبيلة لولا أن تدخلت الاقدار ليلقى نفسه وبمعية رفاقه ناصر والعطاس والجفري والكثير ضحايا احتراب وعنف سياسي .
وأضاف "بحاح "في منشور له على صفحته في الفيسبوك "الزمن يعود لنلقى هذا الرمز في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، كما التقيت وتعرفت قبله بأسابيع على القيادات الوطنية العطاس والجفري، وأمل أن التقي علي ناصر في سياق الايام ، زرته في مقر إقامته وهو اللقاء الاول الذي يجمعني به، لحظة عناق وصمت عميق، سلام لمن حوله، فمن حوله كانوا ثلة من النخبة السياسية التي اقصاها الزمن تحت مبرر غير منطقي.