[فيلسوف جنوبي]

مبادرة خليجية جديدة تتضمن في طياتها حلاً للقضية الجنوبية .
المصادر قالت ان خلاف بسيط بين دول الخليج بخصوص المبادرة الجديدة حيث اعترضت بعض الدول على ايجاد مبادرة جديدة وقالت لابد من تطوير المبادرة القديمة حتى تواكب التغيرات على الأرض بينما اصرت دول بينها عمان على مبادرة جديدة تتضمن حلاً للقضية الجنوبية .
المصادر لم تكشف ما هي الحلول التي تتضمنها المبادرة الخليجية الثانية ولكن تسريبات صحفية خليجية ظهرت قبل ايام كشفت بنود المبادرة التي تتضمن تقسيم #اليمن الى اقليمين شمالي وجنوبي بحدود عام 1990 ويحتفظ كل اقليم بعلمه السابق ” قبل الوحدة” وتغيير العملة الى الدينار مع بقاء #صنعاء عاصمة سياسية لليمن .
مصادر في #الحراك الجنوبي قالت انه حتى الان لم يتم عرض أي مبادرة على قيادات #الحراك وما يثار حالياً هي مجرد تسريبات اعلامية .
قيادات جنوبية بارزة متواجدة في المملكة العربية السعودية منذُ اسابيع بينها السفير قاسم عسكر و محمد صالح طماح التقت بشخصيات سعودية ولكن الى الان لم يُعرف ما دار في هذه اللقاءات.
لكن مصادر قالت ان الحلول المقترحة للقضية الجنوبية طُرحت على هذه القيادات وقيادات اخرى بينها الجفري وان هناك تعاطي ايجابي مع المبادرة من قبل هذه القيادات.
وعلى نفس الصعيد تتواصل لقاءات المانيا بين قيادات جنوبية واخرى شمالية وبحسب المصادر ان هدف هذه اللقاءات هو طرح مشروع الفدرالية من اقليمين بين الشمال والجنوب وهو طرح يتوافق مع ما سُرب من المبادرة الخليجية الجديدة، مصادر جنوبية كانت حاضرة اللقاء قالت ان القيادات الشمالية رافضة حق تقرير المصير لشعب الجنوب بينما ايدت الوحدة الاتحادية من اقليمين وبجيش مركزي وبحدود عام 1990.