عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-22, 11:56 PM   #3
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي

موضوع القحطاني خاض فيه الكثير بدءا بجهيمان العتيبي رحمه الله حينما وقع في ظنهم ان محمد بن عبدالله القحطاني انه القحطاني الى ابو الحسن المحضار الى اخيرا فيما يبدوا الشيخ طارق الفضلي نسأل الله له الهداية


خلاصته

ايهما اجدى واحق بالهيمنة الحكمة الكونية ام الحكمة الشرعية؟

مما ينبغي ان اشير اليه الى ان الانسان قد كرمه الله تعالى بمزايا عديدة منها الحكمة ..ولكن هذه الحكمة في نظر البعض سفسطة ..وهنا يجب ان نسأل انفسنا ايهما نقدم الجكمة الشرعية ام الكونية ...وايهما افضل اصحاب الحكمة الشرعية ام اصحاب الحكمة الكونية ... يقول السفسطائيين ان الحكمة الكونية هي الاصل والهيمنة لها ..ومن علمها وعلم علومها كعلم الطاقة والبرمجة ونحوه فأنه مقدم على اهل العلم بالحكمة الشرعية ويحتجون بمتشابه لايردونه الى المحكم..

حيث يرون انه من قصة موسى عليه السلام والعبد الصالح
1- ان هناك انبياء وهناك حكماء
2- شريعة الانبياء متعلقة بالظاهر وشريعة الحكماء متعلقة بالباطن
3-عامة الناس هم اتباع الانبياء والصفوة هم اتباع الحكماء
5-شريعة وناموس الانبياء نسبي اما شريعة وناموس الحكماء فمطلق
6- اهل الشريعة الباطنة هم الاصل ولهم الريادة على اهل الشريعة الظاهرة
7- الخير والشر والصلاح والفساد والحلال والحرام نسبي وليس مطلق بشرط العلم بالحكمة الكونية


ومشكلة هؤلاء انهم يخلطون بين الحق والباطل ولا يرجعون المتشابه الى المحكم ...وعلى هذا الاساس يقومون بتفسير العديد من النصوص على اساس علمهم بالحكمة الباطنية والقصد الكوني والحقيقة الكونيه ....وعمدتهم في هذا التأويل سورة يوسف حيث يرون ان روية يوسف تلك الرؤية حينما رأى ان احد عشر كوكبا والشمس والقمر يسجدون له عليه السلام انه تقرير لعلم النجوم ...فالنجوم بنظرهم مدبرة وقررة لاحداث الخلق والامر لان الانبياء لايرون الا حقا ..فلابد - بنظرهم- ان اليوم الذي سجد فيه اخوة يوسف عليه السلام وابويه قد صادف اقتران فلكيا يحقق تلك الرؤية - الكشف-

فيعقوب عليه السلام كان عالما بالنجوم وتأويل الاحاديث ليس سوى تأويل للاحداث من علم النجوم ..مع ان يوسف عليه السلام قد قال (( يا أبت هذا تأويل روياي من قبل قد جعلها ربي حقا))..فقد لايجعلها الله تعالى حقا ..فالاصل اذا المراد الشرعي ..لانه ما ذا يهمني ان اعرف مراد الله تعالى الكوني في اليوم المعين والاعيان المعينين--مثل ان اكون انا القحطاني او ان يكون ذلك الشخص -- اذا لم اعرف مراد الله تعالى الشرعي الذي يحبه تعالى ويرضى به جلى وعلى

هل عرفنا الان ان هناك ارادة كونيه من خير وشر للحكمة ..وهناك ارادة شرعية يحبها تعالى ..ووانه ليس كل ارادة كونيه قد يريدها الله تعالى ارادة محبة ورضا ...هل اصبح عندي محكمات وثوابت من الحكمة الشرعية - الكتاب والسنة - ارجع اليها كل ما يعرض علي من علوم المراد الكوني والحكمة الكونية ..لماذا؟؟
نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس