[علي المفلحي]

المهندس خالد بحاح رجل التسوية القادمة برعاية خليجية ودوليه.

السؤال الحاضر و القائم في اذهان الجهات الراعية لتسوية هل ستنجح التسوية و هل سيكون المهندس خالد بحاح بطل التسوية السياسية وهل يستطيع حللت كل القضايا العالقة امامه ام سيكرر نفس تجربة الرئيس هادي ؟

على المجلس الانتقالي يجهز وفده منفرداً ويختار نوعيه في ادارة الحوار بعيداً عن المحاصصه وجهاز اعلامي مقتدر و لا يقبل اي مشاركة لاي جهه اخرى تشاركة المفاوضات باسم قضية الجنوب لان الرئيس هادي بكل تأكيد سوف يزج بحراك مكاوي و فؤاد راشد ضمن وفد المجلس الانتقالي ولو حصل مثل ذلك على المجلس الانتقالي رفضه لذلك او عدم المشاركة او مقاطعتها و يتركوا جماعة مكاوي يستعيدون الجنوب لهم في اطار التسوية حينها سيدرك العالم حجم الرئيس هادي وحجم وفده في الجنوب و حجم من فوضهم للمشاركة بالمفاوضات.

الرئيس هادي لازال يفكر بنفس العقلية التي مارسها فترة الحوار الوطني في صنعاء و يعتقد ان تلك المرحلة شبيهه بمرحلة اليوم و لكنه لا يعلم ان الفارق بين المرحلتين شاسع وكبير فاليوم القرار على ارض الجنوب قراراً جنوبيا بخلاف تلك الفترة.

حذاري من دخول المجلس الانتقالي في اي مفاوضات بوفد مشترك مع مكاوي و فؤاد راشد فاذا وافق المجلس الانتقالي على تلك التشكيله فانه سلم رقبته للرئيس هادي فلو حصلت حلول وفرضت على الاطراف ولا تتوافق مع مشروع الجنوب فان وفد المجلس سوف ينسحب و سيبقى وفد مكاوي وبهذا مشاركة المجلس الانتقالي منحت مكاوي شرعية المشاركة و يحق له التوقيع باسم الجنوب حتى لو انسحب وفد المجلس الانتقالي و من خانته الذاكره يعود لفترة حوار صنعاء فهولاء فعلوها في مؤتمر شعب الجنوب بقيادة محمد علي احمد حين اعلن انسحبه مع غالبية اعضاءه و بقي مكاوي و باراس لشرعنة مشاركة مؤتمر شعب الجنوب .

هولاء لا امأن عليهم و سيبيعون الجنوب في ابسط منعطف.

بلغوها للاخ عيدروس الزبيدي.

علي الزامكي.