[علي المفلحي]

الصفحة الرئيسية > تقارير
Share on facebookShare on twitterShare on emailShare on printMore Sharing Services
0

Tue, 09 Sep 2014 18:36:08 +0300
يريدون إشرابَنا من ماء البحر..
حلف قبائل حضرموت يتهم السلطات اليمنية بعقد صفقات مشبوهة مع كنديان نكسونخاص-عدن لايف:
جدد حلف قبائل حضرموت إتهامه سلطات الإحتلال اليمني، بغض الطرف عن ممارسات شركة كنديان نكسن المتورطة في عمليات تلويث خطيرة بمحافظة حضرموت.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه عمال القطاع الرابع عشر في المسيلة أن أعمال الشركة أدت إلى تجفيف مخزون المياه الجوفية ما ينذر بكارثة بيئية في المحافظة

التفاصيل في هذا التقرير:
محافظة حضرموت قد تواجه كارثة بيئية من شأنها تدمير مخزون المياه الجوفية في المحافظة، والذي يُعد أكبر مخزون للمياه العذبة في الجنوب. الكارثة نتيجة حتمية للصفقات المشبوهة بين سلطات الإحتلال اليمني والشركات النفطية.

آخر فصول الفساد، غض نظام صنعاء النظر عن ما يحدث في قطاع الرابع عشر في المسيلة، والمشغل من قبل شركة نيكسون، بعد قبض الثمن. نقابة عمال المسيلة، وفي تقرير صادر عنها، أكدت أن عددا من آبار النفط في القطاع المذكور لم يتم إغلاقها، وبعضها خارج عن الخدمة، الأمر الذي أثر على طبقات المياه، وينذر بكارثة بيئية محقة.

كل هذا يأتي في وقت، قالت فيه وزارة النفط في حكومة الإحتلال أن قضية التلوث البيئي مع شركة كنديان نكسن أمام القضاء الدولي، ولا يوجد أي تفاوض مع الشركة. وأكدت أن قضية التلوث قد أحيلت للقضاء قبل أكثر من عامين للتحكيم فيه، بعد رفض الشركة التوصل لتعويض عن الآثار البيئية الناتجة عن نشاط الشركة في ذلك الوقت.

إلا أن ورغم ذلك، لا تزال أعمال الشركة مستمرة، وإحتمال وقوع الكارثة يزداد يوما بعد يوم. هذا ما أكده حلف قبائل حضرموت، على لسان الناطق الرسمي باسمه صالح الدويلة. الدويلة حذر من نشاط الشركة في غيل بن يمين، مشيرا إلى أن نفي وزارة النفط أمر بديهي وغير مستبعد، وأنها تحاول تغطية هذه الفضيحة ونفي صفة الفساد عنها. وأضاف أن ما كشفه الحلف جزء بسيطة من الفساد المستشري في الوزارة وتآمرها على حضرموت أرضا وإنسانا، مشيرا أن الاهالي عانوا من تلاعب الوزارة وتواطئها مع الشركات التي تمتص وتستنزف خيرات حضرموت، تاركة لهم التلوث البيئي والأمراض الخبيثة.

*زينب حمود