عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-25, 02:31 PM   #11
لواء حنيشان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-24
المشاركات: 721
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤمن الشافعي مشاهدة المشاركة


دعوة الى عدم أشراك وعزل جماعات الأسلام السياسي وحرمانهم من المشاركة في الحراك الجنوبي .جماعات الأسلام السياسي من أخونج وسلفية جهادية وأنصار شريعة وعناصر القاعدة أتضح أن ولائهم ليس للجنوب وشعب الجنوب العربي بل لمرجعياتهم التكفيرية في اليمن الشمالي وذلك من خلال تضامنهم الصريح والواضح مع حزب الأصلاح التكفيري وأخوأون مصر الفاشست من خلال تننظيم مسيرة من مسجد الغفاري بخور مكسر مع التكفيريون والارهابيون ولكن الحراك الجنوبي بكافة قواة الوطنية تصدوا لهذه المسيرة المناوئة للشعب الجنوبي وثورتة والأجماع الجنوبي المتضامن مع الشعب المصري وجيشة الباسل ضد الفاشست الأخونج في مصر وبعض الأقطار العربية المتضامنة معهم ومنها اليمن وبعض المغرر بهم من الجنوبيون أذن الحذر من هذا العناصر التكفيرية التي كشرت عن أنيابها وظهرة نوايها ضد قوى الخير والسلام والتقدم في العالم العربي حتى لا تخترق العناصر المتطرفة التكفيرية الحراك الجنوبي كون فكرها التكفيري وأيديدلوجيتها الفاشية لا تتناسب مع نهجنا الوسطي وطموحات الشعب الجنوبي بالحرية والأستقلال

والدليل تضامنهم مع أخونج اليمن ومصر متناسين ما عملوا في شعبنا هولاء التكفييريون من تكفير وقتل وأزهاق للأرواح الجنوبية ولكن الحراك الجنوبي عمل على أفشال مسيرات قوى الظلام والتكفير والتخلف والمطلوب تحييد وعزل تلك العناصر التكفيرية .أن حاولت أختراق الحراك الجنوبي مرة أخرى وخاصة بعد أنكشاف أمرها هذه المرة في خور مكسر والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين



الدين لله والوطن للجميع .. وأي تطرف في العقيدة تكون نتائجه كارثية ، لا سيما والبعض يعتقد بسلطة الحاكم المطلقة ، ووجوب الإنصياع له امتثالاً للأمر الإلهي في طاعة ولي الأمر ، ويتناسون أن ولي الأمر هذا هو أول المارقين لحدود الله ، وأنه لا يعلم من شؤون آخرته مثل ما يعلم عن التحالفات التي تثبت كرسيه لأطول فترة ممكنة ، يقولون بالوحدة وأنها نهجٌ مقدس ، وينسون أن إراقة دم مسلم عند الله أهون من هدم الكعبة كما يروي ذلك حديث من لا ينطق عن الهوى ، إذاً نحن أمام نمط غريب من العقيدة يعيدنا إلى طابع الخلافة الإسلامية ، في الوقت الذي يتنفس فيه هذا العالم نفحات القرن الحادي والعشرين بمضخة العولمة ، وخلط الدين بالسياسة يعد ضرباً من العبث الماجن ، وقد رأينا ما تعرضت له الجزائر على أيدي المتشددين ، ومثلها أفغانستان والعراق ، وما يزال الشعار الأسود معصوباً على جباه المنتسبين إلى هذا التيار الموبوء بالضلال .
تحياتي
لواء حنيشان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس